_

220 17 7
                                    

. . .

.

.

.

لـ لاا !! "
تمتمت بفزع وهي ترى كل أدوات التعذيب المحيطه بها من أدوات حاده، مخيفه وأخرى قاتله!

هرعت تركض بعيداً عن الباب وهي تنصت إلى صوت قفل الباب يُفتح!
ارتبكت تبحث عن مكان تختبئ فيهِ وارتعشت مقلتاها وسط الدموع
وراحت ترمي نفسها أسفل طاولة تقبع في الزاويه عليها بعض آثار الدماء المتيبسه!

حشرت نفسها في الزاويه تحاول السيطره على رجفة عظامها تزامناً مع فتح الباب من قبل أحدهم ودخوله إلى الغرفه

رأت اقدام رجل هي الموجوده برفقتها في الغرفه ولا تعرف اذا كانت لـسوكجين أو غيره
لكنها وضعت يدها تغلف فاهها تمنع أصوات أنفاسها المرتجفه من الارتفاع وفضحها ،
ستُكشف ، تعلم أنها ستُكشف ليس وكأنه لن يبحث أسفل الطاوله
لكنها تمنت حقاً أن يبتعد عن الباب قليلاً لتهرع هاربةً  إلى البوابه
لايهم ان لحق بها هي فقط ستركض هذه آخر فرصة لها واقدامها هي كل ما تملك

ولكنه كمن حددَ مكانها كان يتوجه نحوها ببطئ كأنه يتلاعب باعصابها ،
خطواته كانت تقترب وقلبها يكاد يقع مع كل نبضة تهزُ كيانها بالكامل

وحين انتهت خطواته عند الطاوله تخبرها أن لا مهرب ،
هي جربت فرصتها الاخيره وحاولت أن تقفز من جهة لا يتوقعها لتهرب

وبالفعل خرجت بلمح البصر وطارت بقدميها نحو الباب وما كادت تتجاوزه وتنجو حتى لحق بها وامسك بها من الخلف محكماً قبضته حول التي تصرخ وتدفعه بجنون كأنها فقدت الإدراك وبات جسمها الذي مُلِئ رعباً يحاول محاولاته الاخيره

ابتعد عني! ابـتـعـد !!!! "
وبكامل قوتها كانت تصرخ وتضربهُ بقبضتها وتحاول افلات نفسها من بين ذراعيه ، تحاول أن تسل جسدها نحو الأسفل والهروب من براثنه التي بدت كمسامير تثبتها بين ذراعيهِ غير متأثراً بكل محاولاتها التي أخذت تبوء بالفشل ، وفقط يحاول جعلها تلتفت وتنظر اليهِ

ارجوك.. ابتعد... عني "
هبطت نبرتها وارخت ذاتها حين نفذت طاقتها من شدة المحاوله والخوف الذي اخذ منها مأخذاً
وكمن شارفت على المغيب عن الوعي هي تمتمت تترجاه أن يتركها

صـه "
صدر صوته الهادئ يسحبها نحو جهة الغرفه الأخرى حيث السرير القابع

شعرت برأسها يحط على السرير وذراعان تحوم حولها تنظم وضعية نومها ثم تستقران بجانب وجهها

سـ سوكجين .. ارجوك.. ارجوك اتركني "
تمتمت بنصف وعي تجاهد لإبقاء نفسها مستيقظه وتناجي ذالك الذي ضنتهُ سوكجين

الـعـائِـلَـه الـمُـخـتَلـه✓| 𝑪𝑹𝑨𝒁𝒀 𝑭𝑨𝑴𝑰𝑳𝒀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن