Part-4-

168 15 84
                                    

«ماذا تهذرون أين هو... تركتموه بالخارج ولديكم الجرأه لتعودو أيضآ...»

صرخت بهم ليردها احد الجنود
«انه جندي اكيد سيموت ذات يوم حتى القائد ايروين بذاته مات»

«لا انها محقه انه خطاي»
رفعت ميكاسا سيفها لأعلى

«انا مساعدته لم اقدر على مساعدته انه أقوى جندي بالبشريه لا تقارنه ب ايروين دانشو لم يكن بقوته حتى»

امسكت وجهها
«لو مات نصفكم لم تكن بقدر خسارته «

كانت تضرب ارمين بالورق ليقع على ركبته فاقداً القدره على الوقوف

«اعرف دانشو اعذري غبائي»
امسك ارمين رأسه لترد

«اتعرفون انه وقف كـ مساعد لجيلان من القاده؟.. انه أقوى جندي كيف ساواجه المملكه الان من منكم سيقف ويقول هذا سيظنون ان العمالقه سيطرت مجددآ... قوتنا تنهار على اي حال»

رمت الأوراق على احد الجنود لترد ساشا
«افضل ان لا نبوح بالأمر كما قلتي ستحدث بلبله...»

«معكِ حق لكن كيف سامنعهم... الملكه يجب أن تصدر امراً خاصا لتمسك هذه الكلاب النابحه»

قالتها هانجي لترد ميكاسا
«امر إعدام... وينفذ على يدي»

نبست وهي تشير بسيفها
«حسنا لكن اي شخص؟»

«بالطبع سيدتي»
قالتها ميكاسا لتتنهد هانجي تعانق كتفها

«لقد صرخت بكم اسفه لا تأخذوه بشكل شخصي انه امر كبير فعلاً... لم اتمنى خسارة اي احد... فعلاً»

خرج المجندين الجدد لترد ميكاسا
«لا تعتذري منا ساغادر».
قالتها لتقف لترد هانجي
«ابقي انتِ ميكاسا ساشا ارمين».

وقف الثلاثه ليغادر البقيه

«ارمين أرليت انت القائد بعدي... وربما قريبآ فلا تبذر بحياتك... ميكاسا اكرمان انت خليفة ليفاي اكرمان لا تهدري حياتك... ساشا ستكونين مرافقتهم انت قويه بمثابة ميكاسا فعلاً ينقصك بعض  القرارات السريعه لكنك حكيمه كفايه.... حياتكم اهم حتى من الدانشو كونها ستبات قصيره حسناً»

اوما لها الثلاثه لكن ارمين برتباك
«لا سيدتي ماذا تقولين ستبقين معنا و...»

«ارمين يجب أن نضع كل شيء أمامنا.... أرغب بالراحه كذلك»

قالتها هانجي لتستدير ساشا عنها
«انانيه؟»
قالتها ساشا لترتجف شفة هانجي لتغادر ميكاسا لم تتحمل هذا بعد تعرف كمية الضغط في الجو

ابتلعت هانجي ريقها
«انا مرهقه اسفه... لتخيب ظنكم.. لكن لن اترككم قبل أن تستعدو... غادرو استراحو لكم يوم غداً.. اعرف انها سريعه لكن يجب أن نتخلص من كل ما يحيط بنا»

خرج ارمين وميكاسا وساشا
جلست على الكرسي

__
«ليفاي اأنت بخير تبدو.. مرتبكا»

«ليفاي اأنت بخير؟»
«لا بسبب رؤيتك»

قالها بحده

«حسناً والان»
قالتها هانجي وهي تدير وجهها عنه وتخبا عينيها

«ت.. تقريبآ مابك على اي حال لا تتصرفين بوديه الا ان اردتي شيئآ»
قالها ليفاي بختناق كان غضباً جدا لم تمر فتره على مغادرة ايروين جانبهم

«اردت اخبارك ان كل شيء سيكون بخير»
عانقته بابتسامه حسنا تمتلك نفس مشاعر الحزن في قلبه كان رفيقها منذ مده طويله جدا

«انت مريبه لا تبتسمي»

«لما»

«لقد مات ايروين تواً»

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


«لقد مات ايروين تواً»

أدار وجهه عنها لترد
«ان عبست من سيقول لك كل شيء بخير فكر بهذا.. لدي عمل لعين ايها القزم القذر»

قفزت مغادره احيانا يفكر من القذر هنا يومان خلف الأوراق دون تحرك الطعام والماء تتركه بجانبها
.
___

«حسناً قلت لك كل شيء بخير
.. قل لي أن كل شيء سيكون بخير على الاقل»

همست هانجي وهي تنزل راسها تعانق كتفها لتختفي الشاشه اطفئها كيني

«انظر ليفاي»
«ماذا؟»

قالها ليفاي لينهض كيني ويجلس أمامه ويمسك كتفيه

«انظر ليفاي آتى يومك لترد لها الدين فقط اذهب رجاءاً.. تخيل اني اترجاك؟»

«كيني توقف فعلاً انت تزعجني...»
قالها بغضب لينفخ خده بغضب
«حقا لاني محق صحيح»

وقف كيني ليرفع ليفاي من ياقته
«كلام بوديه مع الجرذان لا يفيد صحيح»

سحبه من ياقته ليركله ويدفعه أمامه
«هيا أمامي»

«مهلا للتو التقينا... لم أرى فارلان بعد»
قالها ليفاي ليرد

«اعرف لكن فارلان حزين لدرجة لم يأتي»

“لما اتيتم اذا؟»
سأل ليفاي ليرده كيني
«لكل طريقته تخيل ان تربي شخصا ويموت... انت مثلي لا تبقى ساكناً تتحرك بسرعه»

___

يتبـع..

نهايـة //ليفاهان //حيث تعيش القصص. اكتشف الآن