"" البارت الثامن ""

53 6 5
                                    


مرحبا بنات اسفة علي التأخير بس البارت ماكانش راضي ينزل اضطريت اني ارجع اكتبه تاني من اول و جديد  سو عشان كده غبت بس عندي طلب ممكن البارت ده يحصل علي ٣اصوات و 3 تعليقات عشان اكمل نشر الرواية  فيها أحداث كتيرة من أكشن و رومانسية و قتل و تضحية بتمني من كل قلبي ان تحققوا لي امنيتي 💟💟

🍁بريئة وسط الجحيم 🍁

....................................................................

كانت بلير  تطير من السعادة هي اخيرا حصلت علي ما تريده و حققت حلمها التي كانا تحلم ان تحقق  منذ زمن طويل تقريبا  منذ ولادتها
عندما نزلت بلير من علي المسرح علي الفور اخرجت هاتفها و اتصلت بوالدتها لتخبرها هذه الأخبار السعيدة
فتحت شارلوت المكالمة و كانت متوترة جدا و لكن كل هذا التوتر ذهب عندما سمعت بلير 

" امي لقد نجحت يا امي لقد اختاروني و حصلت علي رخصة مضيفة الطيران و ايضا منحوني جائزة سفر الي فرنسا لمدة اسبوع انا و جميع افراد عائلتنا
انا سعيدة يا امي اخيرا لقد حققت حلمي يا امي "

" احسنتي صغيرتي انا حقا فخورة بك جدا "

" شكرا لكي عزيزتي امي انا قادمة الآن "

" حسنا صغيرتي انا هنا بإنتظارك "

اقفلت الخط مع والدتها و اتصلت ب ايفي و ماري معا و اصبحن ثلاثتهن في مكالمة واحدة ماريانا قد استيقظت بالفعل منذ اكثر من ساعة و نصف و ايفيلينا استيقظت منذ ربع ساعة اردفت بلير بسعادة

" فتيات احذرن ماذا لقد تخرجت من الأكادمية و حصلت علي رخصة مضيفة الطيران و ايضا جائزة سفر الي فرنسا لمدة اسبوع انا و جميع افراد عائلتي"

" تهاني لك بلير انتي تستحقين هذا لقد عملتي جاهدة علي تحقيق هذا الحلم و ها انتي ذا اصبحتي مضيفة طيران تستحقين عزيزتي تهاني لك "

" اجل بلير ايفي معها حق قلبك طيب و تستحقين كل خير فخورتان بك "

" شكرا لكما انتما افضل شىء في حياتي حقا "

" اذن متي سوف تبدئين العمل "

" بعد ثلاثة أيام اخبروني بهذا منذ قليل "

" أليس هذا الخبر يستحق احتفالا تعاليا عندي في المطعم سنقيم احتفال بهذ الخبر "

" حسنا سيدة شيف سأعود إلي منزلي و أخبر اخي
و ابدل ملابسي و بعدها سآتي "

اقفلت بلير المكالمة و من ثم غادرت عائدة الي منزلها بعدما اخذت الإذن من مديرة الأكاديمية كون ان الحفلة لازالت قائمة و من الوقاحة الخروج دون اخذ اذن ،، اخذت بلير سيارة أجرة و عادت الي منزلها
وصلت بلير الي المنزل و دفعت للسائق اجرته و دخلت منزلها بسرعة لدرجة انها احست انها علي وشك الطيران
كانت شارلوت تنتظرها في الصالون فجرت إليها فسرعة تضمها بقوة لدرجة ان والدتها اقسمت  ان عظامها علي وشك ان تتكسر من قوة الضمة
و بعدما وعت بلير علي نفسها و ادركت فعلتها ابتعدت عن والدتها اخيرا و اعتذرت لها عما فعلته لتوها و لكنها لا تستطيع ان تسيطر علي أعصابها من سعادتها فأردفت بضحكة جميلة علي محياها

بريئة وسط الجحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن