part 7

143 36 1
                                    

«في صباح اليوم التالى، كانت شيري جالسه في عيادتها واضعه كفيها على وجهها، تفكر في أمر والدهاا.

و لكنها أفاقت من شرودها عندما سمعت صوت فتح الباب، أردفت و هي تبعد يدها عن وجهها:

" بسنت خوفتيني"

« تعالت إبتسامة ساخره على وجه بسنت و أردفت:

" خوفتك إيه بس دا أنتى تخوفي بلد "

« لتجيب عليها الآخري بعصبيه:

" أنا مش بهزر حالياً، في موضوع بفكر فيه "

" موضوع إيه دا الي بتفكري فيه! "

«قالتها بسنت و هي تقترب منها بعض خطوات

لتردف الآخري و هي تتنهد بضيق:

" بابا بقاله يومين متوتر و دايما بيفضل قلقان و سمعته إمبارح بيتكلم عن عمليه هتتعمل في قصر آل تريهان تخيلى "

« لتجيب عليها بسنت مردفه بصدمه:

'' لا يا دكتوره هتلاقيكي سمعتي غلط، إزاي بس دا حتى عمو أسامه شغال معاهم من زمان و بيحبهم أوي "

شيري بقلق: " ياريتني كنت سمعت غلط، مش عارفه بابا ماله اليومين دول دا حتى بيحب جاسر أوي لدرجه إني شكيت إن هو ابنه مش أنا الي بنته "

" اهدي يا شيري متقلقيش عمو كويس بس شكلك إنتى إلي مرهقه اليومين دول و محتاجه ترتاحي "

« أردفتها بسنت و هي تجلس أمامها

« زفرت الآخري بضيق مردفه:

" أنا مش هرتاح غير لما أطمن على بابا و لازم أدخل قصر آل تريهان النهارده، عشان أشوف إيه الحوار "

« لتجيب عليها مردفه بتوتر:

" يا بنتى أسمعى منى سافريلك يومين عشان تريحي أعصابك و بلاش تدخلي نفسك في مشاكل "

" مشاكل إيه!!، دا بابا أكيد مش هسيبه يقع في مشكله، لو عاوزه تيجي معايا و تساعديني تعالي لو مش عاوزه خلاص أنا هاروح لوحدي "

« قالتها شيري و هي تنهض عن مكانها

« أجابتها الآخري بإنفعال:

" لاء طبعاً انتي صحبتي و الصحاب بيقفوا مع بعض في كل الأوقات الوحش قبل الحلو، أكيد مش هخليكي تروحي هناك لوحدك، لازم اجي معاكي "

« أرتسمت شبه إبتسامة على وجهها و أردفت:

" كنت متاكده إنك هتقولي كدا، شكرآ بجد يا أجمل صحبه و أخت في الدنيا "

بسنت بإنفعال مصطنع: " شكراً إيه بقا، يعني انتي تقولي إني أختك و بعدين تشكريني، طيب إيه لازمتها بقا"

_خلاص متزعليش مش هقولك شكراً تاني، المهم أنا أول ما أوصل البيت هشوف بابا هيخرج إمتى و أتصل عليكي عشان ننزل وراه تمام"

مئة عام لأجلك || A Hundred years for you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن