saved

421 12 7
                                    

كانت تركض وتلهف ترتجف خوفا كانت تركض وتحدق ورائها خائفة أن يتم امساكها كانت ايديها ورأسها ورقبتها تنزف كانت تنزف الكثير من الدماء من جميع أطراف جسدها ولكن تحاول ان تبقى واعية وتستمر راكضة هاربة حافية القدمين وشعرها القصير يتطاير ورائها وبعض الخصلات متيبسة وملتصقة ببعضها بسبب الدماء من الذين سيمسكوها كانت ثيابها مشققة وملطخة بدماء واتربة خرجت من الغابة التى كانت تركض بها ورأت أمامها طريق سريع وهناك محطة وقود فركضت بسرعه إليها عابرت الطريق وكانت الدموع بدأت تتساقط الدموع من عينيها بسبب الفرح فلقد اخيرا ستجد من يساعدها فأخذت تدير رأسها الى الوراء خائفة من أن يكونوا ورائها أن يكونوا وجودها فقد هرعت واخذت ترتجف عندما أدرات رأسها فلقد لمحت ضوء يتحرك قادم من الغابة فتأكدت انهم سيجدوها فقامت بسرعة توجهت إلى السيارة التى كانت أحد نوافذها مفتوحة متأكدة ان صاحبها بالمحل الصغير الذي هنا للمحطة فلا تستطيع أن تخاطر وتذهب هناك بالمحل فسوف يلمحوها بالتأكيد وهي متوجه هناك فاخفظت جسدها وتوجهت للسيارة واخذت تجرب أن تفتح أحد بيبانها وكان الحظ معها فلقد انفتح معها فدخلت به وجلست ع الأرض محيطة جسدها بذراعيها وترتجف وتحاول أن تبقي أعينها مفتوحة فلقد بدأت تفقد وعيها ولكن قاطع هدوئها الباب الذي بالجه الأخرى والذي كان أمامها وهو باب السائق فلقد كانت تجلس بجانب السائق فرفعت رأسها وحدقت بالجسد الذي يدخل وجلس ولكن بعدما أدار رأسه بجهتها صعق وحدق بها بحاجبين معقودين فحدق بعينيها بينما هي الأخرى تحدق به الأخرى وكانت الدماء تنزل من جبهتها فكان يوجد هناك شق مستقيم بالسكين عميق قليلا وتنزل الدماء منه بغزارة وهي تمسحه كل دقيقة بسرعه بظهر كيف يدها حتى لا يعمي رؤيتها بينما هو يحدق بها متفاجأ من هي هذه؟ وكيف دخلت إلى هنا ؟ فتحت شفتيها واخذت تهمس ولكن لم يفهم شئ بسبب الأرتجاف بصوتها وهي ترتجف وتتساقط من أعينها الدموع طرق ع الزجاج الذي فوقها فقام برفع نظره إلى الزجاج بينما هي وضعت يديها المدمات ع فمها فضغط ع الزر إنزال النافذة فانزل الزجاج قليلا إلى النصف فكان هناك رجل بشكل مريب فكانت هناك ندبة كبيرة ع وجهه وشكله مقرفة ومخيف .
فقام برفع حاجب من حاجبية ويحدق به أي بمعنى ماذا تريد ؟ من انت ؟
فقال الرجل بصوت غليظ :مرحبا سيدي هل رأيت فتاة هنا او هناك بين المراهقة فلقد اضعت قريبتي
فكانت الأخرى بينما واضعه يديها ع فمها تهز رأسها للطرفين واعينها لا تزال تدمع بغزاره وارتجاف جسدها قد زاد بينما الرجل الواقف كان يحاول أن يحدق بداخل السيارة إلى المقاعد الخلفية فكان يحاول أن يلمح الذي يُريده لكن قاطع تحديقة هو صوت القابع أمامه وهو يجبه برفض ويغلق زجاج النافذ ويحرك مكابح السيارة ويغادر قبل حتى أن يجد الآخر وقت ليفتح شفتيه وينطق شئ أخر فعندما أخرج اول حرف من شفتيه لم يقابله سوه دخان مكافح السيارة التى رحلت من أمامه بثواني بينما في مكان آخر في السيارة كانت تحدق به وجسدها لا يتوقف عن الارتجاف كانت تحارب ان لا تفقد وعيها لا تريد ان يمسكوها ويعيدوهالكن ليس كل ما نريدة يتحقق فقد استسلم جسدها وذهبت الى الظلام فالظلام قد اصبحى صاحبها لفترة طويلة فهو الوحيد الذي كان امانها ........
.............
الظلام احيانا يكون كالنور احيانا كل البيت والامان ليحمينا من الواقع المرير
..............

كانت تشعر بالالم يحاوط بها تحاول ان تفتح عينيها للمرة المئة واخيرا نجت ولكن كانت تشعر بالخمول والالم ولم تستطع انتفتح عينيها سوى للنصف كانت تغلقهم وتعاود فتحهم لكي تعتمد ع ضوء الغرفة تحدق حولها كانت بغرفة بيضاء و بجانب السرير نافذة كبيرة تخترقها اشعة الشمس اخفضت نظرها ليديها فتجد هناك حقن مغرسة بعروق يدها فبدأ الخوف ينتابها وانها عادت لنفس المكان ولقد امسكوا بها فاستقامت بسرعة من مكانها رغم الم جسدها وخمولته لكن حاولت ان تستقيم فلقد كان كامل تركيزها انها يجب ان تهرب فلقد امسكوا بها فقامت بانتزاع الابر المغروسة بمعصميهاولم تهتم انها قد بدات تنزف تحاول ان تستقيم من ع السرير وتقف ولكن من اول محاول وقعت فلقد انتابها الصداع فحاولت مرة اخرة وهي تستقيم من ع الارض وهي متمسكه بالسرير وبعدها اتكأت ع الحائك فلفت نظرها مزهرية زهور ع الطاولة التى بجانب السرير فقامت برمي الزهوروسكب الماء الموجود به ع الارض وقامت بضربها بقوة ع الحائط فتكسرة المزهرية الى قطع وسقط بعض الزجاج ع الارض فأخذت احد واحدة من قطع الزجاج المتكسر وقامت بحملها لم تنتبة لثيابها التي تم تغيرها فكانت ترتدي ثياب مستشفى فستان قصير يصل لتحت الركبة بقليل لونه ازرق فكان كل تركيزها وعيها أن لقد تم امساكها وهذه المرة ستنتهي .....

فتحت الباب بيدين مرتجفه وبعدها وضعت قدما خارج الغرفة ادارت راسها تحدق حولها فحينها وهي تدير راسها لجهة اليمنى لمحت ملامح وجهين مؤلوفين لها ولكن لقد مر وقت طويل طويل جدا من آخر مرة لقد رأتهم كانوا يتقدمون متوجهين لها بينما كان بجانبهم وورائهم مرضى وشرطه ودكاترة .......
...
...

يتبع ارجوا ان تتركوا تعليق لدعمي من اجل انزل الشابتر القادم وشكرا لانتظاركم

My saviorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن