My Candy

CH 20

صداع غير مألوف يكاد يقسم رأسي..

التعب والضعف ينهشان جسدي..

لا استطيع نطق حرف ،حلقي شديد الجفاف

نهضت بجذعي ،لأقشعر ببرودة احاطتني

تحسست صدري بكفاي

'لحظة'

'هل انا عار؟'

فزع تملكني انساني وهن جسدي

نهضت مرعوبًا لتعصف بي موجة آلم بعضلاتي أقعدتني عن الحركة

صرخت بتذمر لتشنج جسدي،وحرقة شديدة سرت فيه.

حركت يدي بعشوائية باحثًا عن هاتفي

أصطدمت يدي بجسم ما

تحسست دفئ ونعومة بدلًا من البرودة والصلابة التي توقعتها لهاتفي

لا

سأرفض الأمر

لأن هذا لا يمكن

ثم لما انا هنا؟

جُلت بعيني حول المكان..

اعرفه جيدًا

اليست هذه غرفة....؟ غرفته

قضمت شفتي بقوة وبدأت العد

احد

اثنان

ثلاثة

والتفت برأسي ليميني

الخصلات الشقراء،الشفاه الممتلئة

هذا الوجة الجميل الذي أعرفه جيدًا...

نهضت بجسدي ولملمت ما طالته كفاي من ملابسي

و غادرت بعجل منزله .

واخيرًا حططت بالنعيم..

منزلي وسريري العزيز..

أخذت حمام سريع لأُريح جسدي،ولم ازد ذهني إلا سقمًا وتكديرًا...

جسدي كان يغطيه كل تلك العلامات التي اقرأ عنها في القصص المبتذلة بتصنيف الكبار

تحججت بكوني متعب لألازم سريري طوال اليوم.

انا متعب ذهنيًا....

لم أعد اعرف كيف سأغادره

لا قدرة لي على تبين التصرف الصحيح في
حضوره فقد انكشف كُل ما بي له..