_

194 16 0
                                    

. . . .

.

.

.

في ذالك الوقت كان كل من تايهيونغ وماري قد خرجا بالفعل خارج المنزل ولاقى كلاهما السماء المعتمه إشارةً على حلول المساء

وسوكجين كان يجثو عند المدخل المظلل بالنباتات وكان من جهة المنزل الأخرى ، ويحدق بهم يركضان مبتعدين ومتشابكان الأيدي
كان الغضب يغزو ملامحهُ حتى غير معالم ذاك الجمال إلى معالمٍ مرعبه ، لايستطيع الخروج والركض خلفهم بالشارع ولفت الأنظار لكنه يملك ما لا يملكانهُ .. الـسـلاح

رفع سلاحهُ نحوهم وبشكل عشوائي أخذ يصيب نحوهم ، انخفضت ماري فوراً حين وجدت تايهيونغ انخفض ، لكنه لم ينخفض ليتفادى الرصاصات بل علمت من صوت صراخهُ الذي دوى أنه انصاب في فخذه من الخلف

اطرحته أرضاً واستلقت بجانبه تحثه على النهوض بصوتها الباكي
هيا تـايهيونغ علينا الوصول الى ذالك المنعطف لن يتمكن من إصابتنا أن سلكناه "

لكنه كان فقط يـأنُ بألمٍ اجتاحهُ وقدمه النازفه لاتساعده على التحرك خطوتاً واحده ، فالتفت يحدق فيها بابتسامة مرهقه

اهربي ماري "
نبس بصوتٍ خفيض يقاوم انغلاق عيناه
فنفت برأسها بسرعه تمسح دموعها بخشونه وتحاول قول جملةٍ مفهومه من بين شهقاتها

مـاري.. انـا اُحبكِ.. حقاً
و ورغـ ـبت بالزواج منكِ ، فـ فقط لو انكِ وا.. فقتي "

توقف "
نبست بحشرجة صوتها تحاول اسنادهُ للنهوض لكنه كان فقط يتمتم بـ :

ابتعدي ماري "

قلتُ توقف!! "

اذهبي "

لـن افعل ، افهمت؟! "
صاحت في وجهه وسط بكائها وسحبته بالاجبار ليجلس على الأرض ،
كان قد توقف إطلاق النار وسوكجين كان يحدق بهما بسخريه ينتظر موت تايهيونغ واستسلام الأخرى ثم اخذها دون عناء

لكنها فاجئتهُ بنهوضها تحمل تـايهيونغ على ظهرها
ببنيتها الضعيفه كانت تحمل رجلاً وتسير بهِ بكل شجاعه ، استغلت صدمة سوكجين وركضت بتايهيونغ الشبه فاقد للوعي نحو المنعطف

وسرعان ما أدرك غفلته وعاد لإطلاق النار عليهم
لكن إحدى اشقائه امسك يده يوقفه عن ذالك
فنظر نحوه بتعجب ليجده يحدق فيهما بعينانٍ ثاقبه

لن يبتعدا سأتبعهما "
ماقاله كان صدمة نسبة لسوكجين
أهو مجنون ليلفت الأنظار نحوهم؟

لن أسمح.. "

ساحضرهما ولو على جُثتي "
قال الآخر قبل أن يركض خلف الذان غابا خلف المنعطف

الـعـائِـلَـه الـمُـخـتَلـه✓| 𝑪𝑹𝑨𝒁𝒀 𝑭𝑨𝑴𝑰𝑳𝒀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن