«تبآ سيبقى مستلقيا وفاقد الوعي كما الميت»
كانت تسير داخل مكتبها بينما تتذكر عملها وتنظر نحو أوراقها
«بالنهاية بالغت بردة انه مجرد جندي...اليس كذلك»
وهي تسير نحو أوراقها انشغلت عن صوت الذي يدخل بهدؤ لينطق بنبس الهدؤ المعتاد
«لم اتوقع هذه ردة الفعل على رحيلي على الاقل منكِ هانجي»
قالها ليڤاي بينما يشابك يديه استدارت له لتتسع عينها قليلاً ثم تستدير
«لعلمك لديك الكثير من العمل»«هذه طريقه بارده تحين بها رفيقك الذي عاد من الموت».
قالها لتحك جبهتها وترد
«لا ستدرك انها ساخنه حين تبقى بهذا المكتب المليء بالبراغيث والحار»تراجع ليڤـاي بخوف عند سماع كلمة براغيث ليهرب لتصرخ هانجي
«لديك خمس ثواني ان لم ارك هنا اعلن جنازتك»
«من أين أتت بالبراغيث قبل أن أدخل؟»
سالها تستدير بعصبيه
«تعبير مجازي ليڤـاي»رمش ليدخل وهو يشم رائحة المكان
«لا انه نظيف... لكن أيعقل انك نظفت المكتب بسبب البراغيث «
«الا تدع احداً يتأثر على عودتك؟»
رمش قليلاً وهو ينظر للجانب
«المكان مشتعل هنا فعلاً افتحي النافذه»تقدم ليفتحها وهو لا يعلم أن سبب حرارة الجو غضبها...
«ليڤـاي سان»
«هاي دانشو»
قالها وهو يستدير لها لتبتسم وتقول«هل تعرف شيئا يدعى كيني»
«ألم نقاتله؟»
قالها ببرود لتحك جبهتها وتنظر له بجانبيـه
«انه قريبك؟.. لقد سألتك لانه صادف ورأيته»
«هكذا إذا... مهلاً اكنتم على علاقه.. كيف عرفته شخصيا... لا كيف رايته انه ميت»
قالها ليڤاي وهو يجلس على كرسي مكتبها ويهمهم
«تذكرت لقد كنت رايته هو وجميع رفاقنا»
قالها ليڤاي لتميل شفتها
«الجميع...؟»«الجميع من الجنود»
أنت تقرأ
نهايـة //ليفاهان //
Romanceمن كان يتوقع ان الاسوار ستصاب بذعر بسبب ذهاب أقوى جندي بتاريخ البشريه... اذا كنت تحب ليفاي وقلبك يوجعك لا تبكي اوك ("