. . .
.
.
.
حسناً هي ارتعبت حقاً وفكرت بالانسحاب فقط والخروج بما انه الباب خلفها ، لكنه مقفل!
ووقف احدهم خلفها يحول بينها وبين الباب مما اضطرها أن تبتعد عنه وصارت تقف بينهم!
هذا يزيد ريبتها ، لذا هي كانت ستحاول محاوله اخيره وان ظل الأمر على هذا الحال ستغادر لامحالة
تباً ليس وكأنه العمل الوحيدومجدداً أتاها الصوت الاول يخاطبها بصوت منخفض بما انها أصبحت داخل المنزل
كيف عرفتي بخصوص العمل؟ ايوجد غيركِ من يعرف بهِ؟ "ا أحدهم اقترحهُ علي لأنني كنت بحاجة إلى العمل " قالت بخفوت مماثل للصمت الذي يجري حولها
من هو؟ "
بدى أن الذي أمامها ينفذ صبرهُ من اجوبتها المبهمهطبيب يدعى تـايهيونـغ "
وما أن ألقت بذاك الاسم على مسامعهم حتى تفرقوا عنها بسرعةٍ خاطفه وما عادت تشعر بهم حولها في ضرف ثانية!
عدى الذي يقف خلفها لم يتزحزح بل على العكس شعرت به يقترب منها
فالتفتت له تتنفس برهبه وقد جفلت حين شعرت بكفه يحط على راسها ويمسح على شعرها بهدوء
من ثم اتاها صوته الرقيق الذي نزل على مسامعها عذباً :أهلاً بـكِ "
وفي تلك اللحظه أنارت الاضواء في المكان وكل ما كانت تراهُ أمامها هو رجلٌ فاتنٌ للغايه يلمس شعرها
كان وجههُ يبدو كلوحةً قديمه مرسومةً باتقان ، كان يبعث على السلام كما صوته وابتسامته هذه ،
كان جميلاً ومريحاً للعين بشكلٍ لايوصف..ثم التفتت سريعاً حين تذكرت أمر العائله ، فوجدت كل منهم يقف في مكان ويحدقون بها بشكل اعتيادي ثم بدأ كل شخصٍ منهم يقترب منها ويرحب بها ببالغ اللـطف
وما صدمها أكثر هو اشكالهم!! ، جميعهم كانت وجوههم كقطعةٍ من النعيم حقاً ، كانوا جميلين للغايه وفقط سترغب بتأملهم ، رجالٌ وفتيات كل منهم اجمل من الاخر وبملامحٍ غير متشابهةٍ أبداً بل كلٌ له سَناهُ الخاصهي صارت لا تلومهم إن كانوا يخافون من الغرباء فحتما بهذا الجمال سيكيد لهم أحداً مـا
فتقدمت منها فتاةٌ تبدو بمثل طولها ، لكن لا تعلم عن سِنها فمهما كانت كبيره هي حتماً ستبدو اصغر بكثير بهذه الملامح الخلابه ،
عينان خضراوين براقتين لمحتهما مـاري لجزء من الثانيه بما أن الفتاة لاتنظر لها مباشرة
وبشرةً تميلُ إلى الاسمرار كان غريباً نسبةً إلى أصولها الاسيويه أن تملك ملامحاً كهذه لكنها فقط كانت تليق بها
اضافةً لأنفها الممشوق بشكلٍ مبالغ بمثاليتهُ كانت لتشك أنها أجرت له تجميل لولا أن جميعهم بالفعل أنوفهم مثاليه ، هذه الجينات حقاً شيءٌ مذهل
أنت تقرأ
الـعـائِـلَـه الـمُـخـتَلـه✓| 𝑪𝑹𝑨𝒁𝒀 𝑭𝑨𝑴𝑰𝑳𝒀
Mystery / Thriller« عِـندَمـا تُـجـبَـر مـاري عَـلى الـعَمـلِ لَـدى الـعائِـلَه الـمَجنونَه.. » . . .