°°°
أَعُاني منَ نقِص أَمُوال هِذا الشهِر
و مصِروف العمِل كـ عِامل توُصيل لا يُوفي حقَ حِذاء!
انا فعلياً أَفكر ببيع عضو من أعضائي..
هل أبيع كليتي؟.
"لا!،احتاجها. "
نظر ناحية سرواله ، ثم أمال رأسه وهو يفكر
"هل أبيع ***...لا أحتاجُه بالحقيقة .. "
ثم شعر بـقشعريرة وألغى تلكَ الفكرة من رأسه نهائيًا.الفقِر مؤلم وتبًا لمَن يقول غير هذا.
تمتم داخلِه.°°°
ثم أوقف دراجته النارية
جانب منزل كبير نسبياً ذُو حديقه واسعة .أخرج البيتزا و توجه ناحيته.
"وه كبير يبدوُ انهم أَغنياء ".
رن الباب عدة مرات لكن لم يخرج أحد
"اكره اللعينين الذين يقومون بـ إباطل الطلب بعدما أتي موتوا فِقط".
طفح كيل الاخر و بصق حيث الباب ، بينما كان راحلاً.فـتح الباب وسمع صرخة تتطلب منه التِوقف.
" ياه انتَ توقف!. ".
ألتفت المعني ناحية الصوت ألانثوي القوي.
وجدها يد فتاة فقط،خارجه له
بينما كان الباب مفتوح قليلا فقط على شبر واحد يكفي لخروج يديها و دخول علبة البيتزا ." انتَ أين تُظن نفسكَ ذاهب مع طلبي!!؟؟"
" وايضًا لما تأخرتَ؟؟ "
أغاضِت كلماتها الشاب المدعو بـ غيو
" عفواً أقلتي تأخرت ؟ أتعلمين كم وقفت امام بابكِ اللعين هذا كـ الكلب ، مع هذا الجِو البارد! ".
قامت بالضحك على كلماته لـترد تاليًا بجفاء عليه
" لا يهمني أريد طلبَي تعال واجلبه هنا ".
قالت له بينما كانت بقرب الباب .أنزعج الاخِر اكثر.
" اوه حقاً؟. "
" اذاً خذيها انتِ ".
ثم قام برمي علبة البيتزا ارضًا بينما يغادر
رفع أَصبعِه الاوسط لها.بالجانب الاخر تركَ ريو مصدومة تماماً من فعلته الوقحَة هذه.
أنت تقرأ
تشوي بومقيو - مُقعَدة القلب ✓ .
Humor"أَنـهُـا مقُِـعـدة القِـلـب و القِـدميَـن". ( ريوجين + بومقيو ) ⌗🖤