CH 12

1K 63 24
                                    

ما بين سماءٌ صافية،وجو معتدل

سار كلاهما بهدوء حتى أستدار تشان للحي القريب ومينهو يجاوره

على عكس تبين الطريق،ف دواخلهما عويصة متشابكة ما بين فضول وتتيمُ

سرعان ما توقف تشان ناطقًا " وصلنا"

توسعت عينا مينهو على منظر منزله

ليس ما توقعه تمامًا..

بعيد ربما..

الحديقة كبيرة وانواع الزهور تُزيُنُها

حملا خطواتهما خلال الممر الذي يقسم الحديقة

قهقه تشان على تعابيره نابسًا "حديقة جميلة،ها؟"

اومأ الأخر ليضحك تشان أكثر " لم أر أحد يبدي تعابير كهذه من قبل"

كان مينهو عاقدًا حاجبيه بتعابير نافرة

"تفضل" قال تشان داعيًا الاصغر للدخول

"جدتي" صاح تشان عدة مرات

"المطبخ " رد صوت عليه على يمينهم

سار كلاهما خلال غرفة الجلوس وصولًا للمطبخ.

بدى المنزل لمينهو وكأنه حديقة في فصل الربيع

كان مُشرقًا ولطيفًا، لولا رائحة الزهور المبالغ بها بأعتقاده.

"لدينا ضيف!" قالت السيدة بينما تقترب

انحنى مينهو بأحترام قائلًا "لي مينهو"

ابتسمت السيدة واقتربت اكثر نابسة "اهلًا مينهو"

أردفت بهدوء "أحببت لون شعرك، تبدو كزهرة بنفسجية "

بسم مينهو بأندهاش نابسًا " شكرًا"

"سنكون في غرفتي ندرس، في حال احتجتي ألي" نبس تشان

اومأت جدته ليغادر كلاهما

استقر مينهو في غرفة الأكبر يُعاينها

لو لا السرير والجدران البيضاء لظنه ثُقبٌ أسود.

بعد دقائق عاد تشان وقد غير ملابسه
قميص اسود بلا اكمام وسروال قصير أسود ايضًا.

نبس مينهو غير مُحدُقٌ فيه "لم يمدح احدًا لون شعري من قبل"

"هي مُحبة للالوان،ريما لاحظت هذا من الحديقة وتصميم المنزل" أجابه الأكبر

My Candyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن