الفصل الثامن - حفلة
__
أنتظرت لمنتصف الليل ثم ذهبت للمطبخ أجلب
ماء مغلي ،ملئت زجاجة كاملة ثم صعدت لغرفته
دخلت بخفه لكي لا يستيقظ و ياللاحظي وجدته
نائم عاري الصدر ايضا .صببت الماء الساخن علي جميع جسده خاصة بطنه مكان جرح بطني أستيقظ يصرخ من النوم الماء المغلي حرق جسده ببشاعة.
استوعب ما حدث فنظر لي بصدمة
-ديڤين ، هل تماديت لهذا الحد؟
نظرت له بحقد وصوتي مملوء بالكارهية
-هذا لا شئ، قم بضربي مجددا و سأغرس سكين
في قلبك المرة القادمة.عقد حاجبيه بحدة ينظر لجسده الذي أحمر بشدة.
-ما كل هذا الحقد و الكراهية ديڤين؟
ضحكت بسخرية شديدة حقا لا استوعب هذا الرجل .
-و تسئل بعد؟
هنا تحول حنقي المكبوت منه لغضب شديد متفاقم فضربته على صدره بقبضتي بقوة ادفعه للخلف أصرخ به ودموعي تجمعت في عيني .
-ايها اللعين لقد فعلتها للمرة التانية، أنتهكت جسدي بوحشية للمرة التانية هل تعلم ما شعرت به أو ما أشعر به الأن ؟
-أكره نفسي أكره هذا الجسد بشدة لقد رجوتك كثيرا مرارا و تكرارا ،لكنك لم ترحمني فلا تتوقع مني إن ارحمك الأن .
أخذت نفسي الذي انقطع من كثرة الصراخ ثم أكملت أنظر له بأستحقار متفاقم.
-والأدهي من ذلك أنك تتعامل معي طبيعيا وبكل برود ولا يوجد أي شعور بذنب في تصرفاتك، هل أنت بشر حتى؟
استمع لكلامي بعدها امسكك يدي يغلق عليها يثبتها
علي صدره يصرخ بي هو ايضا .-كيف لك اخباري انني لا أحس بذنب، كل نظره
كره تنظريها لي تشعرني بغرس سكين هنا في قلبي .-كل كلمة تخرجينها من فمك تذكرني بها بما فعلته
بكِ يزيل الأكسجين من رئتي فأشعر بأختناق .ظل ممسك بيدي يضعها على قلبه و بالأخري غمسها في فروه رأسي ليسند جبينه بجبيني يخاطبني بصوت هادئ بائس.
-عدم تحدثك معي و تجاهلي وعدم نطقك لأسمي
ينتشر كالسم في جسدي ليقتلني ببطئ ديڤين.

YOU ARE READING
OWN ME
Romanceاعتقدتُ أنني أعرف ما أُريد وما سأصل له في حياتي كأنني أنقُشها بيدي حتى قابلت هذا الرجل -انتي يَتيمةُ الأم لديكِ أخ متحرش أب مٍتخاذل وحياتك بائسة،لما لا تدعيني أنشلك من تَلك القذارة واللعنة! -هل تُزعِجكَ حقيقة انني عاهرتك وأنت مُغتصبي جونغكوك؟ -أنتَ...