الـعـائِـلَـه الـمُـخـتَلـه✓| 𝑪𝑹𝑨𝒁𝒀 𝑭𝑨𝑴𝑰𝑳𝒀

_

. . .

.

.

.

اقتربت تكبح غصتها ورفعت يدها بتردد تحط على يده فنظر لها بعينانٍ لامعه ..
وهي ابتلعت ماقها قبل أن تقول بنبرة حاولت جعلها متزنه:

ا أنا سأثق بكَ تـايهيونـغ، ارجوك ساعدني واخرجني من هنا حياتي بين يديكَ الان "

فأمسك يدها يبتسم بوسع ويومئ لها بثقه
أما أن اخرجكِ أو اموت معكِ "

هبطت يدها تحدق فيه بحزن
لاتستطيع إنكار هذه النظره الصادقه التي يحدق فيها بها ، هي تـعلم، هذا جليٌ على نبرتهُ وعيناه ،
هو يحبها بصدق..

ولاول مرة يجد تـايهيونـغ سبباً يحمله على الوقوف في وجه عائلته بأكملها مع كامل اعتقاداتهم وبُدعاتهم السامه التي دسوها برأسه وصدها عنه

لطالما كان أشبه بالضائع لولا أنه درسَ وقرأ الكثير من الكتب لأصبح محصوراً في إطار الجهل الذي بقيت عائلته محصورةً بهِ ،

كلهُ بسبب والدتهم هي التي ربتهم على هذه الطريقه وان الجمال هو كل شيء
كانت مجرد امرأه تعرضت للتنمر كثيراً في حياتها حتى تُركَت تعاني عقدةً من شكلها

وما زاد الطين بـَله زوجها الذي تركها وذهب إلى امرأه تفوقها جمالاً بأضعاف ،
امرأة بمرض نفسي والكثير من العُقد تربي اطفال؟

مؤكد انها لن تكون عائلةً طبيعيه ، فراحت تجري عمليات التجميل لها ولاطفالها الذين كانوا لايزالون لم يبلغوا السن القانوني وبالطبع بشكلٍ غير قانوني
ضناً منها أنها تحرص عليهم أن لايخوضوا ماخاضته هي

عدا تـايهيونـغ لانه كان وسيماً كوالدهُ دوناً عن البقيه والذين لسوء حضهم كانوا يشبهونها ، وحتى حين أصبحت جميله هي لم تكتفي بل ازدادت غروراً وطمعاً لتصبح اجمل واجمل،

لاول مره هي تشعر بشعور الامرأه الجميله التي لاينفرُ أحداً منها وكلما كانت تكبر قليلاً أو يذبل جمالها تسارع لتجديده

وجراء انتقاد الناس لما تفعله بنفسها وأطفالها والذين استمروا بنعتها بالمجنونه هي صارت تنفر منهم وتعزل نفسها وعائلتها عن الجميع وفقط تـايهيونـغ كان ورقتها الرابحه وقد حرصت على جعله خاضعاً لاوامرها بشكلٍ تام

فدفعت الصغير تـايهيونـغ للدراسه دوناً عن اخوانه لانه كان قد فات الاوان عليهم وتمكن الجهل منهم وبما أنه كان أصغرهم..
  لذا هي أوصلته الطب وحرصت على تزويدهُ بكل انواع الخديعه والكذب وأنه أصبح طبيب بفضلها ويجب أن يرد لها الجميل ويستمع إلى كلامها ولايتجرأ على الرفض ، هو الوحيد الذي كان يختلف عنهم ، لم يكن مريضاً مثلهم بل تائه بين الخطأ والصواب والسبب أنه كان عكس باقي إخوته كان يشعر شيئاً خاطئاً لكن والدته حرصت على تظليلهُ