Part 5

6 1 0
                                    


فى الفصل الصابق قلنا إن الرعب سوف يبدأ فى ذالك الفصل ولم نذكر  أن الكوميديا أيضا سوف تصاحبهم وهيا بنا نبدا  باقى أحداث قصتنا .
رشاد وهو يسير خلف غزلان وينظر عليها ويحاول الاقتراب منها بيديه البشعه لتشعر غزلان بشئ يقترب منها فتلتف لتجد منظر بشع أمامها ابشع من الغول لديه عينان حمراء بدون قرنيه عين التى توجد عند اي مخلوق و بشره سوداء مثل العبيد لكن اسود منها وقدم ماعز وقرنين طويلين  وفم مثل فم الكلب وهى تنظر له برهه ثم صرخت و بعد صرختها أغمى عليها نظر الجميع لها لكن لم يروا ما رأت بل راو شاب وسيم لكن بعين حمراء حملها رشاد وقال : أنا آسف يا جماعه هى بس أعصابها تعبانه شويه ثم استأذن من المعيد وحملها وخرج من الباب وبعد خروجه  اختفى وذهب إلى فيلا فارس ودخل إلى الغرفتها  هى وفارس مباشرتا ووضعها على السرير ونظر لها لبرهه  ثم دخل إلى أحلامها .
غزلان بخوف : انت مين وانا فين وايه اللى جبنى هنا ؟
رشاد بضحكه مرعبه: معقول نستينى بالسرعه ده يا غزلان لا مش مقول .
غزلان وهى لا تره: أنا معرفكش انت مين قلى.
رشاد وهو يتقدم بشكله الشيطانى: أنا كبوس طفولتك يا غزلان .
غزلان وهى تنظر  فى الظلام: انت مين مش عارفه اشوفك كويس .
رشاد بضحكه مرعبه وهو يظهر لها: معقول لحقتى تنسي كبوس طفلتك أنا الكبوس هههه.
وهى تصرخ بسبب شكله الغريب لتستيقظ من اغمائها وتجد نفسها فى غرفتها فتقول لنفسها:هو أنا ازاى جيت هنا أنا اخر حاجه فكرها أن أنا كنت مع رشاد وبعدها مش فكره ايه اللى حصلى ومين اللى جبنى.
ويصعد الجميع بسبب صرخت غزلان القويه و يلتفو حولها ليطمائنو عليها وقد جاء سامر وفارس فى نفس الوقت من الشركه عندما صرخت غزلان .
ورده: انتى كويسه يا بنتى .
غزلان برعب : مممين اللى جبنى هنا يا ماما ورده؟
ورده : مين اللى جابك ايه يا حبيبتى انتى مخرجتيش اصلا من اضتك عشان حد يجيبك.
غزلان: لا أنا خرجت مع فارس رحت الكليه .
فارس: فعلا يا ماما أنا اختها معايا لكليتها انهارده .
سامر بتطور يخفيه عن الجميع : خلاص يا جماعه المهم تكون بخير يلا ارتاحى يا غزلان يا بنتى .
وقال لفارس أن يبقى معها ولا يعود للشركه اليوم ظل فارس مع غزلان وجلس بجوارها وهو يقول لنفسه: ايه اللى جرالها عشان تعمل كده وهى مرعوبه كده ليه .
غزلان بخوف وهى تحتضن فارس بسسب خوفها : ارجوك يا فارس متسبنيش أنا خايفه أنه يجى ليا تانى أنا مش عوزاه يجيلى تانى .
فارس وهو مبتسم بسبب تقريرها منه لكن كان خائف على محبوبته: متقلقيش يا حلوه أنا معاكى ومين يقدر يقرب لبنتى بنت لهيب النار وضحك.
فلاش باك.
والذى لم تعرفوه أن فارس هو عميل سرى فى المخابرات الحربية منذ وجوده فى الجيش وكانوا أصحابه يطلقون عليه لهيب النار لانه كان عندما يغضب تصبح عينه مثل لهيب النار ولا يقدر أحد إيقافه عن شئ يريد فعله وقد فتح له شركه خاصه ليخفى ورائها هويته الحقيقية وهى أنه عميل سرى ..
باك.
غزلان وهى تنظر له بتعجب: بنت لهيب النار مين ده ومين اساسا لهيب النار .
فارس وهو مبتسم: انتى بنت لهيب النار وانا هو لهيب النار.
غزلان:مين سماك الاسم ده .
فارس: أصحابى من المخابرات الحربية.
ثم رواى لها كل شىء عنه وعن هويته الحقيقية.
وكان رشاد يقف مخفى عن أنظارهم ويرا غزلان وهى تحتضن فارس وهم يضحكون وسعداء حاول أن يقترب منهم ليوسوس الغزلان لاتبتعد عن  فارس لكن لم يسطاتيع لانه يقيد ياليل .
فلاش باك .
ولأن تتسالون كيف يكون حر فى النهار ومتسلسل بجنازير  فى الليل كل هذا بدء عندما قررت روح الشاب الذى كان يحب ابنت الجنينى أن تحمى غزلان لأنها تشبه حبيبته التى ماتت بالسكتة القلبية كانت الروح قد الهمها
الله من عنده واعطاها قوة لتستطيع الوقوف أمام ذالك الشيطان فكان مجنزر منذ قرار هذه الروح بحمايت غزلان والذى لم تعلموه حتى الآن أن تلك الروح هى روح اخو السيد هانى جد فارس وكل يوم يذهب هانى إلى  البلكونه الخاصة بغرفته ويظل يبكى ويقول لنفسه : انت حوليا يا فارس يا اخويا مش عارف اشوفك انا حاسس بيك حوليا لكن مش عارف اشوفك سمحنى اخويا سمحنى يا صحبى.
والذى لم تعلموه أيضا أن فارس ابن سامر الذى سماه هذا الاسم هو جده هانى لكى يرا فيه أخيه التوام الذى غادر هذه الحياة بسبب قسوة والده عليهم وفعلا عندما كان فارس يكبر أمام جد هانى كان هانى يرا أخيه فارس يقف أمامه بشكله ولونه وعينه واسمه حتى تصرفاته لذالك فارس هو الشخص الأقرب فى البيت لجده هانى .
وعندما كانت الروح تحارب لأجل غزلان كانت الدجاله تحارب أيضا لتضل عن طريق الخير والحق وكانت تحاول قد الإمكان أن أبعدها عن الصلاه والمذاكرة وكل شئ جيد ليحسن منها لكن هذه الروح ساعدة غزلان لترتد لطريق النور وقد عاد رشاد لكى يبعد غزلان عن حب حياتها لكن الله لا يعطي سوى الخير لعباده المؤمنين ويبعد عنهم الشر لذالك فإن فارس هو من سينقظ غزلان بمساعدت روح اخو جد وهو فارس الكبير .
باك .
وفى تلك الليله نامت غزلان فى حضن فارس  وهم سعداء ولكن رشاد الشيطان لم يكن سعيد .
فى صباح اليوم التالى.
فارس يستيقظ ليجد غزلان مازالت تحتضنه .
فارس فى سره : صباح الخير يا اميرة قلبى  لسه حضنانى من امبارح اه امتى يجى اليوم اللى اعترفلك فيه بمشعرى ليكى يا غزالتى .
غزلان تستفيق فاتنظر  لتجد فارس يتأمل بها بخجل من نظرت فارس لها : صباح الخير يا فارس.
فارس: صباح العسل يا حلوه.
غزلان بغضب : انت هتفضل تقولى يا حلوه ده لحد امتى أما زهقت منها .
فارس لانه يعلم أنها لا تحب تلك الكلمه يحب مشاكستها بها اقترب منها فارس وهى مازالت مستلقيه على السرير نظر لها نظرة جعلتها تتوتر  وهو يقترب منها ويسحب يده إلى الامام عن الوسائد ويهمس فى أذنها ويقول : لا مش هيبطلها انتى بتبقى حلوه وانتى متعصبه .
غزلان بتوتر : وووانت بتحب تشوفنى يعنى وانا متعصبه كده
فارس يبتعد عنها وهو يسحب يده من تحت الوسادة ويسحب هديه بها رساله الغزلان ويعطيها لها ويقول : اه بحب اشوفك وانتى متعصبه اصلك بتبقى حلوى اتفضلى ده يا غزالتى ليكى.
غزلان: أنا مش معقول .
فارس: مش معقول ليه هدية واحد المفروض بيقول جوزك بس مخافيش أنا علمته الادب .
غزلان وهى تبتسم : بجد عملت فيه ايه بقى .
فارس وهو ينظر فى عينها بكل حب : علقته على الباب .
غزلان: اممم بجد طب كويس أصله مديقنى كل شويه يقلى الكلمه اللى بديقنى .
فارس: هى ايه بقى.
غزلان وهى تقفز من على السرير: مش مهم بقى هو اصلا عيل رخم اوى أصله مفكر انى لسه صغيره ميعرفش انى بعدله مرتين فى العقل .
فارس وهو يسحبها له: بجد طب ازاى وانت حلوه زاى الطفله كده .
غزلان وعلى ملامح وجهها الخجل : هو هو هو هو انت مش وراك شع ولا ايه يلا عشان منتاخرش .
فارس وهو يبتعد عنها : على فكره انتى عيله فصيله اوى وكمان معوقه فى الرومانسيه يلا يا حوله فى الرومانسيه.
غزلان بغضب: أنا يا لورد الشر.
فارس وهو مبتسم: اه يا زعيما المافيا واعملى حسابك انتى اللى هتطبخى انهارده تمام وانتى اصلا كده كده مش بتروحى الكليه غير يومين فى الأسبوع السبت والخميس يعنى النهارده فري وانا كلها يومين وتتجوز وحده كبيره وندجه ووعيه .
غزلان بغيره وغضب : ليه يا ابو سيف ده حتى زمان السمكه زعلت عشان شبهتها بيك يا يا يا تافه.
فارس وهو مبتسم ويقترب منها ليسهرها بابتسامته والغمزتين التان تزهر عندما يضحك : أنا ابو سيف يا غزلان.
غزلان بخجل : هاه.
فارس وهو يقترب اذونها : بحبك يا غزالتى .
غزلان وهى تنظر له بتعجب: نعم .
فارس: بحبك .
ثم يبتعد عنها ويقول : على فكره انتى بس مش معوقه فى الرومانسيه لا دانتى مسح فيها يلا يا دب الباندا.
غضبت غزلان بشده وامسكت وساده وتجرى وراىه وهو يجرى ويضحك عليها .
غزلان: أنا ميح  فى الرومانسيه يا عمود النور .
فارس وهو يجرى منها هنا وهناك ويضحك : مش احسن من فطوطه اللى مش عارفه اطول حتى ربتى .
غزلان: أنا فطوطه يا عمود النور على الاقل لطيفه وذكيه مش عمود نور.
بعد سمع فارس تلك الكلمات  يقف ويستدير لها ويضمها لهو .
ويقول : أنا عمود نور اه بس انكتب عليا احب فطوطه اعمل ايه وانا متكرش انك ذكيه بس فى حاجه وحده .
غزلان بخجل :وايه هى .
فارس وهو ينظر لها فى عينها : صنع المشاكل بس اعمل ايه بعشقك يا مجنونه .
لتتفاج  غزلان ولا تعلم كيف ترد عليه  وتقول لنفسها: هو ممكن يكون بيلعب بمشعرى طب اقله على حقيقة مشاعر اتجاهه ولا اسكت لحد ما اشوف هو فعلا صادق في مشاعره معايا ولا لا.
غزلان تنظر له بكل ثقه وعجيبه:
#يتبع

الملاك ولعنة الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن