.
مشـاعر.... feelings
.
دلـف جـونغـكوك متمـسك بيـد سـولـار
او لـنقـول هـي الـمتمسـكه بيـدهالـي مطـعم راقـي وقـف بجـانب الـطـاولـه والـذي اخـذهـم الـنادل لـهـا... لـيقوم جـونغـكوك بـسحب كـرسيـها بـلبـاقـه كـي تـجلس
ثـم جـالـس مقـابـلاً لـهـا
نـظر جـونغـكوك نحـو هـاتفـه الـموضـوع امـامه عـلي الـطـاولـه متـردداً بالاتصـال بسـناي لـطمئن عـلي ليـن
هـو ولاول مـرة غـادر الـمشفـي دون الاطمئنـان عـليـه وهـذا اشـعره بـثقل عـلي قـلبـه
هـو حتـي لـا يـدري انـه مـلطخ بـها لـحد اللاوعـي
هـو لـا يـريـد الاعتـراف حتـي لـذاتـه بـمشعـره الـمتغـيره نحـوهـا الـي اشتيـاقه لـهـا الغـير مسبـق
متـراكـم بقـلبـه خـوفـاً لـمجـرد تخيـله او التـفكير انـه يكـن لـهـا مشـاعـر خـلاف مشـاعر الـطبيب لـمريضـتـه_ جـونغـكوك مـا بـك؟!
نـظر نحـو سـولـار والـتي عـلي مـا يبـدو كـانـت تحـدثـه منـذ فتـره ولكـنه لـم يستمـع
_ هـل كـل شـئ عـلي مـا يـرام؟!
اؤم لـهـا يـطلـب الـطعـام لـهـم بـعدمـا
سـالـها اولـاً عمـا تـريـد ان تتـناؤل_ اخـبرتنـي خـالـتي عـن تـلك
الحـالـه الاخـذه كـل وقـتك...نـظر لـهـا وادراك انـهـا تتحـدث عـن لـين
_ نعـم...
كـان جـوبـه مختـصراً للـغـايـه فـهـو بـالاسـاس يـريـد ان ينشغـل بـشيئـاً لـا يـذكـره بهـا
هـو لـا يـدراك انهـا كـ حـبل مـن الـحنين الـتف حـول قـلبـه ، فـكُلّما نـبض قلـبه نـبضةً كُلما اشتـد
حـبل حـنينـه لـهـا عـلى قـلبـه وضـاق عـليه فـلن ينفـك هـذا الـحبـل سـوا بـالتقـائـه المـشتاق لـهـا
لـ يـرتـوي بـرؤيتـها ، هكـذا يـنفك حـصارُ حـبلِ الـحنينِ عـن قلبِـه ويحـل ....
_ مـا هـي حـالتـه بـضبط؟!
_ تعـانـي من تـوقف بـالعـمر بـسن معـين حـين دخـلت بغـيبوبـه مـفاجـاه...
أنت تقرأ
SNOW WHITE
Romansaهـو طـبيبٰ يَبـحث عـن تحـديٍٰ لـهُ لإثبـات نفـسهُ وهـي تـُشبة سـنو وايـت تَغفـو بِعـمقٰ لـ ثـلاثٍ عشـر عـامـاً فهـل سـَ ينجـح بتحـديه أم ستـكون هـي نقـطة سـوداء بسيـرتـهُ الـذاتيـة الـعالم ثـقيلٌ عـلى شـخصٍ مـثلي، يـخدشُ قـلبي رؤيـة قِـطة جـائـع...