7 Days of summer

part 17

وقفت الفتاة..اوه انها حامل وبطنها كبير وكأنها ستلد للتو..كانت تلبس فستان حمل..وضعت يديها على بطنها..واستدارت لي ورأسها للأسفل..كان شعرها منسدل على وجهها..نظرت لها بتمعن اشعر وكأنني اعرف تلك الفتاة يا الهي هل من المعقول ان تكون هي انها تشبهها كثيراً..رفعت رأسها ونظرت لي بأبتسامة واسعة..يا للهول لا لا انها..انها هي..انها هي..

لوتي:فكتوريا..
همست وعلامات الصدمة واضحة على وجهي..

ارتسمت ابتسامة عفوية على وجهها..تحركت من مكانها بسرعة وغمرتني بقوة وكأنها تحتاج لعناقي حقاً..كانت تعتصرني بقوة..وانا فقط واقفة بمكاني ببرود ولا ابادلها لا اعلم ماذا اصابني..لا انكر اني حقاً اشتقت لها كثيراً لكن لا يمكنني نسيان ما فعلته بي..اشعر وكأنني لا استطيع مسامحتها..

ابتعدت عني بخفة..ونظرت لي بعينتيها الدامعتين..

فكتوريا:لقد افتقدتك كاللعنة لوتي..
قالت وهي تمسح دموعها التي كانت تنهمر بخفة على وجنتيها..

وانا فقط اكتفيت بالصمت..وانزلت رأسي للاسفل..شعرت بغصة في حلقي..

وانا افتقدتك كالجحيم فيكي..

همست بها في داخلي لكن لا اعلم لما لا يمكنني الكلام..لا يمكنني مسامحتها..لكنها تبدو نادمة على ما فعلته حقاً..اشعر بالحيرة حقاً هل اسامحها ام لا..هل يمكنني؟!! ..

فكتوريا:اعلم انك تكرهينني الآن..لكن صدقيني انا لم انساك ولا لحظة..حتى عندما افترقنا وانا جرحتك و طعنت بك كاللعنة لكني لم اسامح نفسي ابداً..لكن حب بيتر اعماني..لقد كان يلعب بك..ويلعب بي ايضاً..بيتر مخادع لوتي..لم يخدعك فقط انت وانا ايضاً
قالت بصوت مختنق وما زالت عينيها تزرف الدموع..وانا فقط انظر الى الأرض ولم اتحرك انشاً واحداً..واكملت...

فكتوريا:لقد سمحت له بأن ينال مراده لوتي..لقد..لقد سلب لي عذريتي..
قالت من بين بكائها وعلت صوت شهقاتها..

شهقت مادلين وميرندا في آن واحد..وانا نظرت لها والدموع متجمعة في عيني..

فكتوريا:لقد اخذها مني..وانا كالغبية صدقت انه يحبني وتركك من اجلي..لكن السافل جعلني كاللعبة بين يديه..لم يمر يومين فقط..ورأيته مع فتاة اخرى..وقال انه لم يعد يحبني..ويريدنا ان نفترق..عندها قد انهارت نفسيتي تماماً..في ذلك الوقت علمت كم انك محظوظة..لانك نجوتي من بيتر..وابتعدت عن صديقة حقيرة وسافلة مثلي..كنا كالأخوة اتذكرين..لكنني لقد نسيت كل السنين الذي عشناها معاً وجرحتك وطعنت بك..لكنني لم انجو من عقاب الله لي..وفعل ما فعله بي بيتر..بقيت سنة كاملة في المشفى..لقد تدمرت بالكامل لم انسى ابداً ما فعله بيتر..واكبر جرح في قلبي لم انساه هو لوتي..بقيتي ساكنة في ذاكرتي..كنت اموت الف مرة في اللحظة الواحدة عندما اذكر ما فعلته بك..في ذلك الوقت كان يعتني بي طبيب اسمه هيكتور..هو من ساعدني للخروج من حالتي..بقي بجانبي سنة كاملة لم يفارقني ولا لحظة..اصبحت اعشقه من اعماق قلبي..لقد انساني بيتر لكنه لم يستطيع ان ينسيني لوتي..اصبحنا حبيبين خرجت من المشفى وطلب مني الزواج..وانا قبلت لانه كان مختلف عن الكل وحبي له كان مختلفاً..وهو الآن اب ابنتي لوتي..نعم انها لوتي..
قالت جملتها الأخيرة وهي تمسح على بطنها وتبتسم بخفة..ودموعها لا تكف عم النزول..