بينما هو ينزل لاعماق الماء جعله يفكر كثيرآ بحياته وكيف سارت الأمور شعوره ان النهاية قريبه جعلت قلبه ينتفض بالأفكار القديمه والمشاعر السوداويه عن رغبته بالنهاية منذ زمن بعيد
«لم يكن لحياتنا اي معنى...»
دار هذا برأسه بينما يمر شريط حياته بعينه منذ موت والدته إلى قيادته هذه المهمه الفاشله... لم يكن هناك معنى لأي شيء فعله بالنهايه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
«حسناً ليذكرني احد على الاقل»
تمنى هذا من صميم قلبه على الاقل سمع صراخاً حوله ظنه من حركة الماء او من عقله
«استيقظ....» صوت لفتى اشقر «ايها الجرذ» رجل بقبعة كوبوي «بنـي» امرأة بشعر اسود
«هيتشـو» فتاة بشعر برتقالي «استيقظ..ارجوك»
فتاة بشعر احمر
«لا تتركني ارجوكَ» انه صوت بعيد جداً لكنه يرتد في اذنه
فتح عينيه بفزع وهو ياخذ انفاساً سريعه
«كنت احلم!؟» «ليڤاي» صوت غاضب من خلفه انه مألوف نوعا ما اتسعت عيناه وارتجفت شفتاه
«او... اوكاسـا» شهق بصوت مسموع وهو يقف وينظر للخلف «كيف تأتي لهنا؟»
«اوكاسا انا.. لا أعرف ماذا أقول.... من أين ابدأ؟»
«لا تبدأ بأي شيء ليس الآن» قالتها كوشيل بعبوس واضح على شفتها وهي ترفع نظرها له ما جعله يستغرب
«لكن... لماذا»
«اتمزح معي أتريد ان اكون سعيده وانت هنا..» اخذت كوشيل نفساً تحاول أن تهدأ نظر بعيداً عنها ببعض الانزعاج
«ستقتل نفسك وأنت بالمـاء خيبت ظني» قالها صوت غليض من خلفه جعله يزيد عبوساً يستدير له
«حسنا اسف لاني مرهق» قالها بنزعاج ليتقدم له كيني
«اعرف هذا الجميع كذلك عندما آتى... لكنك مختلف لم تنتهي بعد ولن تنتهي»
أدار عينه عن كيني ولم يتبدد انزعاجه أبداً ليقترب منه كيني ويرفع يديه
ظن ليفاي انه سيدخل بشجار مع كيني الان لكنه عانقه فقط..
«لم اودعك بطريقه لائقه لكنك فخري لا يجب أن تكون هنا»
«ماذا... لا لا يهم لن أعود» جلس على الارض ليتكأ على الجدار بتصرخ ايزابيل
«انكــي... عدت غادر انت مبكر لديك عمل... لا أعمال لم تنهيها انا احتاجك هنا... لكن حين تكون قد حققت شيئآ لنا»
ما قالته جعله يرغب جدا يرغبون به ماذا سيفعل أيضآ ظل صامتاً لم يرد عليها
«هيتشـو... آمالنا مبنيه عليك... جميعآ»
«لقد اخرجتهم للبحر... انتهى دوري»
بعد ان نبس بهذا عبست بيترا وهي تنزل نظرها «وماذا عن احلامنا نحن» قالتها وهي تعانق كفيها وتعانق وتجلس على ركبتها
«ماذا عن البشريه»
قالها كيني ليقف ليفاي بنزعاج «ومن انا الإله البشريه ليست مسؤوليتي او مسؤليت ميكاسا ولا مسؤليت ساشا او هانجي وليست مسؤليت اي منا حبيسي هذه الاسوار ماشيه قذره لا ترى ضوء الشمس إلى بسبب الخوف من عدم الاستيقاظ»
«لذلك يجب أن تستيقظ لم اربي قذاره حثاله» قالها كيني لينظر لاسفل
«لم تحزر جيدآ اذا انا قذر فعلت الكثير من الأشياء التي لا تغتفر أيضآ»
ربت كيني على كتفه «انت انظف شخص اعرفه خصوصاً بالمعقمات... أما بالنسبه للقلب فأنت ثاني او ثالث شخص»
أدار ليفاي عينه بسخريه «تشه ومن الاول انت مثلاً؟»
«هاها لطف منك انك تفكر اني من الطيبين... لا الأول امك والثاني هانجي اكيد لست طيبا لدرجتهما هههه»
