• لعنة غِيلبَرت •

7

في بعض الاحيان يكون الناس او الاشخاص اكثر من كونهم مقرفين ... في حديثهم وفي تصرفاتهم كونهم اشخاص هاذا كفيل في ان يتوقع المرء اي شيء منه او بالاصح اي شيء مقرف بتأكيد

حل الصمت في ما بينهم لم يتكلم احد فقط اعينهم كانت تتحدث لم تستغرق اليس في التفكير لتقول وهي مقاطعه هاذا الهدوء " هل المنزل لازال موجود ؟ " لينظروا لها و تجاوبها لويس" نعم " لتفكر اليس في ما سمعته قبل قليل عن القصه المأساويه لينظر لها الفتى نفسه الذي سرد لها القصه وهو يقول بتعجب " هاذا غريب كونك لا تعلمين ان العائلة التي نتحدث عنها الان هي عائلة بياتريك " اردف كلماته لتنظر اليس سريعًا الى بيتري التي بدورها كانت تنظر في الجانب الاخر بعيدًا عن نظرات اليس نحوها والي كانت في حالة ذهول و تشويش ليتوقف هطول المطر المفاجئ والطلاب همو يركضون الى الخارج ليعودوا الى منازليهم

لم يكن هنالك حديث فيما بين الاصدقاء الاربعه كان فقط صوت الهواء الهادئ الذي يضربهم بلطف و أيضًا القليل من قطرات المطر الناعمه كل شخص منهم كان يحمل مضله تقيه من قطرات السماء ، لتردف اليس وهي تنظر الى الارض الممتله تحتها
" هل كنتم تعلمون عن هاذا الشيء أيضًا ؟ "
لم ينظروا لها فقط ايماءاتهم كانت كافيه لتشعراليس بالحزن قليلًا ليس لانها كانت لا تعلم لكنها علمت ما كان سبب كراهية الطلاب لـ بيتري و الاشمئزاز منها ، كانت تتمنى ان هاذا لم يكن يحصل لـ بيتري كانت تود رؤيتها تبتسم بشكل مشرق و ان تكون في هدوء دون صخب او حتى كره

كانت تسير بيتري و اليس في هدوء كعادتهم التي كانو يفضلونها دون لويس و روبت الذينا همو قبلهم لتمسك بيتري بقميص اليس التي التفتت لها بتسائل و ملامحها هادئه على غير عادتها لتقول لها بيتري بتردد واضح
"هل الشيء الذي عرفته عني ...كان مزعج بالنسبه لكِ ؟ "
لتسخر اليس من ما قالته بيتري لتردف اليس
" مزعج ؟ لماذا قد يزعـ..."
ليقاطعها عناق بيتري المفاجىء لها
" لم اود ان تعلمي بهاذا الشيء فقط لكي لا اجعلكِ تفكرين بقلق فيما يحدث معي او فيما امر به او عن سبب كره الاشخاص لي "
لم ترد اليس ولم تبادل العناق فقط كانت تنظر في لا شيء...

لتقول لها بيتري " اسفه كونكِ قد صدمتي وقتها فقط لم أكن جاهزه لكي أخبركِ عني اكثر "
لتتمسك بيتري بـ اليس اكثر وتشدها في عناق لتربت اليس على بيتري وتبادلها العناق الدافء وهي تقول لها بصوت هادئ استطاعت بيتري معرفة ان اليس كانت متفهمه اكثر
" لم يكن الامر يزعجني ولم اكن اشعر بالحزن فقط ما اشعر به الان حينما عرفت بذلك كان غصب..غصب شديد كون انهم كانو يروون قصة عائلتك و ما حدث معهم كانت قصه مؤلمه وانتي كنتِ مستمعه بصمت حينها كنت غاضبه لكن الان..لا اشعر بشيء لا بحزن ولا بغضب فقط...فقط لا شيء "
لتشد بيتري اكثر وهي تتنفس بشكل بطيء وتقول
" هاذا مريح " لتفصل العناق اليس وتقول لها
" سوف اذهب الى المنزل الان تأخر الوقت وقد حلَّ الظلام الان عودي بأمان " اردفت كلماتها وهي تبتسم للتي تنظر اليها بنفس الابتسامه الصادقه ليتفرقوا