part 15

17 2 0
                                    

«في قصر (آل تريهان) »

إتسعت مُقلتيها بصدمه مردفه:

" هيقتله إزاي يعني؟، أنت فاهم بتقول إيه؟"

نظر لها برهه و بعدها أشاح بنظرهُ عنها ولم يرد، بينما أردفت بسنت بصوتاً متقطع:

" لو سمحت سيب آسر هو معملش حاجة، كل دا بسبب شيري هي إلي أخترعت كلام من دماغها هو مقالش حاجه صدقني "

حينما إنتهت وجهه نظرهُ بإتجاها و أجابها و هو يخرج منديلاً من چيبهُ و يمد يدهُ بهِ إليها:

" أنا مش بحب بنات يعيطوا قدامي ، أهدي كدا و أمسحي دموعك و بعدين نتكلم "

أخذت بسنت المنديل من يدهُ، بينما صاحت شيري بعصبيه فور إنتهائهُ من حديثه مردفه:

" لا بجد أنا مش مصدقه إن دا هو نفس الشخص إلي بابا كان بيشكر فيه ليل نهار، ثم أني مش بخترع كلام من دماغي أنا بقول الحقيقة و دا إلي حصل، و لو أنتو جيتوا جنب آسر أو عذبتوه أنا هتصل بالبوليس، و هما وقتها هيعرفوكم مقامكم كويس "

تظاهر هو بالخوف و أردف بتوتر مصطنع:

" لأ بلاش تقولي للشرطة "

ثم أكمل حديثهُ مردفاً بإستهزاء:

" هو دا إلي كنتي مستنياني أقوله مش كدا؟ "

بينما هي طالعتهُ بإستحقار من الأعلى إلى الأسفل ثم من الأسفل إلى الأعلى مره أخرى و أردفت:

" أنا كنت فاكراك أحسن من كدا، بس لأ طلعت واحد حقير "

ضيقت عينين جاسر و أردف بمكر:

" طيب نفترض إنك قدرتي توصلي للشرطة فعلاً و بلغتيهم، فين الدليل إلي يثبت إنك معاكي حق! "

لتجيب عليهِ مردفه بنبرة واثقة:

" هما وقتها هيفتشوا القصر و أكيد هيلاقوا دليل ضدك أو هيسألوا آسر و دا أقل حاجة ممكن يعملوها، و لو آسر قالهم حاجة أنت و إلي أسمه زين دا مش هتشوفوا خير أبداً "

طالعها بتحدي و أردف بنبرة تمتلئ بالسخريه:

" أوووف، شيري أهدي أنتي أخده الموضوع جد شوية مش كدا؟! "

أحمرت وجنتيها و أرنبه أنفها من الغضب مردفه بغييظ:

" إنكم تعذبوا و تقتلوا شخص دا موضوع يستحق الهزار؟! "

تنهد براحة و أردف بنبرة هادئة:

" مين قال هنقتله! ، أنا قولت هنضايفوا مش كدا يا بسنت!!  "

أومأت بسنت برأسها حينما وجهه نظره بإتجاها، بينما صاحت شيري بعصبيه:

"ملكش دعوه بيها و كلمني أنا، دي أخر مره هحذرك فيها أنا عاوزه أشوف آسر و مامته هنا قدامي و إلا هتصل بالبوليس "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مئة عام لأجلك || A Hundred years for you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن