part 17

6.2K 231 42
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

..

هي مثل وردة الصحراء
جميلة و لكن قد تقتلك بأشواكها الحادة
تعجبني تعجبني كثيرا بشخصيتك المزدوجة هذه
عندما تخرجين روحك الشريرة
لتجعلي من أعداءك يتمنون

أن يتم قطفك فقط
.

.
.
.
.
.
.
.

-ما اللعنة
تجمدت لونا في مكانها كيف لم تشعر به يدخل رغم أن رائحته سبقته

- تايهيونغ كيف تجرء لتدخل من دون إذن

أسرعت تغطي عري جسدها بمنشفة المعلقة على يمينها

-دعني أنعش ذكرتك جميلتي هذا قصري أدخل و أخرج متى أشاء و أسمح أو أعراض دخول أو خروج من أحب و  كما أني لم أقم بشيء خطأ أنت من إستدعتني لحمام
قال بهدوء قاتل عيونه التي ترسل شرارت مازلت مركزة عليها بل تثقبها

- لقد ظننتها جيسو

إقترب منها يحمل في عينه نظرات الرغبة و الاشتياق

- أووتش ألمني كلامك
قالها بسخرية  و تهكم واضح

- تايهيونغ أنا لن أناقش معك كثيرا و أنا في هذه الوضعية  لذا أخرج حالا ينتظرني حمام و

- الحوض الذي خلفك
إستأنف مشيته إلى الأمام ظنت أنه متجه لها لذلك بسرعة تنحت عن طريقه و إصدامت بجدار البارد

لكنه رمى ضحكة جانبية ساخرة و هم بإغلاق الحنفية

و وضع بعض من كرات  الإرستخاء التي كانت موجودة بجانب الحنفية

- حوضك جاهز إنزعي تلك المنشفة لأرك تنزلين فيه
هتف بخبث يتطاير من عينينه

- ماذا أجنتت أنا لن أتعرى أمامك
قالت بصوت عالي نسبي جنونه دفعها لهذا

- عزيزتي لونا كم من مرة رأيتك في تلك ملابس السباحة الفاحشة لا تتصرفي بخجل لأنه ليس من صالحك أنا لن أخرج قبل أن أرك في الحوض

لا تنكر دقات قلبها الواضحة و لكن الموقف لا يساعد

على تخطيها

- و أنا لن أسمح بذالك
قالت و هي تمسك على المنشفة بإحكام

إقترب منها ثم حصرها على ذلك الجدار أخذ يلتمس خدها بطرف إبهامه ثم بعد خصلاتها المتمرد عليه
- تاي أجننت إبتعد عني حالا يمكن لجيسو أن تأتي في أي لحظة

 إ̜̌بن خآلُتـيَ آلُمـتـمـلُگ||𝐌𝐲 𝐩𝐨𝐬𝐬𝐞𝐬𝐬𝐢𝐯𝐞 𝐜𝐨𝐮𝐬𝐢𝐧 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن