""البارت الثاني ""

27 9 5
                                    


"بريئة وسط الجحيم "

..........................................................

مسحت ماريانا دموعها و عزمت علي أنها لن تريها له غدا مساءً عندما تراه لأنها هكذا تقلل من احترام نفسها أمامه و هي ليست رخيصة إلي هذه الدرجة
وصلت إلي منزلها و ترجلت من السيارة دخلت المنزل بواسطة نسخة المفاتيح الخاصة بها وجدت والدتها جالسة و بيدها كتاب تقرأه فأردفت بإبتسامة:

"امي اخبرني والدي أن لدينا حفلة غدا بمناسبة صفقة عقدها مع احدي الشركات و سأكون انا النجمة بها لذا علينا الحضور "

جيزيل والدة ماريانا:"حسنا صغيرتي هيا ارتاحي الآن"

"حسنا امي سأصعد الآن إلي غرفتي إن احتجتي شىء انا هناك "

اومأت لها جيزيل و بعدها صعدت ماريانا إلي غرفتها
و توجهت نحو خزانتها لتختار منها ملابس مريحة لتكمل العمل علي تصاميمها فهي كما أنها عارضة أزياء هي أيضا تصمم الملابس و تعتبر أشهر مصممة
دلفت إلي الحمام لتستحم و تجهز نفسها جيدا لغدا

..............................

في مكان آخر في قصر مارك

يجلس بكل هيبة علي كريسه الفخم و الذي لا يدل سوي علي ثراء صاحبه يتمعن النظر في الورقة التي أمامه و التي ينقصها بعض التعديلات و هو الآن يفكر بها فهو يصمم إكسسوارات غالية جدا فكما ذكرت سابقا أن لديه جميع الشركات هو حقا لا يترك المجال لأحد ليتغلب عليه كما أنه أيضا أكثر شىء يكره الخسارة يكرهها كثيرا و لكن وسط هدوء المكان دخل عليه شخص دون حتي أن يطرق الباب اجل فمن غيره صديقه و ابن عمه و رفيقه منذ الصغر
و الذي يتجرأ حتي علي الدخول عليه هكذا
دخل إليه و جلس علي كرسي مقابل ل مارك و لكن هناك مسافة بينهما جلس بتعب يفرك جبهته من المجهود الذي قام به فتنهد قليلا و بعدها أردف مارك:

" هل انتهيت من المهمة التي وكلتها لك "

أردف كايل بهدوء شديد فلو كانت هناك كلمات تصف ألم جسدها لما تردد ثانية أن يخبر مارك بها فهو أقرب الأشخاص إلي قلبه بجانب أنها من نفس الدم و لكن الإختلاف فقط في الآباء

" اجل انتهيت و حللتها و تأكدت من عدم حدوث ذلك مجددا "

عاد مارك للرسم مرة أخرى و لكنه لا يزال لم يكمل رسمته التي تحتاج إلي بعض الأمور لتصبح جاهزة للبيع في المزاد التجاري اجل المزاد فهو شهير جدا في أي مزاد يشارك فيه يخرج منه حارق السوق بأكمله فهو لا يبقي شىء لباقي التجار حيث أنه يأخذ كل شىء ثمين و لا يهتم لذلك اعداؤه كثيرون

"ماذا عن الرجل الذي افتعل معنا مشكلة في المزاد "

أجابه كايل :" لقد حللت هذه المشكلة أيضا لقد ندم كثيرا انه فعل ذلك و لكن ندمه هذا لم ينجيه من العقاب لقد انتهي أمره و امرت الحراس بالتخلص من جثته القذرة و يرموها للكلاب "

بريئة وسط الجحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن