صالح : اي مو مشكله اجي
ريم : برسل لك الموقع
قفلت وارسلت له الموقع وكنت انتظره يجي ..
ارسل لي فويس يقول فيه
فويس صالح : ريم انا بالمكان وينك ؟
بديت اعيد الفويس عند الثانيه الي نطق فيها اسمي مره ومرتين وثلاث لين انتبهت لنفسي .. شقاعده اسوي انا ؟
طالعت بجوالي لقيت مليون رساله لصالح :
ريم ؟
وينك ؟
ريم ردي !
ريم صارلك شي ؟
استودعتك الله
اسمعي شرايك تردين الحين ؟
ريم ترا خفت
ابتسمت من خوفه علي رفعت راسي من الجوال واشوف شخص بعيد يلتفت يمين ويسار وكأنه ضايع ، عرفت انه صالح ضحكت على شكله وناديته
التفت لي وجاني وهو يركض
تكلم صالح وهو يتنفس بسرعه لانه كان يركض
صالح بتعب : ريم وش فيك ؟ ليش ماكنتي تردين وليش كنتي تبكين ؟
ماكنت اشوف الاهتمام هذا من محمد ... ثواني .. انا اساسا ليش قاعده اقارن بين محمد وصالح ! صالح مجرد صديق ... او .. لالا صديق
صالح : ريم لاتخوفيني عليك ردي علي !
صالح الشهري :
كنت خايف عليها .. كانت تبكي ..
رفعت راسها وطالعت فيني ، كانت عيونها فيها دموع .. بس كانت تبتسم ... اعترف اني غرقت فعيونها ..
كانت تكلمني بس ماكنت قادر اميز ايش تقول ، كنت مركز بعيونها ..
ريم : صالح ؟
فقت لنفسي ورديت وقلت
صالح : هلا هلا عيوني
توترت .. توترت من كلمه عيوني ذي
ريم بتوتر : صالح .. ماجاوبت على سؤالي
صالح : ماكنت اسمعك ، ايش سؤالك؟
ريم : قد جربت شعور الخيانه؟
صالح : خيانه اصدقاء ؟ كثير
ريم : لا .. احباب
صالح : احباب ؟؟ ريم خطيبك مسوي الك شي ؟
بكيت ... ماكنت قادره اتقبل خيانته لي ..
صالح : ريم كلامي صح ؟ خانك !!
كل ما اسمع كلمه خيانه .. كنت ابكي اكثر ..
