part 18

6.8K 197 86
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لونا ! لونا ! .......أيتها الجميلة الآمرة على عرش الجمال!
يا من ولدت على زبد موجة من أمواج البحر !
فمن بين كنوزه الرائعة أنت أبهي لؤلؤة!
إبتسمي لي من شفتيك الإلهيتين!
و أمنح لي الشرف لأكون ملاكهما
لأخر حياتي الفانية

.
.
.
.
.
.

.

.
.
.

- يا إلهي أشعر بأن ظهري إنقسم كل هذا العمل  في يوم واحد بتأكيد تايهيونغ وراء هذا
قالت بغضب بصوت خافة

-لا يترك فرصة لإغاضتي
تمتمت و هي تنظم الأواق فوق مكتبها

- من هذا الذي لا يترك فرصة لإغاضتك
مستند على الباب بكتفه ضام كلتي يديه إلى صدره
ينظر لها ببرود

شهقت خفيفة خرجت من حنجرتها جعلت من الأوارق تقع من يديها
- يإلهي كالشبح أقسم تتصرف كالأشباح
أ لا تعرف كيف تطرق الباب

بغضب يتطاير من عينها

- يقولون إن الناس الطيبة فقط تحضر عندما يتكلمون عنها
هل و لو بصدفة  كنت تتحدثين عني
أخذ يقترب منها بهدوء بينما أنظاره لم تتركها للحظة

- و لماذا سأفكر بك هل تجوب أفكاري و أنا لا أعلم
بكل ثقة أجابت

- أنظر لنفسك متى أصبح لسانك أطول منك
تكلم و هو منتصب أمامها

-لم يكون  قصير هو ليطول
أنت فقط لم يتسنى لك الفرصة  لأن تشهد على طوله
قالت و هي تجول بنظاراتها في الأرجاء

- إذن إسمح لي أن أعدله من أجلك
بخبث هتف

-ماذا تقصد
إقترب منها ليجذب خصرها مقرب إيها لصدره
أنفاسها السريعة جعلت من صدرها يعلو و ينخفظ مما يسبب إحتكاك مع خاصته

-تاي ألن تكتفي من هذه الحركات يكفي هذا ليس صواب
تحاول أن تفلت منه بشق الأنفس

- حياتي كلها خطاء فعلى الأقل كوني أنت الصواب فيها
أخذ يمسك وجهها بأحد يديه و بأخرى يحكم مسك خصرها

- لقد فات الأوان على فعل الصواب
عيناه الهادئة ضد خاصتها المرتبة

- لدينا دائما مرة أخرى ما دمنا نتنفس
لا تريد أن تكون هكذا سهلة المنال بنسبة له تخضع للامساته و قبلاته كما  أن حديث إرين خطف في ذهنها فجأة لتحاول أن تغير الوضع و تعرف أنها لن تلقى خير

 إ̜̌بن خآلُتـيَ آلُمـتـمـلُگ||𝐌𝐲 𝐩𝐨𝐬𝐬𝐞𝐬𝐬𝐢𝐯𝐞 𝐜𝐨𝐮𝐬𝐢𝐧 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن