كانت واقفة لا تصدق الذي تراه امامها فمن شدت صدمتها لقد اغمي عليها كانت لا تصدق ان الذي حدث حقيقي لقد تمنت ان تراهم بكت ودعت من اجل ان يلاقوها ان ينقذوها ان تسمع صوت غناء امها بدل صراخ المرعب والخائف والمتئلم كانت تتمنى أن تفتح عينيها ع ضوء الشمس وليس صوت منشار تقطيع العظام كانت تشعر وتعرف أن يوم ماء سيكون مكانها هناك كالاخرين وأخر شئ ستراه هو السقف الرمادي والمصباح الأصفر......
كانت قد بدأت تستيقظ ببطأ فببطأ بدأت تسمع الاصوات حولها وتشعر بملمس يد تضغط ع يدها اليمنى وأخرى تمسح ع شعرها بدأت تحاول ان تفتح اعينها فتحتهم ببطأ وارجعت اغلقت بسبب ضوء الغرفة القوي فتحت أعينها مرة ثانية محاولة ان تعتاد ع الضوء اخذت تحدق حولها واول شئ وقع نظرة عليه هو المرءه التى كانت تمسك بيديها بكلتا يديها ومنزلتاً رأسها وتبكي بينما الأخر يضع يد حول المرأة يعانقها من جنب ويده الأخرى تمسح ع شعر الأخرى ويحدق بوجهها فأول ما لمح أنها فتحت أعينها صرخ بصوت خفيف أنها أستقيظت وبسرعة حضن وجهها من كلا الجهتين بكلتا يديه وأخذ يقبل جبهتها عدت مرات ويقول بصوت باكي هل أنت بخير عزيزتي نحن هنا لا تقلقي نحن هنا لقد وجدناكي هل تشعرين بالألم بأي مكان بينما الأخرى التى كانت تمسك بيديها اول ما علمت أنها استيقظت اخذت تقبل يد القابعة بيدها وتحدق بلهف بها وتشكر ربها .
كانت تحدق بهم كيف كانوا كيف تغيروا كيف كبروا
..
لقد ميزتها وعرفتها حتى مندون ان ترفع رأسها كانت رائحتها دافئه جميله وتصل الى انفها أخذت تستنشقها كأن هذه أخر أكسجين موجود بالعالم لقد كانت تبكي تريد فقط ان تسقط بأخضانها وتعانقها وتربت ع شعرها وتقول لها انه كابوس وستستيقظ فتحت فمها وبصعوبه نطقت وقالت امي؟! هل هذه انت ِ ؟ انتم حقيقين صحيح أنت لست خيال أبي رفعت المرأة رأسها وفتحت اعينها ع وسعها من الصدمه وبعدها ارتمت ع ليها واحتظنتها بينما هي لم تبادل او تفعل شي فقط كانت تحدق امامها لم تستوعب بعد الذي حدث بينما كانت التي تحظنها تبكي اكثر وقد بدات ترتفع نبرة بكائهاا لدرجه فتح الباب بقوة ع مصراعيه ودخل مع رجل الذي كان مع المرأة وبعض الاطباء والممرضين ...
فتحت فمها مرة اخرة وقالت بصوت باكي بعد ان ابتعدت عنها المرأة واخت تحدق بوجه ابنتها التى كانت ستموت بحسرة عدم رؤيتها مرة اخرة وتمسح ع شعرها تارة وتقبل يديها تارة بينما كان الرجل قد ركض نحوهم وايقبل وجهها ويمسك يدها الاخرة ويبكي ايضا بينما الاطباء كان يتحدثون عن حالتها مع بعضهم وينظرون الى التقارير التى بيدهم ..
افلتت يدها من بين يده والدتها وقامت بمدت يدها واخذت تتلمس وجه والدتها بلطف وتقول بنبرة مرتجفه وباكية بصوتها : هل انتي حقيقة انتي لستي حلم اليس كذلك انتو لن تختفوا بعد ثواني ...
كانت الدموع تستاقط من عينيها لا تصدق الذي تراه هم هنا هم حقيقين اجابتها والدتها بينما تحظنها هي ووالدها نحن حقيقة انتي هنا بينا مرة اخرى لقد عدتي الى البيت لن نترك احد يؤذيك مرة اخرى او ياخذك نعدك سنجعلهم يندموا سنعاقبهم ............
كان تبكي تبكي بألم شبه هستيري تبكي بقوة وتحظنهم وتقول بينما تبكي بقوة وكان جسدها يرتجف انا خائفه ارجوكم انقذوني منهم ..ل..قد كانوا مخفيف ...انا خائفه انه ووووحش ...
كانت ترتجف بقوة وتبكي فقام الاطباء بحقنها بأبرة مهدئ لكي يجعلوها ترتاح فلقد قد اصابها انهيار عصبي واخذوا يتحدثون مع والديها ويشرحولهم عن حالة فلقد كانت مصابة بانهيار عصبي وجروح جسدها كانت نصفها عميق جدا وبعضها كانت جروح عميق وكانت ايضا هناك علامت عنف وضرب قوي وجسدها ضعيف ومناعتها ضعيفه فتحتاج الى اهتمام وعناية وطعام صحي وان تستخدم ادويتها جيدا فهي مصابة بالربوا وان حالته للان مستقرة ولكن يردوا انها استنشقت الكثير من الاشياء الضارة كالعفن والمواد الكيميائية لهكذا يجب ان لا تنسى ادويت الربوا خاصتها وايضا يجب ان تستشار طبيب نفسي اذا حالتها سائت اكثر من وبعدها تناقشوا معهم عن طرق علاجها وايضا ان الشرطة ستأتي لزيارتها بعد فتره من اجل ان تتكلم معها وتسأله بعض الاسئلة وليعلموا ماذا حدث معها ...
اخذوا رقم الرجل الذي انقذ ابنتهم فهم مدينين له مدى الحياة فبضله ابنتهم قد عادت بين احضانهم فيجب ان يشكروه ...
كانوا واقفين خارج غرفتها فكانت هي بالغرفة نائمة بسبب الادوية التى اعطيت لها من قبل الدكاترة .....اتصلوا به وطلبوا مقابلته اذا ممكن في المستشفى لان لم يريدوا ان يتروكوها لوحدها فألان قد لقوها فلن يتركوها لن يبتعدوا عنها . بعد مرور الوقت كان قد أتى وقابل كل من والدين الفتاة التى انقذها شكروه ع إنقاذ ابنتهم وكان قد فهم منهم ومن الشرطه أن الفتاة كان مختلفه لما يقارب السنه .....
بعد مرورفترة من الزمن ...
مر اليوم كامل وهي نائمه في ثاني يوم استيقظت بعدما تأكد الدكاترة أنها تستطيع التحدث وأنها جاهزه للتحدث تكلموا مع الشرطة واخبروهم أنها جاهزه للتحدث .....
مراجعة ظهرها على الوساده وتحدق بأتجاه النافذه الاى كانت مفتوحه طلبت منهم أنها يغلقوها فكلما يعلقونها تشعر بأنها في القفص مره أخرى ولم تستطع الهرب منهم.كان هناك طائر جميل واقف على حافه النافذه ويغرد كم أرادت أن تلمسه كان يبدوا جميل جدا مضى وقت طويل جدا منذوا أن رأيت شئ حي وجميل لقد كانت سنتين كاملتين لقد خافت فيهم أنها تنسى شكل والديها فيهما بسبب الذي تراه . كانت لا تزال غير متأكده اذا هي حقا على قيد الحياة اولا أو أنها ماتت والان هي في النعيم .
تك تك تك صوت طرقات على الباب قطعت هدوئها بعدما اذنت بالدخول فتح الباب لم ترد أن تحدق بالذي قد أتى أو تعرف من فلم ترد أن تضيع المنظر الجميل التى تحدق به الآن ولكن لم يكن داعي حتى أن تحدق بهم ففور دخولهم عرفوا عن نفسهم وأنهم المحققين الذي سوف يحققون بموضوع اختطافها الذي كان لمدة سنتين و٣ اشهر تقريبا . تقدموا منها وجلسوا على الثلاث الكراسي التى أمام السرير وهي بعدها بثواني قامت بالاتفات لهم والتحديق بهم لثواني كانوا ثلاث رجال في المتوسط من عمرهم مرتدين ثياب تدل على مناصبهم العاليه تحدث واحد منهم قائلا لها أنهم سيودودن ان يسجلوا محادثتهم فهل لديها مانع فقامت بهز رأسها بالرفض اي ليس لديها مانع تحدث الرجل الذي جالس بالمنتصف وقال لها حسنا الأن سوف نبدإ أريدك أن لا تتوتري ولا تخافي انتي الان بأمان أريدك أن تتحدثي بأريحيه (هزة رأسة بالمقابل بأنها موافقة ) وأكمل متحدثاً أريدك أن تقولي لي من البداية ماذا حصل كيف أختفيتي وأين كنتي لمدة سنتين حسب مافهمت أنك أختطفتي فأشرحي لي كل شئ أحكي لي ماذا حصل ؟ وأنهه حديثه
كانوا يحدقون بها منتظرين حديثها ...
أخفظت نظرها إلى يديها التى كانتا على حضنها لقد جذبتهم على حضنها ع الرغم من أن واحد منهم مربوطه بالمحلول .....
في عيدميلادي ال٢٠ كان اصدقائي قد أعدوا لي مفاجئه فخرجت معهم وأحتفلنا معاً و بعدها كنت قد ركبت باص العودة إلى البيت هذا الذي اتذكره من يوم الاختفاء ...
وصمتت...كانت دقات قلبها وتنفسها يتصاعد وهذا الذي لاحظوه من شكلها ومن الاجهزه التى كانت مرتبطه بجسدها كانت وكأن تواجه صعوبه بالتنفس
تقرب احد المحققين منها ووضع يده فوق يديها وقال بصوت هادئ محاولة ان يهدئها :تنفسي ببطء أنتي بأمان الأن نحنه هنا سنحميكي ...وأكمل متحدثا لها محاولاً تهدئتها. وبعد مرور عدة دقائق هدئة قليلاً وبعدها عادوا للتحدث سألها المحقق الذي كان جالس بالمنتصف : هل تتذكرين أين أستيقظتي في اليوم الذي يلي خروجك مع أصدقائك ؟ أجابته بصوت خافت وبتأته خفيفه : ق.. ق..قفصهلو انا عدت بتمنى أن البارت عجبكم لا تنسوا أن تكتبوا تعليقاتكم وارائكم وتوقعاتكم للي صار معاها وطبعا لا تنسوا التصويت لانو بصراحه تعليقاتكم هي الي تعطيني الطاقة والحماس حتى انزل الشابتر الي بعده