|Part:4|
"ما يحرق الإنسان ليس النار، بل غفلته
ينظر إلى عيب الجميع ولكنه أعمى لنفسه"
دخلت سيران منزلها بعد ان عادت من المدرسة و لم يكن هناك احدًا بالمنزل
خلعت سترتها المدرسية و القتها على الأرض ثم دخلت غرفتها
وضعت يدها على زر الكهرباء كي تضيء الغرفة لكنها فوجئت بيد تسحبها و الأخرى تقوم بخنقها
لقد علمت الفاعل بالفعل و علمت ما يحدث
هي ستموت لا محالة
ابتسمت هي و هي تلفظ أنفاسها بصعوبة بالغة
لكن رؤيتها بدأت تضعف شيء فشيء
بعدما ازاد هو من ضغط قبضته على عنقها
فنطقت هي قبل ان تبدأ في إغلاق عينيها
《ل..لقد قمت بتصويرك أي..أيها الأبله》
قالت فأرخى هو قبضته على عنقها ثم تركها فافترشت هي الأرض تحاول تعويض أنفاسها التي سُلِبت
كانت تشهق بقوة تحت انظار يونجي
لكن ما اثار استغرابه انها بدأت في الضحك بقوة
كانت تقهقه و كأن احد قال لها نكتةٍ ما
《كنت اعلم انك ستود قتلي أيها اللعين》
قالت هي وسط ضحكها
استندت على الأرض ثم نهضت و وقفت امامه فقال لها هو بغضب
《اين تلك الصور اللعينة؟》
فأكملت قهقهة مما اثار غضبه بشدة ثم اقترب و همست بالقرب من اذنه نسبة لفرق الطول بينهما
《انه فيديو أيها الأبله》
قالت فأشعل هو ضوء الغرفه ثم دفعها بقوة على سريرها ثم اعلتلاها و وضع يده خول عنقها مرة أخرى
《تعلمين انني يمكنني قتلكِ،صحيح؟》
قال بغضب و هو يضغط بخفة على عنقها
《اعلم... لذا لم اترك نفسي لكَ،ذلك الفيديو متواجد عند أحد غيري،سوف يسلمه إلى الشرطة إذا حدث شيء》
قالت هي مبتسمة
لا تعلم انها تثير جنونه
أنت تقرأ
THE CHOICE
Actionماذا ستفعل إذا رأيت شخص ما يلقي شخص آخر من الشرفة المقابلة لغرفتك بنفس التاريخ من كل عامين؟ ستخاف؟ تهلع؟ تصرخ؟ تهرب؟ هذا ما حدث مع سيران لكنها لم تفعل شيء من كل هذا بل قررت الوقوف بوجه من رأته يزهق الأرواح بدمٍ بارد لكن...هل تظنونها وقفت امامه ب...