""البارت الثالث""

22 9 1
                                    

"بريئة وسط الجحيم "

.........................................

واقف أمام المرآة الخاصة به بحلته الباهية و التي تزيد يوما بعد يوم .... يضع العطر الخاص به و هو من اغلي و أثمن أنواع العطور و لما لا فهو لديه أضخم شركات العطور ليس في روسيا فقط و انما في العالم أجمع انتهي من وضع العطر و بعدها غادر
الغرفة و هو نازل إلي الأسفل حيث سيارته الفخمة هي أيضا وجد كايل ينتظره في سيارته(سيارة مارك ) فأردف مارك بإنزعاج من تصرفات صديقه التي لا تحتمل و التي اذا فعلها أحد معه قد يكون في عداد الموتي الآن و قد تحلل منذ زمن

" ما هذه الوقاحة يا أخي أليس لديك سيارتك الخاصة لما دائما تزعجني بتصرفاتك هذه "

رد عليه كايل و هو يبتسم بجانبية علي صديقه فهو ينوي أن يذيقه قليلا من الذي يذيقه إياه كل ثانية

" و ما لزوم كلمة اخي بعد ما هذه الوقاحة "

"أيها اللعين انا لن اعكر مزاجي معك هيا قد إلي مكان الحفل و انت صامت و لا تسمعني صوتك اللعين هذا انه يزعجني "

" توقف عن لعني أيها الحقير و اصمت انت أيضا "

اطلق مارك تشه ساخرة من فمه و لكن لم يفعل بعدها شىء لأنه صديقه و احب الناس إلي قلبه

.......................................

في المطعم عند إيفيلينا

كانت إيفيلينا تجلس بتوتر خائفة من أن تتأخر علي موعد حفل صديقتها و التي لن ترحمها ابدا إن لم تحضر فهي الآن واقعة في مأزق كبير ما بين أن تذهب للحفل و ان تبقي مع زبائنها و الذي من بينهم الناقد للمطاعم .... هي الآن لا تعلم ما الذي يجب عليها فعله أتذهب ام تبقي و الخيارين اصعب من بعضهما جدا أيضا
ذهبت لتقدم طبق الحلو إلي طاولتهم و أمامها بطلنا الوسيم الذي لم يزح عينيه عنها و لو للحظة تقدمت منهم و وضعت الطبق أمامهم و لكنها كادت أن تتعثر فقبل أن يمسكها إيريك امسكها جوزيف من خصرها تحت أنظار ذلك الواقف بجانبهم يحدق بهم بحدة فكيف يترك جوزيف يلمس ما هو ملك له فغضب كثيرا من هذا و توعد لها بالجحيم و لكن من يخدع هو لا يستطيع أن يجعلها تبكي بسببه فكيف له أن يؤذيها هل تستطيع النفس أذية الروح
ابتعدت إيفيلينا عن جوزيف بسرعة و من ثم شكرته
و ابتسمت له و غادرت بسرعة فغضب إيريك كثيرا من تصرفها هذا لما تبتسم ل جوزيف بدلا منه هو
عادت إيفيلينا إلي الداخل مجددا تفكر في حل المشكلة التي هي بها و بعد ثوانٍ فقط دلف إليها إيريك و هو في اقصي حالات غضبه امسكها من يدها ثم دلف بها إلي غرفة في المطعم و التي من شكلها تبدو أنها مكتب إيفيلينا
دخل إليها و معه إيفيلينا و من ثم اقفل الباب خلفه و هو لايزال يمسك بها بقوة و لم يفلت يدها ثانية
و بعد صعوبة كبيرة استطاعت ايفي أن تتخلص من قبضة يده الضخمة التي تضغط علي يدها الصغيرة
ثم اردفت بغضب و صراخ شديد في وجهه و قد انفجرت به صارخة و لكن دون أن تسمع من بالخارج

بريئة وسط الجحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن