Part-5-

137 14 80
                                    

لقد ابعده كيني وركله لبوابه غريبه

«انتظرك هنا وحين يأتي وقتك لن اركلك وساقوم الترحيب بك بحفله»

«تأكد الا تتظمن حساء جرذان»
قالها ليفاي ليرد كيني

«لن اصنع حساء من صنفك»

ضحك كيني ليعود ليفاي ويعانقه ثم يغادر مجدداً

«لم يخي ظني بك ولو للحظه»

في العالم الاخر
حيث فتح عينيه بتساع وهو يسحب نفسه لأعلى ثم اخرج رأسه من الماء

أخذ نفسا ليصعد اليابسه من الجيد ان العمالقه غادرت قبل خروجه

زحف على اليابسه وهو يسعل الماء
«سأعيش... يجب هذا...»

اقترب من العربه ليصعد عليها ليبدأ بتخيط جرحـه وهو يراه ينزف الجرح العميق

وجد وجبة طعام من المؤن ليأخذها وياكل منها

«لا أعرف كم سانتظر او ما سأفعل... كح...»
سعل قليلاً ليرد

«ستجد حلاً انت ليفاي اكرمان... ليفاي اكرمان»

صفع وجهه ليرد
«لكني متعب جدآ»

«فقط نم قليلاً»
كان صوت كوشيل وهي تعانق كتفه

«العمالقه؟؟»

«لا تقلق اترك كل شيء ونم قليلاً انهم بعيدون سيحل الظلام لن تتحرك العمالقه بهذه المنطقه لأنها نشيطه بالنهار فقط»

في المعسكر فجراً

«لما نذهب بهذه السرعه»

«أشعر انه يجب أن تذهبوا... لا تجادلوا لا داعي لابرر لكم»

قالتها بغضب ليرد
«لم نسترح نصف يوم حتى»
قالها المجند لترد هانجي

«أرغب برؤيتك تعارض»
أشارت لميكاسا التي تقف خلفه وتحمل سيفها لينزل راسه ويسير لحصانه لتقف ساشا خلفها

«ليس بدون سبب؟»

«لنقل اني رأيت صديقاً قديماً»
قالتها هانجي لتبتسم ساشا وتركض لحصانها وتنظر ميكاسا لهم.

«من رايتي تقصدين انه حي؟»

«غادرن... بسرعه يجب أن تصلوا مع الشروق»

صرخت هانجي لترد ميكاسا
«ساجلبه حتى لو كلف نصف الجنود لا تقلقي دانشو»

«شكرا لكِ»
ابتسمة لها لقد اخذوا عدة مناوره اظافيه مع مؤن وغاز إضافي كذلك و انطلقوا بمنتصف الليل

كانت تمسك رقبتها بتفكير
تذكرت شبح كيني رأته بالحلم لم تكن زياره متوقعه من سفاح المدينه

أخبرها ان ليفاي حي رغم انه حلم كانت تثق انها ترغب بهذا الأمل
د

لقد أقسمت سابقا انها بعد تلك المهمه لن تتركهم يخرجون من الاسوار دونها لكنها لم ترد ان يبدو الامر كأنها مشاعر عاطفيه..؟

في الغابه استسلم للارهاق وفتح عينيه على ضوء أشعة الشروق مع هذا سمع وقع احصنه ما جعله يهرع من مكانه لينزل من العربه ويقع ارضاً

ليجدهم فعلآ يخرجون من ذات الطريق الذي دخلوا به لقد دفعه هذا للابتسام لمعدات نظيفه ومعبئه

«سانجوا»

أشارت ميكاسا نحو العربه لتنزل ساشا من حصانها وبيدها الادوات الطبيه

ارمين يقفز من حصانه محملاً بالدموع وبيده الخمر وميكاسا تحمل عدة مناوره ستكون له

جلس الثلاثه على الارض بينما تتقدم احصنة البقيه

«هل ستعالجينه هنا أو بالعربه؟»
سالت ميكاسا لتنهض ساشا
«ليس هناك وقت لرفعه لقد التهب الجرح فعلاً أحسنت بإيقاف النزيف... لا توجد عمالقه قريبه ارسلي مجموعه من الجنود لتفقد المكان»

كانت تفتح الضماد الذي وضعه لتعقم المكان كون الخياطه ليست بهذه البراعه

فتح ارمين زجاجة الخمر ووضعها بفم ليفاي
«اشرب منه لكن ليس كله نريد استخدام الباقي للتعقيم»

«هل انا مدمن كحولي»
رماها من فمه تسحبها ساشا وتسكبها على الجرح وهي تعيد خياطته

لقد فقد الوعي... اقل ما يمكن قوله لانه لم ينم فعلاً فقد وعيه بسبب الإرهاق والجوع

«سنعود حالاً»
قالتها ميكاسا ليرد الجندي
«ماذا عن التعفير قالت الدانشو...»

«وقالت الدانشو ان أستخدم صلاحياتي سنعود ام نعيد التوبيخ الذي سمعناه عند عودتنا المره السابقه»

صعدت حصانها بينما ساشا تجلس

___

يتبـع...

نهايـة //ليفاهان //حيث تعيش القصص. اكتشف الآن