"'خلوه يرتاح ما غيره ملا عين هاويه'"

1

صلوا على النبي .. واستغفروا .. وابدوا بالروايه )

.

طلعت للصاله عند خواتها بعد م سوت لها صامولي وجبن وبيدها الثانيه عصير وتحت اباطها الجوال الهديه من ""عزام""

""وجد""
تربعت على الأرض بملل ونطقت: ياخواتي والله ماهيب حاله فطور وعشاء صامولي
ردت اختي الكبيره بحنيه: احمدي ربتس ياختي غيرنا مالقى
لترد علي اختي الوسطى بعصبيه: سدي حلقتس وكلي ولا يسمعتس فهد ولا عزام والله م يصير لتس خير سمعتي؟؟
اردفت بملل: ابشري يالمحاميه جزجز
ردت مرا ثاني بعصبيه دمها حار ياناس: وجع وش جزجز قدامتس المحاميه الجازي بنت محمد
اردفت عشان لا تعصب زياده: والنعممم ببنت ابوي
شفتها ابتسمت تحب طاري ابوي بشكل تقريبا هي تحبه الاكثر تحبه فوق حب المحبين حب ادري لخبطتكم بس ما عليه
بعرفكم عن نفسي انا وجد أصغرهم عندي أختين واخ يتيمين ام واب وأهل ابوي متبرين منه اتوقع عشان تزوج امي العراقيه احس انهم متخلفين وانا م شفتهم ليه يتبرون من ابوي دام امي مسلمه حتى لو انها فرنسيه واسلمت عادي طولت صح المهم انا ثاني ثانوي ابوي مات بحادث وامي يوم ولدتني ماتت احس بتأنيب الضمير لانه ماتت وهي تولدني بس كلما قلت كذا أو اخواني بس حسوا اني احس كفخوني لين اتفل العافيه تقريبا أنا اكثر وحده ماخذه ملامح امي أما الجازي نسخة ابوي بكلشي بالهيبه والوجه والكلام كله ماي داد وحنين مثل مام يمكن عشان كذا عزوم طاح بغرامها لا يسمعني بس وفهود بعمر ال ١٩ رسب بالثالث ثانوي وعاد السنه م اطول عليكم والله كاني بالعه راديو ؛).

.
.
.
.
.
.

""عزام""
مسحت عرق جبيني بابتسامه وانا اشوف انجازاتي واتخيل توقعاتهم شكرت الأعمال وحاسبتهم كان المبلغ موب هين بالذات حق المشغل لأن تصاميمه فخمه بس يهون لاجلها
طلعت بعد م قفلت على المحلات بقفل وركبت سيارتي الكزز وتوجهت لبيتي
دخلت وشفت اختي بالحوش تقرا الكتاب متربعه وقدامها كاس الشاي النعناع تقدمت وبست رأسها وجلست قدامها قفلت الكتاب وابتسمت اردفت: حيا عزامي
ضحكت وقلت: عسى م اكون غير عزامتس انتي وهي
غمزت لي وهي تضحك وتستهبل: منهي يالخاين والله اعلم عليك حنين تزوجت هاه؟
ابتسمت بهدوء من طاريها: عسى الموت ياخذني لو اني ناوي أتزوج بوحدةً غيرها
ابتسمت لي وكأنها تقول وش ذا الحب كله
ضحكت قبل تتلكم وتسأل: لا تفلينها بس
ضحكت : أقول ترا الباب حق الحمام مدري شبلاه
تنهدت بضيق: لو انتس راضيه اطلعتس من هنا وأخذ لتس أطلق بيت بافخم حي
تنهدت بعدي بضيق : ياخوي م تفهم أنت ماني برايحتن مكان هنا ذكريات امي وأبوي الله يرحمهم هنا اهلي وصديقاتي تبيني اخليهم واروح
صد وقال: حتى هم خايسات لو أنهم راضين أخذ لهم بيت كان احسن
تكلمت بصدق: لا تستهبل اكيد بيرفضون انت سويت الكثير مع كذا تحس انك م رديت الجميل صراحه حتى انا بس هم عندهم عزة نفس وفهد ماهو راضي انك تصرف عليهم للأخير بالاخير هم خواته وهو رجال
ابتسمت لها وقلت: أنا لو خلصت الجميل الاول بجي عند الثاني
غمزت لي وانا قمت وقالت: اههه ليتني حنين بس
ضحك وقال: كلكم سواا
رجعت لغرفتي وانا افتح الباب الي صلحته ميت مره طلعت بدلتي العسكريه ولبستها وقفت قدام المرايا الطويله بالزاويه ابتسمت وهي ترجع لي الذكرى