Ch 2

1.6K 64 92
                                    

استقام داحضًا قراره السابق " لن تقتلني الحمى اذا ذهبت للمدرسة"

غير ملابسه على عجل لزيه المدرسي ،و بذات عجلته هو نزل درج منزله ,حيث استقبلته جدته بصياحها " على مهلك ،كيف لمريض ان يركض على عجل هكذا"

"سأتأخر" رد عليها قاصدًا باب الخروج، لكن جدته سبقته مغلقةٌ الباب بجسدها عاقدةً حاجبيها بغضب مفتعل

" لن تفعل،ليس قبل ان تأكل فطورك ،وتأخذ دوائك " نبست مهددةٌ إياه.

قلب عينيه بملل "حسنًا"

حمل جسده بخمول ناحية المطبخ ،مُستقرًا على احد الكراسي حول طاولة الطعام.
تناول بشهية معدومة بعض قطع البيض ،وعدة رشفات من الحليب ،تحت انظار جدته
"راضية؟"

"لن اضغط عليك" قالت جدته وناولته حبوب الدواء ليلتقطها منها مُبتلعًا اياها

"سأغادر " صاح مُغادرًا المنزل بعد ان إرتدى حذائه

بعد سير خمسة عشر دقيقة هو وصل لبوابة المدرسة

"ألم تكن مريضًا قبل ساعة؟" خاطبه تشانغبين

سار كلاهما بالتزامن لحيث صفهما

"ما زلت ، لكن..

" أشتقت للعزف" ابتسم بزيف

رفع الأخر احد حاجبيه نابسًا "حسنًا"

ادخل كلا كفيه بجيوب بنطاله

"سيتقدم اليوم ثلاثة اعضاء للنادي"

استدار ليقابل تشان بينما يمشي عكسيًا

اردف "يجب ان نقبل..."

"اللعنة عليك" صاح صوت ما

توقف فجأة ،لشعوره بأصطدام شيء صغير بضهره

استدار مسرعًا ليرى فتى على الأرض ينظر إليه بحقد

" انظر اين تسير" صرخ الفتى فيه

مد تشانغبين يده لمساعدته، ورفضها الأخر بضربها بفظاظة.

لحق تشان بصديقه ، اخفض مستوى جسده بمستوى الفتى المُلقى على الأرض محدقًا فيه " هل أنت بخير؟"

اومأ الفتى بنفسجي الشعر برأسه ، زامًا شفتيه

مد تشان يده ،ومسح بأصبعه بخفة ع شفتيه هامسًا " لا تعنفها ، انها تنزف "

My Candyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن