٥

319 70 94
                                    

°°°

صِباح اليُوم المُوالي أَسِتيقَظ بينمَا يُنظر للسِاعة كانت تشيِر الى الواحِده ظُهراً ،قُفز خوُفاً عَن تأَخرُه على العِمل لكنُه تِذكر انهُ فُصل منُه
لَذا عِاد لدُفن نفسُه داخِل سِريره.

" جمِيل شعُور ان تكون عاطلاً . "

فوُبيا التِأَخُر عَن العِمل نتيجَة لباِرك الحقِير ، تُصيب جمِيع عُماله لَذا سِيحتاج بومقيُو أَيِام كِي يتخطِى مِا كان يعيِشهُ مَن قِلق.

°°°

أخذتُ هاتفي بينما ابحثَ عن اسمها

" مرحباً سيدة .. "
نسيَت اسمها تبًا.

" مرحبًا صغيري! ظننُت انكَ لن تتصل " .

" هه لا فقط كُنت مشغول.. "
كلمة صغِيري لازالتَ تخوفينَي مُنها.

" حسنًا ساعه ** وفي مقهى ** ام لم تُمانع ".

" اه بالطبع! ".

وكالعادة أخذت ملابس الامّس لـ أرتديها و تحتُويني.

بينما أقفل شقتي واجهني جاري غريب أَلاطوار مُهووس القِطط .

مينهو .

تَجاهلنا بعضنا وذهب كل شخص بـ طريقه الخاص .

فـ بالحقيقه لدينا ماضي سيء مع بعضنا البعض،عندما انتِقلت الى هُنا اول مره .

نُمت بينما كان التلفاز يعمل وصوته عالي قليلاً.

رغم اني امام التلفِاز شخصياً لم أستيقظ بينما هو جاري الذي يبعد عني بـ 15 قدم أنزعج من صَوته العالي!.

او عندما دستّ على ذيل قطُته وحاول قتلي بسكين المطبخ.

جيد اني لم افتح له الباب ذاك اليوم.

فقط تخيل ان تموت عقابًا على دهسّكَ ذيل قطة عن طريق الخِطأ.

°°°

اخذت اسير لمدُة نصف ساعة تقريباً حتى وصلت المكان المُحدد.

لمحتها بينما كانت تجلس بهدوء و تحتسي القهوة.
لديها هالة الـ..الشُوقر مامي لا ضّر من أستغلالها لو كانت كذالك .

" لما اشعر بأَنِي رخِيص للمره الثانيه! ".

تجاهل افكاره الغبيَه ثم توجه حيث تجلس هي .

قامّت بالترحيب به وشْكره.

دردشَ الاثنين بـ مواضيع عشوائيه لا يهتم بشأنها قيوُ فقط يُسِاير هراء العجوز امامه كِي يكمل طعامَه.

" اذًا ما هو عملكَ؟ ".

" اخبرتني صباح اليوم انكَ مشغول لابدُ ان من فتى مثلكَ مشغول بالجامعة او يسّاعد والدايه ".
نبسِّت بينها تشُرب قهوتها وتبتسَم.

" بالحقيقه انا عَاطل ".

كلماته تلكَ جعلت مُنها تسّعل.

" وايضًا يتيَم ".

هنا خرجت القهِوة من انفها تحديداً.

" ا.. انا اسفه لم اكُن اعلم ذالكَ انا اعتذر بحق! " .

" اوه لا عليكِ سيدتي مضى زمن طويل على ذالك " .

انا فعلياً أَعُاني من التّبلد مِشاعر،اخر مره بكِيتُ من أجلها عندما علمت ان الموظفيُن يجب عليهم شراء الطعام وهو ليس مجِاني.

" انا اعتِذر بشدة، لم اكُن اقصد ذالك ".

الَن تخرس هذه العجوز الشمطاء كم مره اخبرتها انه لا بَأس.

" هه لا بأسَ سيدتي حقًا انا بخير ".

" بشأَن عملكَ و وظيفتكَ لدي اقتراح لكَ؟ ".

" انت فتى جيد انا لدي رؤية جيده لذوات النَاس ".

نال موضوعها اخيرًا انتِباهي .

" بالطبع سيدتي انا بشِدة احتاج الى عَمل!".

" ما رأيكَ ان تكُون مساعد او بالاحرى جليَس حفيدتي " .
" سأوفر مُقابل ذالكَ مَكِان لتعيشَ به  ايضًا راتب يكون من ** ون ويمكنك استكمال تعليمكَ لو شئَت ذالك ، اذا ما رأيكَ في عرضي؟ ،لَن أَجبركَ على الوظيفه " .

هل من احمق سـيرفض هذا الطلب؟!.
رغم كرهي للاطفال ومجالستهم الا انه عرض مُغري!.

" انا مَوافق بالطبع سيدتي شُكرًا لكِ بحق!!
لكن هل لي بسؤال كم عمر حفيدتكِ ؟ ".

اتمنى ان تكون بالابتدائيَة كِي استطيع السّيطرة عليها كوُن مَراهقين هذه الايِام بغِيضُون.

" اوه بالطبع حفيدتي الجَميلة تبلغ الـ  22 سنة " .

" مهلاً إقِالت تلكِ العجوز 22 سِنة؟! " .
"حفيدتُها بذَات عُمري! " .

°°°

°°°

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تشوي بومقيو - مُقعَدة القلب  ✓  . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن