3

22 1 0
                                    




مكان مضلم.. صوت انفاس.... رؤيه مشوشه.... دوار ...اين انا ؟!

فتحت عيناها في وسط القريه نفسها ترى منزلها يحترق امام اعينها و والديها في الداخل صوت صراخهم ما كانت تسمعه اليس ، سكان القريبه كانو في تفرج دون اي مساعدة او تدخل منهم صوت والديها كان يتكرر في ذهنها كانت تنظر في ذهول و فراغ وهي في الارض تحاول جمع تركيزها و شتاتها ، والديها هل يموتون امامها الان ! هل الشخص المجهول كان السبب في ذلك ؟ لكن لماذا ، لماذا اليس كانت الشخص المحدد كانت تسأل نفسها دومًا " لماذا انا ؟" ثم اغشي عليها مجددًا

استيقظت اليس وهي مصدومه وتتصبب عرقًا تحاول التنفس بشكل منتظم كانت تنظر في حولها واين هي دخل شخصُّ عليها وهو يقول " كيف حالك يا اليس ؟ هل تشعرين بتحسن الان ؟ " نظرت له اليس وهي شارده ابتسم الشخص و قال " انتي في امان يا اليس انا طبيب هنا اعلم ان المكان مضلم لكن الاناره معطله حاليًا لذلك تشعرين بالخوف و التوتر لكنك في امان هنا " اردف اخيرا لا يعلم ان هاذه الكلمات كانت تزرع في قلب اليس الطمئنينه و الامان الان ، تحدثت اليه قبل ان يهم بالخروج  " ايها الطبيب متى جئت الى هنا ؟ و متى سوف اخرج ؟ و من الذي احظرني الى هنا ؟" اردفت وهي تشعر بالفضول بمجرد التفكير في هاذه الاسئله ابتسم الطبيب لها وهو يقول " هنالك رجل احظرك الى هنا وهو يبكي هل هو حبيبك؟ " اردف الطبيب وهو يقهقه بمجرد تذكره الشخص لكن اليس نظرت له بأعين تملئها الخوف " ماذا قلت ؟ رجل ؟... هل تعرف شكله او تتذكره ؟!" قالت بالانفعال اخر حديثها وهي ترتجف اردف الطبيب وهو يفكر في هيئت الرجل الذي احضرها " كان طويل القامه قليلًا لم أرى ملامحه بشكل دقيق لان وجهه كان شاحب و الدموع تخرج من عينيه بشكل غزير لدرجه انني ضننت انكِ في اعداد الموت لكن ما اذكره ان جسمه رياضي و اظن ان لون شعره أسودًا و كان بيده قناع على ما اظن هاذا ما اذكره " اليس تستمع اليه بكل هدوء وهي ترتجف بشكل اكبر لكل كلمه تخرج من فم هاذا الطبيب ، شعرت لوهله ان كل شي حلم

• لعنة غِيلبَرت •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن