6

16 5 0
                                    

لا اسامح القراءه بدون لايك

..
وقف عبدالعزيز سيارته أمام الفله
بلعت العنود ريقها بخوف : متاكد هناء؟
رد عبدالعزيز باستغراب : ايه شفيتس خفتي ؟
العنود هزت راسها بنفي: لا بس ... ما علينا
نزل عبدالعزيز وهو يفك لها الباب ويشد على يدها ونطق بحنيه: اليوم اعتبر وفيت لتس بوعدي ؟

تذكرت العنود قبل ثلاث سنين
توها بعمر ال ١٧ سنه ما تتحجب زين
يوم عرفت أن عندها اخت وكان ودها تلاقها
خبرت ولد عمها وحبها الطفولي بان ودها تلاقي اختها وما تكون وحيده
وهو بدوره وعدها أن يدور عليها ويلقاها ...

ابتسمت العنود بحب وهي تشد على يده : شكرا يا وافي الوعد حتى لو أنه طال
ابتسم بهدوء وهو يتقدم ويدق الجرس
وفتح له فهد الي نزل رأسه سرعان ما شاف حرمه جنبه : تفضل من بقيت ؟
عبدالعزيز: انا عبدالعزيز
فهد ابتسم : ها زوج أخت نوف "وفتح الباب على وسعه" تفضلوا حياكم
أردف عبدالعزيز: الله يبقيك
دخلوا وسكر فهد الباب وهو ما زال منزل رأسه : تفضل انت معي للشباب وخل مرتك تدخل لأختها مافي احد بالبيت
كان رح ينطق بالموافقه إلا أن العنود قرصته وهو تهمس له بتوتر : عزيز تكفى ادخل معي
عبدالعزيز بإحراج: عنود لا تستهبلين وين ادخل معتس ؟ مافي داخل الا حريم ادخلي
دمعت العنود من فرط المشاعر : تكفى عزيز عشاني تصرف
فز عبدالعزيز بحنيه: لا تنزل دمعتس ياامي انتي بس افهميني
فهد تنحنح من حسهم طولوا وحس بتوترهم: تبون انادي احد؟
عبدالعزيز ميل رأسه بهدوء : يكون احسن .
فهد وهو يعلي صوته : يااااا بنات
وجد وهي ترد عليه من داخل : خير شتبي
فهد : الضيفه وصلت تعالو استقبلوها
صرخت وجد بحماس : نووووف اختس جتتتتت
فزت نوف بفرح وهي تركض لبرع بعبايتها
قبل يموت ابوها بفتره بسيطه صارحهم أن عنده بنت واسمها العنود ما لحقت يتعرفون عليها إلا ابوها توفى
شافتها منخشه ورا رجال بخجل وتوتر
ركضت ناحيتها وهي تنطق بفرح : العنود
ابتعدت العنود من ورا عزيز وهو تقول: نوف؟؟
ركضت نوف وهي ترتمي بحضنها وتصيح وبالمثل العنود
خز فهد عزيز وهو يقوله: خلاص خلنا ندخل
دخل معا فهد وهو يترك البنات على راحتهم
نوف ابتعدت وهي تمسح دموعها: كيفتس انتي ياريحة ابوي
رجعت تصيح العنود من الشعور الي داهمها يمكن لانها ما تعرف ريحة ابوها : ب بخير
نوف مسكت يدها: خلينا ندخل بعرفتس على امي والبنات
تراجعت العنود بتردد: اخاف ما يحبوني
نوف ضحكت بين دموعها؛ ماعليتس كلهم كانوا متحمسين يشوفونتس

...................................................
.

....

"عزام"
بعد ما طلعت من البيت الي يتسمى بيت اعمامي توجهت لبيت الي يتسمى "أخوالي"
دخلت بثقتي المعتادة وبالبسي الي يوحي اني عسكري توجهت لمجلس الرجال وكانوا مجتمعين فيه كعادتهم
خليت الكروت على الطاوله وانا اقول بصوتي الجهوري: السلام عليكم
ردوا السلام بأصوات متفرقه ثم قلت: زواج الاسبوع الجاي من حق صلة الرحم اقولكم واعزمكم
اقفيت باطلع بعد ما رميت كلامي
بس وقفني صوت امي : عزام ولدي
التفت ببرود: نعم؟
نطقت امي بكلام صدمنا جميعاً: خذني معكم
نطق الجد بصدمه : يا ام عزام !
ما انكر اني فرحت بداخلي بس أبعدت الفكره من عندي وانا اقول: اعتذر يام عزام بس ما باخذتس لانتس تركتينا بارادتس
طلعت من المجلس ومن القصر كله بسرعه وانا اركب سيارتي وارجع للبيت

"'خلوه يرتاح ما غيره ملا عين هاويه'"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن