بارت 10

77 16 5
                                    

لا تنسوا التعليق والنجمة فضلا بعد انتهائكم من قراءة البارت لكي استمر ^ - ^










...

في اليوم التالي
في الصباح

كان نائماً بهدوء ليبدأ بالتقلب ليستلقي على ظهره ليرفع قبضتيه ليفرك عيناه ليستيقظ لينهض جالساً رافعاً ذراعيه للأعلى يمددهما بينما يرسم إبتسامة مشرقة ومغمض العينين يبدأ صباحه مع صوت زقزقة العصافير ليختفي صوت العصافير ويتحول كل ذلك الإشراق إلى تعاسة وحزن لينزل ذراعيه ليحتل الحزن والعبوس وجهه قائلا : التعاسة قد دخلت حياتي وجعلتني تعيسا ، سأبدأ صباحي بالتعاسة والحزن.

أبعد الغطاء عنه لينهض ليذهب إلى دورة المياه ليغسل وجهه وينظف أسنانه ويستحم ، إنتهى من الإستحمام ليذهب ليرتدي روب الإستحمام لكنه لم يجده ليبحث عنه لكنه لم يجده.

أدرك أنه نساه في غرفته ليعيد رأسه للخلف ليبدأ بالأنين بحزن بصوت عالي ليسمعه والداه.

الأب : مابه جيمين ؟ مالخطب معه هذا الصباح.؟

الأم : لا أعلم.

...

خرج من غرفته بعد أن أرتدى زي الطالبة لينزل الدرج ليدخل المطبخ بينما تعابير الحزن تحتل وجهه ليمسك بالكرسي ليعيده للخلف ليجلس عليه مغمضا عينيه دون نفس دون روح لا يشعر بالرغبة في تناول أي شيء سوى الراميون ولا يملك الشهية بينما والده ينظر إليه بصمت وهدوء ويرمش كل ثانية.

وضعت الأم طبق فيه شطيرة وبجانبه عصير البرتقال لتقول : هيا تناول فطورك.

فتح جيمين عينيه ليرى طعامه وما إن رآه حتى ظهر صوت زقزقات عصافير بطنه الجائع والفارغ وكأنه لم يتناول أي شيء بالأمس ليقول بتذمر عابس : أماه أنا جائع وهذا لن يكفي.

الأم : سأسمح لك بأن تأكل ما تشاء بعد أن يخف وزنك ويعود ل 47 كما كان من قبل ، الآن عليك أن تخفف من تناول الطعام لكي يعود وزنك الطبيعي.

الأب : لماذا كم هو وزنه.؟

الأم : 66.!

تفاجئ الأب لينظر لجيمين ليقول : جيمين ؟ كيف هذا ؟ هل تأكل كثيراً هذه الفترة حتى أصبح وزنك هكذا.؟

صمت جيمين لتقول والدته : لا يعلم أحدنا مالذي يفعله في غيابنا ! ، هو أصبح يخرج ويعود للمنزل بعد عودتنا قبله وربما يتناول الطعام في المطعم.

الأب : أحقاً ما قالته والدتك جيمين.؟

جيمين بعبوس : أماه !

نظرت الأم له قائلة : هل أنا مخطأة في ما قلته ؟!

أنزل جيمين رأسه للأسفل بعبوس كبير لتقول والدته : توقف عن الإكثار من الطعام وستأكل ما تشاء منه عندما تعود لوزنك الطبيعي.

الفتى القوي والفتى العادي N.M " متوقفة حاليا "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن