0.21

641 52 50
                                    

نـجــاهـلو الأخـطاء الإملائـيه.

إضـغـط عـلى الـنجـمه و ضـع تـعليقـاً يُـحفـزني♡.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تـجـلس امـام الـصوره بـصدمه مـن هـذه الـفتـاه الـتي يُقـبلها زوجـها الـذي كـانت تـودعه من سـاعات قـليله كـم كـانت الـصوره مُـؤلـمه فـتاه شـعرهـا مُـنسدل عـلى وجـهها قـليلاً مـلامـحها لـيست واضـحه و لـكن شـفاهـها الـمُلـتصـقه بـخاصـه زوجـها هـي أكـثر شـئ واضـح تـشعُـر بـِفـوران الـدم داخـل جـسدهـا.

أتـتهـا رِسـاله مـن نـفس الـرقـم الـذي بـعث الـصوره و كـان مـُحـتواهـا هـو  'مـرحبا سـيده جـيون الـخائـن أنـظري مـا الـذي يـفعـله زوجـك من خـلف ظـهرك مـن قُـبلتـهم الـشغوفـه الـتي رأيـتها أجـذمـتُ عـلى أنـهُ سـيُعـاشـرها الـيوم و لكـن لـهُ أسـبابـه مـن سـيتحـمل أمـرأه كـانـت تـعرض جـسدهـا عـلى
الـشاشـات أحـيانـا بـملابـس لافـته و فـاضحـه و الـكثـير مـن العـيُـن الـشهوانـيه الـقذره تـنظر لـجسدها  و هـو الـرجل و بـالتـأكيد يـتمنـى ان زوجـته لا يـرى جـسدها الا هو امـا انت فـعكس هـذا تـماماً و الا لـما لـم تـحملي للأن الا و إن كـان هُـناك مـشكله فـي أحـدكم'

سـببان جـعلا من وجـهها يـتغير من مـصدوم لـِ هـادئ بـشكل مُـريب اغـلقت الـهاتف و لـكن قـبل هـذا فـد اخـذه الـرساله لقـطه شـاشه و الصـوره تـم حـفظـها عـلى هـاتفـها و جـلـست تُـفكـر فـي كلام المُـراسِـل المـجهول

اولا هـو لـم يُحـادثـها أبدا فـي موضـوع عـملها او أنهُ يـضايـقه لـذا تجـاهلـت هـذا الـسبب و لـكن مـاذا عـن الـمرتان الـتي مـارسـا الـحُـب بـها لـم  يـوصـل سـائله بـداخـلها ولو لـمره و
عــندما سـالـته قـال بـأنـهُ لـيس مُـستعد الأن
ورجـعت للـسبب الأول نعم كُـل رجـل يُـحب ان تـكون أمـرأته هـو فـقط من يـرى جـسدها

تــنهدت بـثقلٍ كـبير داخـلها قـلبهـا يؤلـمها و بـشده اتـى فـي بـالها أن هـذه الصـوره مُـفبـركه و لـكن نـفس ملابـس الـصباح تـصفيفه شـعره الـتي صففـتها بـنفسها لـه الـساعه الـتي البـستها لـه كـل شـئ حـقيقي و هـو بـالفـعل حـقيقي.

_

هـا هـي الــساعـه الـثـامـنه انـه وقـت عَـوده زوجـها الـخائـن ربـما!

صـدر صـوت فـتـح الـباب نـظرت جـهت الـباب و كـان هـو بـالفـعل عـندمـا لـمـحتهُ عَـينَـها شـعرت بـأنـها تُـريد الـبكاء و لـكن بـين زراعـيه فـ فـي اللأونـه الأخـيره حـياتها مـلأتـها الـمشـاكل.

أقـترب هـو مـنها جـالسـاً أرضـا عـلى رُكـبتيه أمـامـها نـظرا لـشعـورهُ بـالقـلق حـين ألـقى الـتـحـيه و لـم تنـظر لـهُ حـتى تنـظر للأرض و تـسند و جـهها بـيدها.

𝐌𝐲 𝐇𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن