«في صباح اليوم التالى، كانت شيري جالسه في عيادتها واضعه كفيها على وجهها، تفكر في أمر والدهاا.
و لكنها أفاقت من شرودها عندما سمعت صوت فتح الباب، أردفت و هي تبعد يدها عن وجهها:
" بسنت خوفتيني"
« تعالت إبتسامة ساخره على وجه بسنت و أردفت:
" خوفتك إيه بس دا أنتى تخوفي بلد "
« لتجيب عليها الآخري بعصبيه:
" أنا مش بهزر حالياً، في موضوع بفكر فيه "
" موضوع إيه دا الي بتفكري فيه! "
«قالتها بسنت و هي تقترب منها بعض خطوات
لتردف الآخري و هي تتنهد بضيق:
" بابا بقاله يومين متوتر و دايما بيفضل قلقان و سمعته إمبارح بيتكلم عن عمليه هتتعمل في قصر آل تريهان تخيلى "
« لتجيب عليها بسنت مردفه بصدمه:
'' لا يا دكتوره هتلاقيكي سمعتي غلط، إزاي بس دا حتى عمو أسامه شغال معاهم من زمان و بيحبهم أوي "
شيري بقلق: " ياريتني كنت سمعت غلط، مش عارفه بابا ماله اليومين دول دا حتى بيحب جاسر أوي لدرجه إني شكيت إن هو ابنه مش أنا الي بنته "
" اهدي يا شيري متقلقيش عمو كويس بس شكلك إنتى إلي مرهقه اليومين دول و محتاجه ترتاحي "
« أردفتها بسنت و هي تجلس أمامها
« زفرت الآخري بضيق مردفه:
" أنا مش هرتاح غير لما أطمن على بابا و لازم أدخل قصر آل تريهان النهارده، عشان أشوف إيه الحوار "
« لتجيب عليها مردفه بتوتر:
" يا بنتى أسمعى منى سافريلك يومين عشان تريحي أعصابك و بلاش تدخلي نفسك في مشاكل "
" مشاكل إيه!!، دا بابا أكيد مش هسيبه يقع في مشكله، لو عاوزه تيجي معايا و تساعديني تعالي لو مش عاوزه خلاص أنا هاروح لوحدي "
« قالتها شيري و هي تنهض عن مكانها
« أجابتها الآخري بإنفعال:
" لاء طبعاً انتي صحبتي و الصحاب بيقفوا مع بعض في كل الأوقات الوحش قبل الحلو، أكيد مش هخليكي تروحي هناك لوحدك، لازم اجي معاكي "
« أرتسمت شبه إبتسامة على وجهها و أردفت:
" كنت متاكده إنك هتقولي كدا، شكرآ بجد يا أجمل صحبه و أخت في الدنيا "
بسنت بإنفعال مصطنع: " شكراً إيه بقا، يعني انتي تقولي إني أختك و بعدين تشكريني، طيب إيه لازمتها بقا"
_خلاص متزعليش مش هقولك شكراً تاني، المهم أنا أول ما أوصل البيت هشوف بابا هيخرج إمتى و أتصل عليكي عشان ننزل وراه تمام"
أنت تقرأ
مئة عام لأجلك || A Hundred years for you
Ngẫu nhiênفي عالمٍ آخر مناقضٍ لعالمنا ، حيث القتل مشروعٌ بل و اعتيادي ، حيث يتوغل بين ثناياه الخراب و السحر و الموت دون رادع ، هل يمكن لتلك الفتاة معايشة ذلك العالم الموحش؟ ، و هل بمقدورها التغلب على قوى الشر القابعة في نفس ذاك الغامض ؟