• part 4 •

138 4 1
                                    

.
.
مرت الايام على  جنازة يووجيمين كانت تلك السنة بمثابت ايام سوداء على ليسا و امها

عدا الى البيت دخلا و كنا فارغ تماما لا اصوات لا انوار لا شئ فيه فقد فقدو رب العائلة ولان صغيرها
"هل تبقت حياة؟" ردفت تلك البنت

الام: ماذا تقصدين؟
ليسا: هل تبقت حياة نعيشها ؟ كل احبائنا يذهبون هبئا جدتي جدي بعدها ابي و لان اختي

(بدأت قطارات الدموع تنزل)

عندما أتذكر تلك الايام ... عندما كان البيت مليئ ضحك ٫ أفراح ٫ الحب و الجميع موجد على الطاولة  سعيدة تلك الذكريات الجميلة ..أشعر بفرااغ كبيير في قلبييي اشتاقت الى تلك الايام  ..اشتقنا لها هاقد بقينا انا و انتي فقط البيت اصبح فارغا أمي ذالك اليوم لما وبختها هاا هي كانت حامل لكنها ليس كما تضنين هي تعرضت لتحرش أمي لو كنتي معاها و حاولتي تهدئتها و السماع لها لما حدث هذا كانت تتعرض لتنمر أم نفسيتها تدمرت لو فقط اعطيتها أمل كان لاتزال معنا  اليس كذالك؟
الام: ليسا يا .. لا تبكي عزيزتي .. انا ايضا أشعر بذالك .

لم ينم احد في ذالك البيت تلك الليلة الكل كان شارد في ذكرياته ااه تلك العائلة السعيدة أين تراها ذهبت ؟

"تحرش" خرجت من فم تلك الام الوحيدة في غرفتها المضلمة و دموع تنزل عليها
الام: ابنتي تعرضت لتحرش و تنمر وانا لا اعرف؟! اهاً يا ييوجيمين لابد انك عنيتي ااه ياربي انا حقا اسوء ام ااه عزيزتي كنتي دائما تبتسيمن لي و تخبئين علي كل تلك الجروح ااه يا ابنتي اااه يا حياتي ااه ياروحي

نعود للحاضر خارج تلك الثانوية:

تفق تلك القوية مقابلة لمكتب مديرها في مركز الشرطة تكلم نفسها
"كيف يجرأ انها انا هاري مومو اشهر و افضل محققة في شرق أسيا كيف يجرأ انا يجعلني اعمل لديه في هذه المدينة بقضيا اطفال هه لا أصدق وغد احمق لابأس  لننهي هذه المهمة و نأخذ جائزة اخرى ثم نعود لعدتنا فقط مهمة واحدة بسيطة و سينتهي الامر  "

" انيسة مومو هل انتي بخير" يأتي ذالك الصوت الشبابي يقضها من شردها

 . Hell School .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن