فارس بسعاده غامرةوهو ينطق الاسماء لانه يعلم أن غزلان تحب تلك الأسماء: وردة العلا وسامح ايه رايك.
غزلان بسعاده: الله يا فارس هتسميهم الاسماء اللى أنا اخترتها بحبك يا لهيب النار .
فارس: وانا بعشقك يا عيون لهيب النار .
وانقضت الليله بسعاده وسرور .
وبعد مرور الأربع اشهر الحرم بين مشاكسات وخجل وسعاده وفرح وأصبحت غزلان فى بداية الشهر السابع من الحمل وفى يوم جديد .
استيقظ ابطلنا من نومهم وأجهزوا وادو فروضهم ونزلو إلى تحت القو التحيه على الجميع وذهبوا إلى السوفره وجلسوا تحدث فارس وقال : يا جماعه عاوز اكلمكم فى موضوع مهم.
نظروا إليه الجميع بانصات.
بدأ يتحدث: يا فروله ادم طلب ايدك منى أنا وبابا واحنا موفقين.
فروله ولأنها هى من قالت إلى فارس أن يأخذ اى قرار يراه مناسبا لها فى ذالك الموضوع وانا هى من قالت إنها لا تهتم بذالك الموضوع الان وكل ما يهمها هى دراستها فقط رضدة قائله بخجل: اللى شيفينوا لمصلحتى قرروه .
فارس: معنى كده انى اعتبرها موفقه رسميه منك .
فروله بخجل: أنا اكلت لازم اروح الجمعه هتيجى معايا يا غزلان ولا اروح أنا .
غزلان: لا يحبيبتى روحى أنتى أنا هروح بكره 😊.
فروله: تمام يا روحى أنا همشى بقى اه فارس أنا هروح مع السواق ارتاح انت.
فارس: تمام بس قبل ما تمشى احب اعرفك أن كتب كتابك انتى وادم بكره .
نظرت له فروله بصدمه وخجل 😳.
فقال لها : ايه بتبصى كده ليه ادم مسافر فى مهمه وعاوز نعمل الفرح قبل السفر واتفقنا أنا وهو وبابا على أن الفرح الاسبوع الجاى .
ثم قام من على مقعده ونظر للجميع وقال : طب يا جماعه سفره دايمه أن شاء الله أنا همشى عشان ورايا اجتماع مهم انهارده سلام .
ثم اتجه لجده وجدته وقبل رأسهم وأيديهم وكذالك والدايه وذهب اتجاه غزلان وقبل رأسها ومسك يد فروله وهى مازالت تحت تأثير المفاجأة ذهبوا إلى سيارة فارس وركبوا فيها .
فروله بخجل : ههو انت ازاى قررت انت وبابا الموضوع بسرعه كده مش الاول فى تعليمى .
فارس بهدوء وبروده المعتاد: هو مش انتى قلتيلى ان اى قرار اشوفه أنا وبابا لمصلحتك فى الموضوع ده نعملك وده لمصلحتك .
فروله بندفاع: وانت مشفتش فى كل العرسان اللى جولى إذا كان من قرايبنه أو من بره العائله غير ادم المغرور ده اكتر شاب مغرور فى العالم كله غير اللقب بتاعه الممل قال خضرتى قال هه.
ضحك فارس فى سره بسبب انزعاج أخته وتحدث بهدوء: بصى يا قلبى هو بيحبك من قلبه والدليل على كده شاب وسيم من عيله مرموقه يعنى البنات كلها حوليه ومعبرش ولا وحده منهم وجه من اخر الدنيا عشان بس تكونى معاه بس لو مش عوزه تتجوزيه ممكن نلغى كل حاجه فى لحظه أنا المهم عندى سعدتك يا قلب اخوكى وهو اكيد هيحترم رغبتك .
فروله بخجل : اللى انت شيفه صح اعمله يا فارس انت عارف عمرى ما هعارض قرارك انت وبابا حتى لو أنا شيفاه غلط اكيد هيكون صح لسانك عمرك مغصبتنى على حاجه لا انت ولا بابا .
فارس وهو يوقف السياره امام الجامعه: تمام ي حبيبتى يبقى الفرح بعد اسبوع زاى ما اتفقنا وكده كده انتى مش فضلك فى الجامعه غير سنه يا قلبى أنا شايف أن ادم بيحبك اى نعم هو سعات مغرور عندى وعصبى ديما إلى أنه حنون وبيتغير معاك انتى بس حولى تستغلى فرصة أنه معاكى شخص تانى وصلحى منه ومن العيوب اللى فيه يا حبيبت اخوكى يلا لازم امشى عشان ورايا شغل يامه فى الشركه سلام.
فروله: سلام 👋.
ثم نزلت إلى الجامعه .
ذهب فارس لشركه ودخل إلى غرفة الاجتماعات مباشرتا وراءه اجتماع لمدة ساعه لنتركه معهم ونذهب لغزلان.
فى البيت عند غزلان .
تناولت الافطار وذهبت الى الغرفه لتستريح وتنام .
ورأت فى منامها .
غزلان: حد هنا أنا فين حد يرد عليا .
كان ظاهر رشاد أمامها لكن كظل وليس على شكله الحقيقى وهو يضحك ضحكته الشريرة المقززه.
رشاد: يا يا اميرتي موحشتكيش ده حتى أنا صديق وحبيب ورفيق الطفوله .
غزلان بخوف: انت مين لو جرئ أظهر نفسك يا وقح .
ظهر رشاد على هيئته الحقيقيه وهو يضحك .
نظرت غزلان حولها فرات نفسها فى مكان غريب الجمر النارى تحت قدميها والسماء لونها كلحجاره المنصهره المشتاعله بالنار ولكن لم تؤزى غزلان فى شئ لأنها كان يحيط بها بلوره بيضاء اللون مثل الثلج لكن لا تسيحك نظرت حولها ومن ثم نظرت لذالك الحقير أمامها وكأن تلك البلوره أعطتها الشجاعه لتقول وهى مبتسمه : اه هو انت يا حقير عمرك متكون قريب منى ابدا ثم تصرخ بصوت عالى انت فاهم أنا مستحيل اكون معاك او قريبه منك ومعتش بخاف منك خلاص ده كان زمان يا قظر.
نظر لها رشاد بغضب : ماشى هنشوف يا غزلان مستحيل تقدرى تهربى منى انتى ملكى روحك ليا يا غزلان روحك ليا .
وقبل أن تنطق غزلان ظهر نور مشع بقوه كبيره أمامها وكأن ذالك النور شخص قريب منهم .
لتنظر غزلان اتجاهه وتقول بصدمه: انت مش معقول .
رشاد بغضب :
#يتبع

أنت تقرأ
الملاك ولعنة الشيطان
رعبكل شخص منا لهو مشكله يمكن أن تكون بحد ذاتها لعنه ما بالك بشخص له لعنته فعلا هل سيتحرر منها . تحزير الرواية من تأليفى الخاص لا اسمح باى اقتبصات أو نشر لها من غير علمى .