قفص صغير المكان الذي كان يحبسنا به كنا تقريبا ٢٠ شخص كل واحد بقفص صغير قفص متوسط الحجم حديدي اسود اللون كانت الاقفاص أكبر بقليل من اقفاص الكلاب الكبيرة ..
لقد كانوا يأخذنونا واحد ورى الأخر بالترتيب كنا مؤنتهم الشتويه انا كنت الاخيره
كنا في غرفة سوداء كبيرة ضوء واحد موجود في منتصف الغرفة وطاولة كبيرة أيضا موجودة بالمنتصف وأربع ثلاجات كبير ...
تكلم احد رجال الشرطه قائلاً: حسب ماذا كنت الاخيره؟ أجابته بعدما التفت له وحدقت بعينه وقالت له مباشرتاً :لقد كنت في الصندوق الاخير
كانوا يفعلون كل شئ أمامنا وكنا نرى كل شئ ونسمع كل شئ ...
بعد مرور ٣ سنوات
كانت جالسة فوق حصانها تحدق بمنظر الذي أمامها حيث كان يوجد أمامها منحدر التل وامامها يوجد جبال وأراضي خضراء وكانت الشمس قد بدأت تغيب .قامت بأدارت حصانها للعودة إلى حيث تعيش إلى مع عائلتها فبعد الحادثة تغير كل شئ ٣٦٠ درجة هي لم تعد هي ولا حياتها لم تعد كالسابق ...
مسكت حبل القيادة بيد وبيد الاخر أخذت تتلمس جانب رأسه وأثناء ذلك تحدثت قائله : هيا كنايت لنعد إلى البيت فور ما حادثته قام الحصان بالركض بسرعة متوسطه إلى حيث قالت له
كان هذا الحصان أقرب شئ لها بهذه الحياة معه تشعر بالأمان.
فور اقترابها من المزرعة فتحت ابواب المزرعة ودخلت حياها الحرس الذي بجانب الباب أخذ الحصان يمشي ببطأ لحيث توجهه تقدمت ببطأ من الاسطبل وفور دخولها قفزت من على ظهر الحصان وأدخلته لمكانه في الأصطبل وتأكدت أن يوجد لديه ماء وطعام أخذت تمسح على ظهره بينما جلبت بعض الجزر الذي كام يوجد في السله المعلقة على احد اعمدة الموجودة في الاسطبل وبدأت تطعمه وعند انتهائها خرجت من الاسطبل بعدما تأكدت أنها اغلقت ع كنايت.
توجهت إلى بيتها والذي كان يشبه القصر
يعود هذا المنزل إلى أكثر من قرن وقد تم ترميمه بعد أن انتقلت عائلة عقيقي إليه ليكون منزلها الصيفي وفق رؤية المهندس ايلي نخله. يقوم المنزل في قرية تعلو أكثر من 1500 متر عن سطح البحر حيث الهواء العليل والطبيعة الجميلة التي تخبئ في حناياها هذا المنزل الكلاسيكي الذي يتمتع بهدوء محسوس.
تكسو الارض الحشائش الناعمة وكأن المكان لا تراب فيه بل ألوان خضراء تطال حتى الفضاء القريب.
حجارة مربعة تراصفت في أرض الحديقة لتحدد ممرات يمكن السير عليها في رحاب الطبيعة. وممرات أخرى تأخذنا الى مواقع للجلوس، منها البرغولا لإرتشاف قهوة أو لتناول الأطايب تحت مظلات بيضاء...
وتبرز أشجار مرتفعة بورودها بألوان مختلفة. وتلفت الأنظار أقفاص تزدان بعصافير ملونة ومعلقة على اعمدة ترفع مصابيح سوداء.
وعند الممرات الحجرية المزدانة بالحشائش الناعمة، تنتصب الأشجار الإبرية وأبرزها شجر الأرز الذي يستطيب العيش في المرتفعات.
