الفصل الثاني - اعتداء
________الحياة ظالمة إم أفعلنا السبب ؟
سؤال خطر علي ذهني عندما رأيت حبيبي و صديقتي المقربة نائمان معا .لم ابدي إي رده فعل لم أصرخ عليهم قائلا لما فعلتم
هذا ولم أقم بلعنهم و تهديدهم بانتقام لخداعهم لي ،لأذيتهم قلبي .فقط صمت أنظر لهم بأستياء ثم رحت خرجت أركض من الحي القذر كالذي يعيشون به ، لكن يونغي لحقني لا أعرف لحاقه بي فماذا سيفيد !
-ديڤين أنتظري أنا حقا... .لا يبدو الأمر كما تعتقدي.
ضحكت بداخلي بسخرية و أنا أكرر لا يبدو الأمر كما تعتقدين قلبي يغلي لكني نظرت له بهدوء عكس ما بداخلي .
-أنت ماذا يونغي لقد رأيتك بعيني بماذا سيفيد تبريرك؟ فقط أحتفظ به ولا تريني وجهك بعد الأن.
ألتفت لأغادر لكنه وقف أمامي يمنعني قائلا ما جعل غضبي يتفاقم
-أنا أحبك حقا ديڤين، بيلا مجرد نزوة لي صدقيني.
تجمع الغضب في رأسي فقمت بكل كلمة تخرج من فمي بدفعه من صدره بقوة .
-تحبيني هااا !إذا لما الخيانة، لما مع صديقتي المفضلة ، لما بيلا ؟
أمسك يدي يثبتها على صدره يشد عليها
-أنتِ السبب ديڤين أنا رجل لدي احتياجاتي
التي تمنعني عنها حبيبتي لكثرة عملها و حياتها المتقلبة ، نحن نتواعد من الصف الأول الثانوي كم أخبرتك إنني أريدك لكنك لم يكن لديك الوقت لتتنفسي حتي..ضغط علي يدي يهسهس بارهاق
-لقد تعبت من هذا ديڤين بيلا من فرضت نفسها على فضعفت امامها.
سحبت يدي من على صدره و المرارة تجمعت في حلقي
-خنتني فقط من أجل المضاجعة يونغي ! لم تستطع الانتظار قليلا لأعدل حياتي ان كنت احببتني حقا كنت ستفعل هذا لا لأن تلجأ للخيانة .
صمت فصرخت به مليء حنجرتي
- اجيبني .
نظر لي بكل جرأة يقول من سمعت قلبي ينكسر لأجله
- لا أنكر أنني معجب بشخصيتك لكن جسدك من
كان يستحق الانتظار ديڤين لأنه فاتن لكنك لم
تسلميه لي إما أنتي لا تستحقين إن أضيع علي
نفسي المتع لأجلها.
YOU ARE READING
OWN ME
عاطفيةاعتقدتُ أنني أعرف ما أُريد وما سأصل له في حياتي كأنني أنقُشها بيدي حتى قابلت هذا الرجل -انتي يَتيمةُ الأم لديكِ أخ متحرش أب مٍتخاذل وحياتك بائسة،لما لا تدعيني أنشلك من تَلك القذارة واللعنة! -هل تُزعِجكَ حقيقة انني عاهرتك وأنت مُغتصبي جونغكوك؟ -أنتَ...