فى المشفى وبعد انتهاء عملية الولاده ظلت غزلان تحت المراقبة قليلا من الوقت وبعدها انتقلت إلى جناحها الخاص .
ذهب الجميع للاطمئنان على صحة غزلان بينما كان فارس يكبر للاطفال حتى ياخذهم إلى الحضانة الخاصة بالمشى أنهى فارس ما كان يفعل متزامنا مع دخول الطبيبه واثنتين من الممرضات ليأخذوا الاطفال اعطا فارس الاولاد للممرضتين ومن ثم ذهبتا إلى فراش قريب منهم وضعهم عليه لتفحصهم الطبيبه وبعد انتهاء الفحص الطبي قالت الطبيبه وهى تستدير لفارس و تتحدث بالانجليزيه: سيد فارس أن الأطفال فى حال جيد لكن هم ضعفاء قليلا نظرا لفترة الحمل التى كانت السيده غزلان فيها متوتره وهذه الفتره أثرة على نمو الأطفال بشكل سئ نظرا أنها كانت لا تاكل بشكل جيد وأنها لم تنتظم على الدواء الخاص بالمناعه لذا سوف يظلون قليلا فى حضانة الأطفال الاخاصه بالمشفى تحت إشرافى أنا لا تقلق شوف يظلون يومين فقط حفاظا على صحتهم .
فارس: حسنا دكتورة افعلى ما ترينه مناسب بصحتهم عن اذنك .
اومات الطبيبه وبعدها ذهب فارس من القسم الخاص بالأطفال حديث الولادة.
ذهب الجميع من عند غزلان بعد أن اطمانوا عليها وتركوها نائمه .
بعد خروج الجميع وذهابهم إلى السيارات الخاصة بهم دخل ممرض وليس سوى واحد من رجال زوسين نظر ذالك الرجل داخل الغرفة ليتائكد أنه لا أحد بها ومن ثم خرج متزامنا مع دخول زوسين.
جلست زوسين على مقعد مجاور لغزلان وهى تنظر لها نظرات شر لتقول وهى تبتسم بخبث: اه يا عزيزتى غزلان اد ايه وحشتينى ووحشنى اسمع صوتك .
نظرت لها قليلا قبل أن تكمل: اه ابوس اسفه لأن من بعد النهارده هتبقى ذكرى حلوه عند الجميع باى باى .
ثم أمسكت وساده بجانب غزلان ومن ثم وضعتها على وجه غزلان تكتم أنفاسها أفاقت غزلان وهى ترى زوسين تضع الوساده على وجهها كان غزلان تتحرك بعنف تحت يد زوسين وفجأة قبل أن تفقد غزلان وعيها وتموت بسبب كبت أنفاسها دخلت الطبيبه المشرفه على حالة غزلان لترى هذا المنظر أمامها ركضت بسرعه وامسكت بيد زوسين حتى تبعدا عن غزلان وحتى لا تهرب لكن استطاعت زوسين أن تفلت من يد الطبيبه وهى تدفعها بعنف شديد على الأريكة التى كانت تقبع بجانب فراش غزلان ومن ثم هربت .
الطبيبه بلهفه: هل انتى بخير سيدتى .
غزلان وهى تأخذ أنفاسها: نعم نعم أنا بخير .
أما عند زوسين .
بعد هروبها من المشفى ذهبت إلى مخبئها وكانت تتحدث مع أحد رجالها بالانجليزيه.
زوسين بخبث: إلى أين أخذتهم .
الرجل: حيث اتفقنا أن ناخدهم .
زوسين: هذا جيد حسنا خذ هذا ما اتفقنا عليه.
الرجل بابتسامه قذرة: شكرا لكى سيدتى هل من شئ اخر .
زوسين: لا أذهب انت واختفى عن الانظار.
اوما الرجل باطاعه وذهب .
بعد ذهاب الرجل ذهبت زوسين إلى الأطفال وهى ترى بهم والدهم وولدتهم فارس وغزلان ظلت تنظر لهم قليلا وبعد صمت طويل قالت لهم بخبث:اهلا بحبايب نانه زوسين اللى هيشرفونى هنا او.....
علقت جملتها وهى تضحك بخبث.
أما عند فارس وبعد علمه ما حدث مع غزلان ذهب بسرعه ليطمان عليها وبعد ما إتمان ذهب ليرى أطفاله المحبوبين لقلبه والذين عند روايتهم يتذكر محبوبته .
خرج فارس من شروده على صوت الممرضه وهى تنادى عليه بفزع .
الممرضه: سيد فارس سيد فارس.
توقف فارس والتفت إليها وتعجب من مظهرها وملامح الخوف على وجهها وايضا الدماء التى على جبينها: نعم يا انسه ماذا هناك .
الممرضه بخوف : لقد اختفوا لقد اختفوا.
فارس بتعجب : من هم .
الممرضه قبل فقدان وعيها: اطفالك .
وبعدها لم تعى لشئ نظر لها فارس بفزع وبعدها حملها ورقض بها إلى الطوارئ وهو ينادى على أحد يساعده .
جائت أحد زميلاتها وأخذها بسرعه للاطمئنان عليها .
أما فارس فكان غير واعى لما يحدث حوله فكانت كلمات الممرضه تترنن فى أذنيه ظل على هذا الحال للحظات بعدها آفاق ورقض ليرى أطفاله وكانت الصدمه عندما لم يجد سوى رسأله وكان المحتوى .
( اولادك معايا عوزهم سلمنى غزلان ) .
وهنا وقد وقف عقله عن التفكير .
نظر حوله يحاول استيعاب اى شئ لكن لا حياة لمن تنادي.
بعد مرور خمسة أيام على فقدان الاطفال وعدم نوم فارس ولا حتى ادم وغزلان لا تاكل ولا تشرب وطوال الوقت تبكى كان الأجواء في العائله .
عند زوسين .
اتت المربيه التى تهتم بالأطفال .
المربيه: سيدتى أن الأطفال لا يشربون الحليب من خمسة أيام وهذا سوف يسئ من صحتهم .
زوسين بلا اهتمام: وما عساى افعل .
المربيه: سيدتى يجب أن نحضر طبيب لأجلهم .
زوسين بغضب: هاى ماذا تقولين هذا لا يمكن أن يحدث ابدا.
المربيه بخوف: سيدتى يجب أن يكونو بخير حتى تسطتعين اكمال ما خطتى له.
فكرت زوسين وجدت أن حديثها صحيح لذا قالت : حسنا اجلبى الطبيب .
بعد خروج المربيه والتى لم تكن سوى فتاه تبلغ من العمر 25 سنه وهى من كانت تحاول العثور على أحد من أهل الأطفال ليساعدوهم وايضا لتتخلص من شر زوسين الذى يحاصرها من كل مكان من الطفوله لأنها هى من تسببت فى موت أبويها ولكى تنتقم منها قررت أن تعمل مغبرة مع الشرطه وبدون مقدمات كانت تتصل بشرطى .
المربيه: مرحبا سيدى أنا هيرا.
الشرطى: مرحبا هيرا هل من جديد ولما لم تكلمينى من خمس ايام .
هيرا : اسفه سيدى لم استطيع ان اتحدث معك لأنها كانت تراقبنى.
الشرطى: حسنا هيرا هل من جديد.
هيرا: نعم سيدى أنها اختطفت طفلين صغيرين حديثين الولاده وهم نفسهم اولاد القائد لهيب النار.
ابتسم الشرطى وهو يتذكر لهيب النار وما فعله فى مهمته التى شركه بها وللعلم الشرطى لم يكن سوى جون سترلى.
جون وهو يبتسم بسمه غامضه: حسنا انتبه إليهم انتى وانا سوف اهتم بهذا الموضوع وإياكى أن تنتبه لكى .
هيرا: حسنا سيدى لكن هم يوردون طبيب لأنهم ليسوا بصحه جيده .
جون: حسنا هيرا سوف اتصرف إلى إلقاء.
ثم اغلق المكالمه نظر أمامه قليلا وهو يبتسم بتشفى على ما سيحدث لها ظل دقائق شارد الذهن وبعدها أخذ هاتفه يهاتف ادم .
أما عند ادم كان يحاول مع صديقه لكى يهدأ لكن لا نتيجه حتى سمع صوت هاتفه يعلن عن وصول مكالمه رفع الهاتف ليره وجد رقم جون ابتسم بغموض وفتح المكالمه .
جون ببسمه: مرحبا يا إعصار واين لهيب النار لدى اخبار ستصره كثيرا.
ادم: جيد قد جئت فى وقتك يا صديقى اين هم .
جون: انت فى عجله من أمرك يا سيدى حسنا أنهم فى ..... حسنا هذه فى كل المعلومات التى أعلمها إلى اللقاء يا صاح.
ثم اغلق المكالمه .
تحدث ادم الذى كان يرمق فارس وهو غاضب: فارس أهدى شويه واسمعنى انا عرفت مكنهم.
فارس وبعد ما هدا غضبه قليلا وهو يتحدث بلهفه: هما فين انطق قول يلا.
ادم بثوران: أهدى شويه يا عم هو أنا عارف انطق منك هما مع زوسين فى....... .
فارس: تمام يلا أنا هروح.
ادم : لا والله لى هو انت فاكر انى هسيبك تروح لوحدك كده انا كمان جاى معاك وجون هيسبقنا لهناك.
دخل ماهر وقد سمع كل ما يدور بينهم.
ماهر: وانا كمان جاى مش معقول هسيبك لوحدك يا صاحبى.
ابتسم فارس وحمد الله على تلك الصحبه والتى لم تكن يوم سوى علاقة اخوى .
ثم تحرك الثلاث لمكان الذى أخبرهم بهى جون .
وصلو إلى وجهتهم اخير ليجدوا جون ينتظرهم وهو ومجموعه من الضباط المتنكرين فكان الوضع كتالى جون كان متنكر فى زى طبيب ومن معه كان رجل وفتاة ممرضين أما الباقى فكانوا مختبئين لكى لا يكشف من رجال زوسين ولكن عندما اتى فارس ومن معه تخلصوا من الرجال الذين كانو على باب المنزل
دخل الجميع المنزل مترقبين للهجوم .
ثانيه ...اثنان....ثلاثه...
وصدح صوت زوسين وهى تضحك ثم تحدثت بالانجليزيه ليفهم جون حديثها: اووه مرحبا بالابحياء كنت انتظركم لما تاخرتم اممم هذا ليس من عاداتكم لكن لا بأس فهناك من سلانى حتى أتيتم .
أنهت كلامها تزامنا مع ظهور هيرا معلقه رأسا على عقب وكانت مشوها كليا بسبب الضرب والتعذيب التى تعرضت له وكان تحت رأسها سائل ابيض عندما يقترب منها اى شئ ينمحا فورا( بطاص) .
وفى الثانيه التاليه كان رجال زوسين يحاوطون فارس ومن معه وكانت زوسين تحاول الهرب لذى ترك جون و وفارس ادم وماهر يهتمون بأمر رجال زوسين وذهب كل وحد منهم الى جهه حيث ذهب جون لينقذ هيرا أما فارس فذهب إلى اتجاه هروب زوسين وهى عندما خرجت من المنزل لم تنظر وراها بل ظلت تهروله بأقصى ما عندها ولم يساعدها عمرها فى هذا ابدا عكس فارس اللذى استطاع إلحاق بها بكل سهوله وامساكها لكن عندما امسكها ووضع بيدها (الكلبش)ابتسمت وقالت له: هو انت كده فاكر انك خلصت منى بالعكس هرجع.
ضحك فارس ثم تحدث ببسمه غامضه: مين قلك انى هسلمك ليهم .
وفى الثانيه التاليه كان يجذبها إلى المنزل مره اخرى ونظر أمامه إلى الجثث التى تركها اصدقائه خلفهم رفع نظره لهم وتحدث بتذمر طفل: لماذا فعلتم هذا لما لم تنتظرون حتى ائتى إليكم واخذتم التسليه وحدكم ثم ابتسم بسمة ذئب وقال: لكن لاباس فأنا اخذت الغنيمه .
أنها حديثه تزمونا مع نظره الى زوسين التى ابتلعت ريقها بسبب نظراته لها ثانيه اثنان وفى الثانيه التاليه كانت صراخ زوسين يشق الصمت حيث ألقى بها فارس فى السائل الابيض الذى كان تحت راس هيرا وهى معلقه( البطاص) .
وبعدها انتهى عهد زوسين للابد مع بدايه جديده لابطالنا .
أنت تقرأ
الملاك ولعنة الشيطان
Horrorكل شخص منا لهو مشكله يمكن أن تكون بحد ذاتها لعنه ما بالك بشخص له لعنته فعلا هل سيتحرر منها . تحزير الرواية من تأليفى الخاص لا اسمح باى اقتبصات أو نشر لها من غير علمى .