•
تغـير.... change
•
تصـرخ وتصـرخ منـذ امـس بغـرفتهـا
تكـسر كـل شـئ، هـي لـم تعـد غـرفـة
بـل تشـبه الـان مكـان قـد مر بـه إعصـار
قوي ودمـر كـل مـا بـه
_ افتـح لـي اخـي، ارجـوك اريـد الاطمئنان عـلي كـوو...
وضـعت يـدها عـلي بـاب غـرفتهـا تـردف بخـفوت
بـسبب صـراخها المـستمر لـم يعـد صـوتها مسمـوع صـوتها بـدا بالانخـفاض شـئياً فـ شـئياً
نـزلت بجـسدها ارضـاً تشهـق تـلك الـشهقات الخـفيفـه من بعـد بكـائها مستنـد بـراسهـا عـلي بـاب غـرفتهـا
حتـي منـذ الـامس ولـم يـدخل لـهـا احداً طعـامـاً
تشعـر انهـا تغـادر الـواقع من حـولـهـا ببـطء
وهـذا ما حـدث عندما نـزلت بجـسدها اكـثر نحـو الـارض تـضع راسهـا ارضـاً
فـاقـده الـوعي
وعنـدما اختفـاء صـوتهـا قـلق سـوكجين
_ يكفـي يـونغـي دعنـا نـذهب لـهـا هـي حتـي لـم تتنـاؤل الـطعام منـذ امـس...
واخـيراً قـد رق قـلب احـدهم
عـلي تـلك الـمسكينه
اؤم يـونغـي لحـديث سـوكجين مغـادريـن المكـتب تجـاه غـرفتهـا بالطـابق الثـاني من القـصر
وثـاني اكبـر غـرفه من بـعد غـرفـة ولدهـم وولـدتهم سـبقاً، ايمكـن ان يكـون تـولد الحـقد اتجـاه لـين من تـلك اللـحظه؟!
تـلك اللحـظه الـتي فـرقت ولـدتهم بينهـم بالمعـامله، حبهـا لـ لـين الـزاد وتـدليلها المفرط
وكـذلك الـسيد هـيون
بـدلاً ان يجـعل سـوكجين يعـيش سن مرهقتـه
هـو حشـرهُ بامـور الـسياسـيه
وبـذلك الـيوم الـذي طـلب يـونغـي من ولـده الـذهاب بـرحلة مـع اصـدقـائه، هـو منعـه ونعتـه بالطفـولـي وعـديم المـسؤاليـه
واخـذه معـه الشـركه
لـيتعلم امور الاداره وما الـي ذلك
بينمـا لـين طـفلة ولـدها وولـدتها المدللـه
لـم تكـون تنفـك عن الـمرح وامطـارها بالالعـاب والهـدايـه، لـم تحـلم بـشيئاً سـوا وكـانت تمتلـكه بالـيوم الـموالـي لـم تكـون تتـناؤل طعـامها سـوا عـلي قـدم ولـدها
أنت تقرأ
SNOW WHITE
Romanceهـو طـبيبٰ يَبـحث عـن تحـديٍٰ لـهُ لإثبـات نفـسهُ وهـي تـُشبة سـنو وايـت تَغفـو بِعـمقٰ لـ ثـلاثٍ عشـر عـامـاً فهـل سـَ ينجـح بتحـديه أم ستـكون هـي نقـطة سـوداء بسيـرتـهُ الـذاتيـة الـعالم ثـقيلٌ عـلى شـخصٍ مـثلي، يـخدشُ قـلبي رؤيـة قِـطة جـائـع...
