My Candy

CH 19

"مينهو؟" نده تشان للمرة الثالثة عليه

الأخر كان يهمهم له في كل مرة،مُخفيًا جوهريته تحت جفنيه المُغلقين

"ألن تستيقظ؟انها الضهيرة بالفعل،وهاتفك لم يتوقف عن الرنين" أعلمه تشان

خصلاته المتفرقة قد غطت اغلب معانيه
والغطاء الأسود المرقط بنجوم صغيرة بيضاء قد غطى ما تبقى

بسط تشان ذراعه وأزاح الغطاء للاسفل قليلًا

الأصغر كان ذو نومٍ عميق، هذا ما أدركهُ تشان مع محاولات أيقاظه

ازاح الخصل على جانبي محياه،يتمعن الابداع الذي صُب في ملمحه..

نقر بسبابته على أنفه،الذي عكرهُ بأنزعاج

بسم تشان مُخفيًا ضحكته ودنى لطبع قبلة صغيرة على أنفه..

"سَتجُدني في المطبخ" نبس تشان ونهض من حيث جالس في طرف السرير

حمل رأسه بصعوبة من على الوسادة،داعكًا عينيه.

التقط هاتفه ليجد عدة مكالمات ورسائل،من والديه بالدرجة الأساس وجيسونغ.

توسعت عيناه أكثر عندما لمح إسمه ،هو كان قَلقٌ عليه.

كانت رسالة مُختصرة منه : 'انا في المنزل'

طبع رسالة له :'لما لم تُبلغني عندما غادرت؟ بقيت قلق طوال الوقت'

إجابه: 'اوه صدقني ،انا لم ابلغ نفسي ايضًا'

عقد مينهو حاجبيه مُشوشًا على رده.

نهض وسار لحيث الحمام،غسل وجهه بينما يمر بذهنه احداث الليلة الماضية"ليله جنونية" تمتم لذاته

جفف وجهه وتوجه لحيث أعلمه تشان بوجوده ،المطبخ..

الأكبر كان جالسًا حول طاولة المطبخ ،يُقابله بعض اطباق الطعام

قابله ايضًا حول الطاولة
وسكب له حصته في صحنه وناوله عيدان الطعام

هسهس ب 'شكرًا ' صغيرة ألتقطها الأخر من حركة شفتيه.

" هل حصلت على أخبار عن جيسونغ؟"

"بلى،قال أنه في منزله،يبدو أني قلقت على لا شيء" أجاب مينهو وعيناه متمركزتان حول طبقه

أبتسم الأخر مُحدقًا فيه

"ماذا؟" سأل مينهو ليجيب الأخر " كُنت اتسائل كيف يبدو شخصًا قد استيقظ للتو بهذا الجمال"