.
نـزهـه... picnic
.
تـركـض هـنا وهـناك بـسعاده وهـي لـا تصـدق فهـي واخـيراً ستـذهـب خـارجـاً عن هـذه المـشفي الـكئيب بعـد اقنـاع طبيبهـا بصعـوبـه
فهـي تسيـر عـلي قـدمهـا منـذ اسـبوعـين الـان
ولـكن لـم يكـون يـسمح لـهـا جـونغـكوك بالتجـول خـارج غـرفتـها سـوا دقـائـق معـدوده
وايـضاً تـلك الـدقـائـق كـان مـلزم احـداً بمـرفقتهـا هـو خـائـف مـن ان تتعـرض لـشئيـا مفـجـاً
ولـكن بـعد اصـرار منهـا قـد وافـق عـلي ان يـأخـذها الـيوم خـارج ابـواب الـمشفـي للتنـزه
منـذ اسـبوعـين وقـد حـدث الـكثير واولـهم هـو تعـافـي لـين من قـدمهـا بالـكامـل وهـي تـسير الـان بمفـردهـا جـيداً
وثـانيـاً تقـربهـا او لـنصحح ذلـك ونقـول تعلقهـا بجـونغكـوك للغـايـه
اقـل مـا نقـول انهـا لـا تستطيـع الـنوم سـوا وهـو بجـانبـها وهـو لـا يـستيطع الـراحيـل سـوا بعـد تـأكده من نـومها ولـا يـعارض ذلـك
_ تـبديـن رائـعه للغـايـه لـين...
نـظرت لـين ببتسـامـه واسعـه لـ سـناي الممـرضـه الـخـاصـه بـها عـندمـا اخـبرتهـا بكم هـي جـميله بـتلـك المـلابـس
هـي تحـب الثـنـاء كـثيراً
الـملابس الـذي احضـرهـا شقيقهـا
الـعزيـز تـايـهـيونغ والـذي بـدا بالتقـرب
منهـا بالفعـلاخبـرتكـم يـا رفـاق هنـاك الـكثير من الاحـداث
_ هـيـا هـيا سـانـي يكـفي ثـرثـره وقفـي امـام الـغرفـه وعـندمـا يـأتـي كـوو تـحدثـي
بـصوتـاً مـرتفـع...لـم تـهمل سنـاي الـوقـت الـكـافـي بـل فـوراً دفعتـها للخـارج لتـذهـب هـي خـلف الاريـكه تستعـد لـ مفـاجـاة جـونغـكوك
فعـلت سـناي كمـا اخـبرتـها لـين الـمشـاغبـه الصغيـره كمـا تلقـبها
وبعـض الـدقـائـق الـقصير وظهـر جـونغـكوك بالفعـل فـ لـين تحـفظ مـواعيـد قـدومـه
ورحيـله هكـذا_ مـابـك تـقفِ خـارجـاً سـناي؟!!
ردف جـونغـكوك وكـان عـلي وشـك الـدخـول ولكـن وقـوف سنـاي امـامـه وتـحدثهـا بنـبرة مرتفعـه جعلتـه يتعجـب من تصـرفهـا
أنت تقرأ
SNOW WHITE
Romanceهـو طـبيبٰ يَبـحث عـن تحـديٍٰ لـهُ لإثبـات نفـسهُ وهـي تـُشبة سـنو وايـت تَغفـو بِعـمقٰ لـ ثـلاثٍ عشـر عـامـاً فهـل سـَ ينجـح بتحـديه أم ستـكون هـي نقـطة سـوداء بسيـرتـهُ الـذاتيـة الـعالم ثـقيلٌ عـلى شـخصٍ مـثلي، يـخدشُ قـلبي رؤيـة قِـطة جـائـع...