قبل شهر بالضبط وقبل الاجازه الصيفيه ، كنت اقنع ابوي نقضي العطله الصيفيه ب ايطاليا لانها كانت اكثر مكان ودي ازوروابوي كان شخص عنده شركات كبيرة ومعروف بالسعودية وبرا السعودية
وبصفتي بنته الوحيده ماكان يرفض لي طلب ووافق فعلا اننا نسافر هالصيف ايطاليا ، والان انا ب افخم فنادق ايطاليا ، ماكنت مصدقه هالشيريم : ابوي ابي انزل اتمشى برا شوي
سامي : روحي يابنتي وانتبهي لنفسك
ريم : ابشر يا ابوي
اخذت شنطتي وفتحت الباب وطلعت كنت امشي بممرات الفندق وحسيت كأني سمعت شخص يناديني ، لفيت وطالعت وراي وانا مكملة مشي لين صدمت بواحد قدامي
لفيت وطالعته ووجهه كان مألوف بس ما اعرفه
ريم : ماتشوف قدامك؟
صالح : اسف ما انتبهت
البليهي : وش اسف عليه انتي الي تطالعين وراك وتمشين فيه انسان عاقل يسوي كذا ؟
ريم : مو بصالحك لا انت ولا صديقك تستفزوني
البليهي : لا تكفين انا كذا خايف منك
صالح وهو يسحب البليهي : خلاص يا علي امشي
راحو صالح والبليهي وانا كملت طريقي
صالح : مانبي نتشابك مع احد
البليهي : بس هذي وقحه شايف كيف اسلوبها
صالح : ماعليك انا اعتذرت منها وسويت الي علي
البليهي : الله يصبرني على برودك وهدوئك هذا
صالح : اسمع روح انت جيب الفلوس وتعال انا بنتضرك برا واستعجل سلمان و المعيوف ينتضروننا تحت مانبي نطول عليهم
~
نزلت وبديت اتأمل جمال المدينة وجمال ايطاليا
لمحت اثنين واقفين واضح محتارين وضايعين ، من ملامحهم قدرت اميز انهم عرب
سمعتهم يتكلمون ويقولون
المعيوف : الحين نحنا وش مسفرنا ايطاليا قبل مانقرا عنها شي
سلمان : اسأل صالح الي ميت ويروح ايطاليا
المعيوف : ابتلشنا ، الحين عالاقل نبي مطعم مافيه لحم خنزير وين نذلف
لمحني سلمان وانا اطالعهم واضحك
سلمان بهمس للمعيوف : شف شف الايطاليه هذي تضحك علينا
المعيوف بهمس : ملامحها مو ملامح عربيه ، بس احسها فاهمتنا مستحيل انها تضحك كذا بدون سبب
سلمان : يشيخ تلقاها تضحك على اشكالنا واضح اشكالنا تحزن
ضحكت هنا بصوت اعلى شوي .. بعدين انتبهت على نفسي تنحنحت وقلت