٨

286 73 63
                                    

°°°

حسنًا صُدمت عندمَا وجُدت سِيارة كبيِره مُظلله ايضًا هُناك رجِال قاموُا باخذِ حقِائبِي و مُناديتي بسِيدي .

أَشبهَ بالُحلم.

حسنًا رُبما صحِيح قوُل
تفِعل خيراً تلقِى خيراً .

°°°

أَثِناء تُحرك السّيارة شعِرتُ أَننِي أَعُرف هِذا المكِان حتى قُلبت معِدتي .

لقَد وقفِت السّيارة حيثَ ذاكَ البيتَ الذي قُمت بتُوصيل البيتِزا لهُ .. و طُردت بسِببهُ ..

" انا مُتأَكد ان هذا هو المنزل... تباً! "

بينما التوتر يكاد يأكلني دخلت حيثَ أَستقبلتني السِيدة شيَن.

قامت بشرح لي حالة حفِيدتها اشياء تخصها عامتاً  عُمرها ،  اسمها ، موعد العلاج ، الطبيب، الحمام، النوم، طعامهُا وغيره من الامور التي تخَصها بشكل كامل.

ايضًا قامت بدلي على غرفتي الخاصه.

شعرُت وكأن مخيخي تلفّ من ألاستماع حتى بدأت بالقول نعم دون فهم اي جملة هي تقُولها.

" هذا كُل شيء صغيري بومقيوُ، ان كان لديكَ اي سؤال يمكنك الاتصِال علي".

" اوه بالطبع ، لكن لما ألستِ تعيشي هُنا؟ "

" ياللهي يالذاكرتي السيئه ههه بتقدم العُمر تنسى اهم الامور , انا لدي عمل خَارج البلاد لذا لن أكوُن موجودة لشهَر ونصف تقريبًا اتمنى ان تتحِمل المسؤولية خلال هذه الفتره التجريبية رجاءً "

" شهر ونُصف فتِرة تجريبيَه ؟.. بالطبع! سَأحاول "

قامتَ بالتربيت على كتّفي لتأخُذ مَفتاحها وتخرج

ذاتَ الوقتُ بينمُا هِي خارجه قامَت بـ مَُنادة حِفيدتها والتي بالمناسُبة تدعى بشيَن ريوُجينَ .

"ريوُ عزيزتي جاء مساعدكَ الجديد لـ تتعُرفي عليه،كوُني حسنِه التصُرف ".

" قادمِة! يا جُدتي لمِا تتُعبين نفسكِ بخُدم سِأَطردُهم لا مُحاله ،موكداً انَ ايضًا طُمع بعروضكِ المُغريه
لاَن حِالهُ لا يختُلف عن البِقيّه مهمِا قمُتي بمِدحهُ أَمِامي
" .

كلمُاتها كانتَ تُدخل مِسامعي ولِي ان أَتخِيل كُم هِي شخصِيه نُرجسيه تتُصرف كالامِيرات.

تاليًا خرُجت الجدة و لم تقُوم بـ تعرفينا على بعضنا البعِض.

بعُد دقائَق

سمعُت خرخرشت الكرسي المتحرك من خلفي لذا دوُن تفكير ألتفتَ

كانت فتاة ببشِرة شَحبة بيضِاء انها فاتنّه بـشِعرها  أَلاسوُد قَاتم.

لكن.

مُقعدة القدميَن.

" مهلاً ..أَشُعر انني أَعرفكَ؟"

"اء..تبًا،لا!لا أعرفكِ سيدة شيَن هذه أَول مره أَراكَ بها! "

"لا تُكذب!نعِم عُيني لا تُخطى!!انتَ الحقير الذي بصّق على طعامي و أَهاننُي ".

أَغمُض عينه لـيزفر تالياً نفسًا غاضبًا.

" أَسمعي انتِ سبب في خسَارتي لعُملي وأصابتي بالحمُى وايضا لولاي لما كانتَ جدتكِ امامكِ لذا لن أسمح لكِ بتدمَير حياتي اكثر من هذا كلمة اخرى و سأقتلكِ لانكِ بكُل بسّاطة وحيُده لمُدة شهِراً كامِل دُونها شئَتِ ام أَبِيتي سِتقبلُين بِي كمُساعدكِ ليِس لكِ غِيري لَذا من أَلافضّل ان تعتِبري عينكِ مُخطئَة ، وتصحيح لمعلوماتك لم أقم بالبصق على الطعام بل رميتها ارضا".

" أَتهدنني الاًن؟ ".
أردفت ريوجين بعصبية.

" و هِل أَخُذ رأيكِ؟ نعم بالطِبع أَهددكِ!!".

°°°

°°°

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تشوي بومقيو - مُقعَدة القلب  ✓  . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن