From the pastفي أحد هاذه العصور القديمه التي يكون سكان هاذه القريه المتواجده بين الغابات و الانهار و الحيوانات ، قريه صغيره يعرف كل من فيها بعضهم البعض ما يوجد بهاذه القريه غير الامتنان و المحبه و الاولفه فيما بينهم لكن لم تدم هاذه المحبه التي قلبت القريه رأسًا على عقب !
عائله صغيره مكونه من والدان و فتى يدعى غيلبرت كانت أسره من عرق و مقام محترم عائله اشبه بالكبرياء و التواضع و لهم مكاسبهم الخاصه و ارباحهم الجيده و الكثيره و يتوددون لهم سكان هاذه القريه لأنهم كانوا ذو قدره و ثقه لهم ، احبوهم اهل هاذه الديار و وثقوا بهم لكن لم يكن الكل في اتفاق مع الاخرين ويبدو ان لهم رأي اخر عن هاذه القريه اللعينه التي اعتاد الاشخاص على تسميتها بهاذا الاسم
غيلبرت كان ذو شخصيه مرحه عكس والديه الباردين شخص ذو قلب طيب حسب قول الكثير من كانو معه يحب مساعدة الناس و التحدث معهم شخصيه اجتماعيه و محبوبه من هم حوله شخصيه كان الكل يعترف بنجاحه و ثقته في نفسه لم يتكبر لو مره واحده كونه من عائله مرموقه و مكانه في هاذه القريه لكنه لم يكن من هاذا النوع قط لانه بكل بساطه كان يحب البساطه البساطه في امور كثيره في ملابسه و حديثه لم يكن يرد ان يبدو مختلفًا عن الاشخاص الذين كانوا حوله لم يكن يرد ان يشعروا بالنقص او الخجل ، هو رغم كثره انغماسه مع الذينا حوله لكنه لم يمتلك صديقًا او شخصًا يدعى بصديق لكنه تعايش مع هاذا الامر كونه لم يهمه او اهتم له كان يحب الرياضه ، ركوب الدراجات كثيرًا ، وأيضا كان يحب الغابات لسبب مجهول ، يحب الحديث في الامور الحياه و الفن ، شخص ذو خبره قليلًا في العلوم و اموره ، كثير الابتسام ، لكن لم تدم هاذه الابتسامه التي على وجهه دائما لان كانو هنالك فتيان يتعدون عليه جسديًا و لفظيًا كونه من عائله شبه غنيه كان دائمًا يعود الى المنزل بكدمات على وجهه و سؤال والديه المتكرر له عن سبب الكدمات كان يزعجه و يرهقه اكثر
كان مؤلم ان يتحمل كل هاذه وحده لا رفيق ، لا صديق ، لا امان ، لا ملجئ له كان ضعيف...ضعيف كونه لم يستطع ان يدافع عن نفسه اكثر لقد تقبل اللكمات و الشتائم التي تلقى عليه بكل برود غيلبرت اصبح شخصًا اخر شخص لم يكن بهاذا الهدوء بهاذا التعب و الارهاق الذي يحصل له لم يكن يعلم ماذا يفعل او ما يجب ان يفعل كان ضائع تائه بين الحشد الهائل الذي ينظر له على الارض لا مساعده ولا عون له فقط نظرات الشفقه و الحزن التي على وجوههم و كم كان يود ان يلكمها ويهشمها جميعًا دون رحمة منه ، لم يكن يعرف لماذا لم يتدخل احد وقتها كونه اغشي عليه عدة مرات في الممرات و امام الطلاب في الفصل لكن لا احد..لا احد ساعده او بادر في المساعده ابدا كان حزين مخذول من قبل كل طلاب هاذه المدرسه اللعينه كان دائما يسال نفسه هاذا السؤال "هل هاذا الذي أستحقه حقًا ؟ " لم يجد اجابه على سؤاله و لن يجد....
أنت تقرأ
• لعنة غِيلبَرت •
Paranormalفتاه ذاهبه لرحلة استكشاف مع اصدقاءها و لكن هل ستسري الاحداث كما توقعت هي و اصدقاءها ام لا..؟