١

786 90 70
                                    

°°°

أَعُاني منَ نقِص أَمُوال هِذا الشهِر

و مصِروف العمِل كـ عِامل توُصيل لا يُوفي حقَ حِذاء!

انا فعلياً أَفكر ببيع عضو من أعضائي..

هل أبيع كليتي؟.

"لا!،احتاجها. "

نظر ناحية سرواله ، ثم أمال رأسه وهو يفكر

"هل أبيع ***...لا أحتاجُه بالحقيقة .. "
ثم شعر بـقشعريرة وألغى تلكَ الفكرة من رأسه نهائيًا.

الفقِر مؤلم وتبًا لمَن يقول غير هذا.
تمتم داخلِه.

°°°

ثم أوقف دراجته النارية
جانب منزل كبير نسبياً ذُو حديقه واسعة .

أخرج البيتزا و توجه ناحيته.

"وه كبير يبدوُ انهم أَغنياء ".

رن الباب عدة مرات لكن لم يخرج أحد
"اكره اللعينين الذين يقومون بـ إباطل الطلب بعدما أتي موتوا فِقط".
طفح كيل الاخر و بصق حيث الباب ، بينما كان راحلاً.

فـتح الباب وسمع صرخة تتطلب منه التِوقف.

" ياه انتَ توقف!. ".

ألتفت المعني ناحية الصوت ألانثوي القوي.

وجدها يد فتاة فقط،خارجه له
بينما كان الباب مفتوح قليلا فقط على شبر واحد يكفي لخروج يديها و دخول علبة البيتزا .

" انتَ أين تُظن نفسكَ ذاهب مع طلبي!!؟؟"

" وايضًا لما تأخرتَ؟؟ "

أغاضِت كلماتها الشاب المدعو بـ غيو

" عفواً أقلتي تأخرت ؟ أتعلمين كم وقفت امام بابكِ اللعين هذا كـ الكلب ، مع هذا الجِو البارد! ".

قامت بالضحك على كلماته لـترد تاليًا بجفاء عليه
" لا يهمني أريد طلبَي تعال واجلبه هنا ".
قالت له بينما كانت بقرب الباب .

أنزعج الاخِر اكثر.

" اوه حقاً؟. "

" اذاً خذيها انتِ ".

ثم قام برمي علبة البيتزا ارضًا بينما يغادر
رفع أَصبعِه الاوسط لها.

بالجانب الاخر تركَ ريو مصدومة تماماً من فعلته الوقحَة هذه.

تشوي بومقيو - مُقعَدة القلب  ✓  . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن