10

531 36 3
                                    

-

JHK POV

تَيهيونغ طَردهُ وَ حسنًا شَعرتُ بِالفَخر، عَليهِ أن يَتخطى هذا الرَجُل المَريض! وَ في الواقِع شَعرتُ

بِالكَثير مِن الامتِنان عِندما دافَعَ عَني، أعني بدى الأمر لَطيفًا.. هو لا يُظهِرُ مَشاعِرهُ الصَريحة نَحوي دائِمًا!

لا ألومُه.. في الواقِع أنا مُمتن إنهُ الى الان مَعي أمامَ ناظِرَي، كَم كانَ صَعبًا الوقوع في الحُب مِن بَعيد

عاوَدنا الجلوس على الاريكة، هو بدى أهَدأ مِن ذي قَبل وَ تَحدثَ بِذات الاستِكان وَ الهدوء الذي غَلفنا

" هوسوك... أُريدُ تَرك هَذِه القُمامة.. وَ أحتاجُ شُقةً أُخرى"

سَيَترُك هذا المَنزِل أخيرًا!!، إبتَسمتُ وٕ إحتَضنتُه لي، أنا فَقط أُحِبُ لَمساتِه حَصرًا.. هو تَيهيونغي الخاص بي في النهاية!

" مَنزِلي مُتاح عَزيزي"

" قَد أُزعِجُك؟"

" أنتَ عَزيزُ قَلبي تَيهيونغي.. أرجوكَ لا تَقُل هذا!"

بِإصرار تَحدثت، تَيهيونغ الخاص بي أومَئ فَقط كَم بَدى وَديعًا حينها، لَم أُقاوِم شَفتاه! كُنتُ مُخَدرًا!

وَ عَيناهُ الواسِعة تُحَديقُ بي، شَعرتُ بِه فَقط...أنا وَ شَفتاه التي تُطالِبُني بِالقُبَل! نَحنُ وَحدنا فَقط!

تَنهَدتُ بِإنزعاج.. ماذا لو لَم يُحِب تَيهيونغي هذا؟، راحَتهُ هي مَهمتي في المَقام الاول.. لا أُريدُ الاستعجال في شَيء قَد لا يَبتَغيه!

لَكِن هوَ كانَ مُستَمِرًا بِالنَظر إلى شِفاهي.. تَوترتُ أنا الاخر، إقتَربَ مِني رويدًا.. وَجدتُ ذاتي الضائِعة تَقتَرِبُ مِنه هي الأخُرى..

تَلامُس سَطحي حَصل بَين شِفاهِنا، لا أحَدَ مِنا بادَرَ.. كانَت هَذِه اللمسة الصَغيرة كافية بِحَق...كافية أن تَهوي بي إلى الهاوية..

يالهي، كِيم تَيهيونغ كَيفَ أسَرتَ قَلبي وَ روحي؟.. كَيفَ تَمَكنتَ مِني؟!

-

رايكم ؟

كونوا بخير سويتيز 💙

I Cherish You ∆ VH +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن