• لعنة غِيلبَرت •

1

في قرية ما في العصور الوسطى ، كان هناك عائله تفكر في الانتقال لعيش حياه جديده بعيدا عن العاصمه في قرية صغيره
تدعى فتاة اسمها -اليس -

اليس فتاه خجوله وذكيه جدا ، تحب الطبيعه الخَضراء وجمالها ، شخصيه مرحه و تحب تكوين صداقات كثيره لكنها كانت غير مقتنعه بهاذه الانتقاله ، كانت تريد الوجود مع اصدقائها ، وجارتها اللطيفه

كانت تريد العوده لاتريد الانتقال لكن الذي جعلها فعلاً لاتريد الانتقال هو كلام جارتهم لعائلتها اخر لقاء كانت تحذرهم ! تحذرهم من القريه التي سوف ينتقلون بها ، هاذا غريب والغريب اكثر هو اصرار عائله اليس على الذهاب لها رغم المحاولات من اليس و من اصدقائها وجارتهم لكن لا فائده بدت تفقد اليس كل شي امامها اصدقائها ، مدرستها وحياتها القديمه ...

( انتقال عائله اليس الى القريه )

تحدث والد اليس " ها قد وصلنا يا اليس " تحدث وهو ينظر للمنزل الذي سوف يسكنون بِه نظرت اليس الى المنزل بوجه شاحب وغير مسرور ، و حملت امتعَتها الى الداخل

جهزت اشيائها وتحدثتْ الى والدتها التي تعمل في تنظيم المطبخ " امي سوف اتجَول قليلاً في الخارج " همهمت والدتها ، خرجت اليس كي تخفف شعور الوحده عن طريق محادثة العصافير و القطط الضاله
اليس وهي تحدث نفسها ~ هل سوف يمضي كل شي بشكل جَيد ؟ اتمنى هاذا ~
قاطعها صوت ضحكات الاطفال السعيده تأملتهم قليلا وسارت تمشي في ارجاء القريه بحثًا عن شيء يثير الاعجاب

بعد ما سارت في ارجاء القريه عادت الى المنزل نظرت الى والدَيها بعينان حزينَتان راحت تسير الي الطابق العلوي لكن استوقفها والدها وهو يقول " اليس لقد وجدنا لكِ مدرسه جيده و سوف تذهبين لها غدا ما رايك ؟ " نظرت اليس الى والدها وقالت " حسنًا..." ثم ذهبت الى غرفتها

استلقت على السرير وهي الان تذرِف الدموع بشكل كبير مسحت عيناها المبَلله بدموعها ، نظرت الى النافذه التي كانت بجانب سريرها وهي تتأمل نور القمر المشع منها ثم قالت بصوت خفيف "انا متعبه من التفكير " ثم نامت وهي مرهَقه

‎                         | صباحًا 7:12 |

" اليس عزيزتي استيقضي سوف تتأخرين على اول يومًا دراسي لكِ! " اردفت والدت اليس بصوت عالي استيقظت اليس بتعب وهي تنظر الى امها بشكل لطيف ، نظرت لها والدتها وهي تبتسم وتقترب منها لتجلس على طرف السرير ولا زالت الابتسامه على وجهها ، مسحت على رأس ابنتها الوحيده بلطف وهي تقول بصوت حنون " اعدك يا اليس ان تكونين سعيده اكثر من حياتنا في العاصمه اعدك بهاذا ! فقط جربي ما سوف ينتظرك هناك " نظرت لها اليس بعينان ذابِله وهي تبتسم بشكل خفيف وتقول " شكرا يا امي سوف احاول اعدك " اردفت ثم قبلت خد امها