النهايه ..

12K 279 52
                                    

ظمأي إليكَ
‏لا يُفسَّر
‏يا سراباً
‏يبتعدُ كلما اقتربتُ
‏ويتوارى كلما أوشكت .
~
~
مدينة الطايف >
صحت من نَومها بعد يوم مُتعب بهواجيسها وأفكارها ابتسمت من تذكرت فارس وهيه ترجع تغمض عيونها من قامت وهيه تشوف سلطان النايم تقدمت له وهيه تشوفه ومشت متوجهه للحمام وهيه تفكر كيف غرقت ببحر افكارها وهوجاسها بس حنية فارس وتعامله معاها نجااه ! تأملت وجهها لثواني وهيه تتجاهل اصوات تفكيرهااا
~
نجمه : خلاص فهد قوم
فهد : كم الساعه ؟
نجمه : ١١ يلا !
فهد : أذان الظهر صحيني
نجمه : بنطلع يمدينا نفطر ونتجهز صارت ١٢ بعدين يلاااا
تافف فهد وهوه يقوم وسحبها له وضحكت بعلو صوتها : اتركني
هز راسه بالنفي مغمض عييونه : فههد !
ضحك فهد غصب عنه من محاولاتها وهوه يتركها : احب اسمي منك
ضحكت نجمه بأحراج وهيه تقوم والتفتت لفهد من قال : عبدالعزيز نايم تعالي تعالي
هزت راسها بالنفي : قوم بنتأخر !
قام وهوه يناظرها : قمت قمت خلاص
أبتسمت له وهيه تمشي من جهزت وخلصت طلعت وهيه تتوجه لأهلها من فتحوا لها وهيه تجلس : وحشتوني
أبتسمت نوره : امي انتي وين عبدالعزيز ؟
نجمه : عند فهد نايم
ابتسمت وهيه تشوف ابوها جالس لابس نظراته الطبيه ومشغول باوراقه ضحكت : يبه حتى هنا !
رفع انظاره فيصل لها وهوه ينزع نظارته : سّمي
نجمه : اترك الشغل لوقته خل نستانس
فيصل : كل شيء اسويه عشانكم وعشان ماينقص منكم شيء يابنتي وشوفيني حولكم ومستانس لاتشيلين هم
ناظرته بحُب تتأمله : الله يديمك لنااا دّهر
ابتسم فيصل يهز راسه : امين امين
~
جلس وهوه يتأمل الغيوم بوسط أراضي الطايف يتأمل وداخل بأفكاره من شافه فارس وهوه يجلس جنبه : والله الجو لو تدري نجود بيفوتها يمكن تقطعني ويمكن تذبحك معي
ضحك نايف : ماهي صاحيه ؟
فارس : تاركها نايمه وطلعت
نايف : ماسويت خير فينا
فارس : يمديها يمديها
سكتت بتفكير ولف لفارس : كيف تعرف انك مُعجب بشخص ؟
ناظره فارس بأستغراب : وش تقول انت !!
نايف : واضح كيف اعرف اذا انا معجب باحد
ضحك فارس من فهم كلامه : نايف نايف صاحي انت
نايف : يرجال كل تبن
فارس : خلاص خلاص طيب عيد السؤال من جديد
تأفف نايف : كيف اعرف اذا انا معجب بشخص !
فارس : الأعجاب مالي فيه انا لي بالحب
ناظره نايف بأسى : طيب كيف ؟
فارس : تميل لها يعني ودك تعرف تفاصيلها وش تحب وش تكره ودك تشوفها دايماً والأهم انها بعقلك ودايماً
سكتت نايف ولا علق وناظره فارس : تحب انت ؟
نايف : لا لا بس واحد من اخوياي سألني ونا بسوي نفسي فاهم وكذا
ضحك فارس : عليكم افكااررر
نايف : هههههههههههههههه
~
الطايف الشفا - الاكواخ السبعه >
جلست وهيهه تتأمل : خييال !
نجمه : اجمل من الصور ؟
ضحكت وداد : ماقد جيتوا هنا ؟؟
نور : اول مره
وداد : فاتكم صراحه الفرنش توست هناا للذيذ
نجود : شفت كثير يمدحونهه
نور : اوكيه انا اشتهيت !
ضحكت نجمه : اوكيه اشتهي شيء حلو على الأقل
نجود : ماشفتي القروب ؟
نجمه : اي قروب !
نجود : اشتهت تشم ريحة التراب بعد المطر
نور : اوف بنات ريحته ححلوه
وداد : كيف لقيتي مطر ؟
ضحكت نور : البر وصار كله مويه نفس ريحة الارض بعد المطر
نجمه : الله يكون بالحال صراحه اصعب شيء
بعد دقايق من ذاقت نجود الفرنش توست : وااو !
وداد : لذيذ صراحه
نجوود : ماتوقعتت لذاذتته كذاااا
وداد : كويس جا على المدح
نجود : مره حبيته
اخذت قهوتها وهيه تشربها جلست تتأمل المكان من طاحت عيونها بعيون فارس وأبتسمت كيف يتأملها وكيف ماينساها حتى بوجود جلاسه ! نزلت عيونها بحُب واحراج وحياء ومشاعر غريبه من تصادفت عييونها بعيونه ، عدت اليومين وعدا الأسبوع لهم بالطايف بفرحه بطمأنينه بسسعاده شعور تواجدهم وشعور فرحتها بأهلها ووجودهم حولها للأمانه اجمل شعور كانت تحس فيه وجود وطمأنينة العائله عائله كبيره بوجود حُبهم لبعضهم وسعادتهم بوجودهم عائلتها ووجودهم هوه كل شيء بالحيييياه مُمكن رغبة الأنسان مايفقدهم استثنائها كان ولا زال اهلها عدت الشهور والأيييام والسنيننن وحُبهم لبعض مايتغييير تكبر عائلتهم ويزيد الحُب فارس ونجود تكبر علاقتهم ويكبر حُبهم لبعض ، كانت تتمنى حنيه مثل حنية ابوها وصارت الحنيه والدلال كلها بفارسها مايهون زعله ولا خاطرها يضيق هيه الكُل بالكل هيه الناس جميع غلاها بقلبه كبييييير ومنزلته كبيره الصدفه جمعتهم وصاروا افضل اثنين ...
بعد مرور زمني ببيت فارس بن سليمان >
بالوقت هذا وتحديداً اليوم هذا بنفس اليوم هيه عرفت بوجود سلطان هيه تركت جدتها بدون وداع ، مشت لغرفتها وهيه تحس ثقل العالم كله بصدرها وقلبها مشت وهيه تحس بخنقه شافت سلطان جالس ويلعب بالالعاب مشت له وهيه تحضضنه وتغمض عييونها تمنع نزول دموعها ابتعدت عنه وهيه تبوسه : ماما اشبك
نجود : مافي شيء يماما كمل العب عند ميلا وجود اوكيه ؟
قام سلطان باخذ العابه وتنسدح فتحت جوالها ولأول مره تشوف صورهم مع بعض الصور الي كانت تصورها بلحظتها صارت مُجرد ذكرى ، فتحتها وهيه تشوف نزلت دموعها من تذكرت توصياتها لها وكيف تغمرها الحنييه معاها وما كأنها تقسى ! مسحت دموعها على دخول فارس عرف انها بتبكي يعرف انها بتنهار لان اليوم هذا تجدد فيهم كل ألمهم وحزنهم وكسرتهم مشى لها بخطوات هاديه : كل ذا الزعل فيك ؟ عاتبيني زعليني من زعلك زود تعالي وفرغي كل غضبك بصدري !
قامت نجود من تجمعت بمحاجر عيونها الدمووع تقدم لها اكثر وهوه يمشي لها لحد ماحضنته وهيه تبكيي كانت تشد عليه بكُل ألمها وكان فارس يسمي ويمسح على ظهرها بكُل حنيه وكانه مافقدها وكانه مانكسر بس ينسى ويتناسى هيه تاخذ قوتها منه بتنهد لو انهد كانت تبكي بشوق لها بحسره وندم ماودعتها لأخر مره دمعت عيونه من بكائها وشوقهم لها وكيف راحت ولا نسوها كيف حنيته ومن حُبه لها مايسمح تزعل بعيد عنه بعيد عن صدره وحضنه كانت تحس كُل ضلوعها بتعب ابتعدت عنه تمسح دموعها : بنام
تقدم فارس وهوه ينسدح ويأشر لها بمعنى تعالي هنا مكانك هنا ابتسمت وهيه ترتمي بحضضنه وتغمض عييونها بكُل تعب فتحت عيونها من قال : ننتظر وتين تجي ونروح للديره ؟
نجود سكتت بدون رد : سنين مرت ومارحتيه كنتي تتجاهلين شعورك والغُربه الي تحسين فيها بهالبيت ، اتركي المكابره نجود
نجود : اخاف استوحش البيت بدونها اخاف اني مااتحمل
فارس : تتحملين قدامك انتي اهلك ووراك انا وسلطان وميلا وجود انا وعيالنا ماتتحملين شيء انتي ماودك فيه الرياض نشتاق لها بأيامها كيف لو بيتها ؟
هزت راسها ب طيب بدون رد وغمض عيونه بتعب ..
صباح يوم جديد الساعه ٢:٠٠م >
أبتسمت تشوف فارس جالس مع ميلا تضربه بالمصاصه يكرر اللعبه وهيه تضحك ويضحك من ضحكتهاا عقد حاجبينها تدور بعيونها سلطان وتنهدت من تشوفه يلعب مع جود تقدمت لهم وتجلس : الجو خيال نطلع برا ؟
فارس : بيجي فهد وسعود
نجود : اوكيه بس نور ولا نجمه بيجون بطفش فارس لحالي
فارس : طيب اعزميهم كلهم !
نجود : نياف ؟
فارس : الكُل ماهو احلا ؟
ابتسمت نجود : اوكيه كويس
فارس : طيب انا بكلمهم الحين ويجون
سلطان : ماما لا انا ماحب فهد
اخذه فارس يجلسه بحضنه : افا ليش ماتحبه ؟
سلطان ناظر ابوه ولف لأمه : ياخذ دراجتي ماما
نجود أبتسمت له : عندي يماما مابخليه ياخذها لك اوكيه ؟
ابتسمت نجود له وضحكت من قام سلطان يبوسسهاا : قلبي انا
ضحك فارس من ضحكهم وتوزعوا كلهم قامت نجود لهم : جودي ماما سلطان ميلا يلا ناخذ شاور عشان نتجهز لهم ؟
اخذتهم تطلع للدور الثانيي وهيه تتبتسم من حركاتهم ..
الساعه ٤:٠٠ عصراً >
فتحت لهم نجود الباب وهيه تبتسم : ياهلا !
حضنوها البنات وهم يدخلون وتقدمت لأمها تبوسهاا وهيه تلف بأنظارها : وين ليان ومُزن يمه ؟
فاطمه : جايين يابنيتي وراي
هزت راسها نجود ب طيب وهيه تقفل الباب ومشت معاهم وضحكت من تشوف نور : تخيلي يوم عرف سلطان جايين وش قال ؟
لفت لها نور : وش يقول ؟
نجود : فهد ماما تعال
نور : ايش صاير نجود ؟
ابتسمت لها نجود : تعال يماما
جلس عندها فهد : ليش تاخذ دراجة سلطان ؟
ضحكت نور من تذكرت دموع سلطان على دراجته : يحياتي
نوره : عيوني هوه تبشر بوحده
لفت لها نور : مالها داعي يمه عنده بالبيت كثيره ! لاتدلعونه
نجود : يستاهل الدلع فهودي صراحه ولفت له : خلاص يماما روح العب اوكيه ؟
قام فهد ولفت نوره لهم : له داعي وهم عيوني الثنتين
جلست ميعاد وأبتسمت : والله اشتقت لبنتي
ضحكت نور : سرقها ولدنا خلاص
ميعاد ابتسمت بحزن وناظرتها نجود : بتجي خالتي شهر العسل مايطول
نجمه بصرااخ : عبدالعزيييييززززززززز
لفت لها نجود بصدمه : بسم الله اشبك انتي !
نجمه : ما اكل شيء تعبت
نجود : شوي بنحط الاكل وياكل لاتصرخين عليه
جلست نجمه بتعب : متى تجي وتين ؟
نوره : تعبانه هالايام الله يسهل لها
نجود : مره سلطان ابغى وتين وتين وتين
ضحكت نور : عشان يضرب بطن وداد ؟
ضحكت نجود : مادري صراحه بس يحبها
عقدت حاجبينها نجود من سمعت بكاء ميلا وهيه تقوم بخطوات سريعه من شافتها جالسه تبكي بوسط الحوش : مامي اشبك !
ميلا وهيه تاشر على سلطان : ماما لعبتي معاه
ركضت جود : ماما سلطان اخذ لعبة ميلا منها وضربها
نجود : اوف سلطان تعال تعال
لفت لفارس : سلطان يورع ! تعال
جا سلطان وناظرته نجود : ليش يماما تضربها ؟
سلطان : اسف ماما
نجود : اعتذر منها وبوسها
تقدم سلطان يبوسها : اسف ميلا
اخذت لعبتها ميلا وجلست نجود تسمح دموعها وناظرتهم : لاتوصخون ملابسكم اوكيه ؟ ولفت لفارس : انت كيف جيت ؟
فارس : جا يوسف يركض ميلا تبكي
سكتت نجود وهيه تعدل فستانها وضحك فارس وقرب من نجود : والله شوفي هذي طالعه على مين مادري
رفعت راسها نجود وهيه تشوف جود تلعب بالرمل لحالها وهادييييه ضحكت نجود : على سميتها
تنهد فارس من الطاري : والله اشتقت لهم
نجود : كلنا منجد لهم وحشه
قام فارس : انا بقوم لايقولون اختفى عند زوجته
نجود : اي شدعوه قول لهم كنت مع حَرم ونظر عين فارس
ضحك فارس : لا يالمغتره !
ضحكت نجود وهيه تمشي وانحنى يبوس ميلا وقام وقرب من نجود وضحكت من فهمته وباسته ومشى ناظرت بميلا : ماما لاتبوسي بابتي
ضحكت نجود : ليش ؟
ميلا : بابتي
اخذتها نجود وهيه تبوسسسها بكل قوتها : ياحلو بااابتيي منك !
ضحكت ميلا وهيه تحضنها صادفت ليان ومُزن : وينكم ؟
ليان تقدمت تحضنها : خلصنا كم غرض وجينا
أبتسمت مُزن بحزن من مَر يوم وفاة جدتهم يوم وفاتها هيه انعاد عليهم نفس الألم نفس الجرح نفس الكسره ونفس الوحده تقدمت نجود تحضنها : يلا ندخل
اخذت ليان ميلا ولفت مُزن عليها : وين جود ؟
نجود : تلعب بالرمل
مُزن : الهدااااااوه يناس
ضحكت نجود : سلطان وميلا تضاربوا وهيه مالتفتت لهم !
ضحكت ليان من قالت مُزن : طالعه على جدتها فديتها
نجود : انتي جدتها بس ينقال لك مُزن
ضحكت مُزن بأسف : ياحسرتي عليك يامُزن
بشرى : مادري ليه احس وداد بتولد
نجود : احساسك كلنا نحس فيه الا انتي
ضحكت ليان : الحمدلله على السلامه
بشرى : اوكيه بس احس بتولد يعني عكسكم
نور : بيجلس بطنها كبير طول عُمرها ؟ اكيد بتولد
ضحكت نجود : قصدها بتولد اليوم
نور بضحكه : اهاا يعني كل ذا الشرح عشان كذا ؟؟
بشرى : حيوانه تعرفيني ماعرف
جلست نجود بعد تفكير : يمه نروح للديره ؟
نوره لفت لها : متى
نجود : ماعرف فارس قال لي ونا وافقت وصراحه اشتقت
نور : معاكم انا
نجمه : كلنا ؟
فاطمه أبتسمت : هذا الكلام الزين
ليان : ادمنت الرياض انا طيب
ضحكت نجود تقوم تجهز الأكل من قاموا يساعدونها كلهم بعد دقايق جلست نجود بتعب وبحضنها ميلا : سلطان يمامي تعال اكل يلا
سلطان : ماما مابي اكل
نوره : لازم تاكل عشان نروح نشوف وتين الصغيره
جلس سلطان ولفت نجود وضحكت : الاسلوب يناس
ضحكت نوره : قايله لك يابنتي
ابتسمت نجود من قامت فاطمه : عطيني ميلا
نجود : لا يمخ خليهت بتتعبك
نزلت ميلا وهيه تمشي بحجمها الصغير بعُمر السنتين و ٤ شهور وضحكت نور : يااناسسس الحجم !
ابتسمت نجود من اخذتها فاطمه وهيه تضحك معاهاا ابتسمت ولفت نوره لنور : نزلت حرارة فهد ؟
نور : اي يمه نزلت الحمدلله والحين نايمين فوق كلهم
نجود : ليش احب حرركات يوسف !!
نور ضحكت : تعلم حركه جديده يصرخ بالبيت ابغى ماما تشوفها
نجود : شايفه يمه العكس ؟ جود تناديها ماما ويوسف يناديني ماما
ضحكت نوره : الخاله نصف الام
نجود : اي والله ويوسف عندي من اول ولا طرى له يعلمني ؟
نور : سلطان وعزيز موجودين مابتلاقينه
ابتسمت نجود لها بدون رد وهيه تاكل بكُل تفكييير كانت لّمتهم هذي يحتاجها كل شخص موجود بالبيت هذا ومن نسب عناد آل عبدالعزيز سليمان جلست تناظرهم كلهم وكانهم طلعوا من موجة بكاء ودموع تذكرت حنية فارس علييها وكيف مايتركها للزعل مهما حصل !
~
بالمستشفى >
ود : وداد ماتوقع ولاده ؟
وداد : اهخخ الم الم المم
نياف : اسم الله عليك ياحبيبتي اسم الله عليك
بكت وداد من الألم وعقد حاجبينه نياف من ألمهاا اخذ جواله يتصلل على امه من ردت : لبيه يأمي انت
نياف : يمه وداد شكلها بتولد تكفين تعالي ماعرف وش اسوي
قامت نوره من مكانها : جايتك انا وابوك
قفلت منها ولفت للبنات : وداد بتولد
ابتسمت نجود : الله يقومهاا بالسسسسلامه
نور : يويلي حسيت بالألم
نجمه : ماهو هّين بس تتسهل لها
نوره : باذن الله طلعت وهيه تمشي مع فيصل ونجود وراهم وفارس ورا فيصل ابتسمت من تشوفه وطلعوا متوجهين للمستشفى تكتفت نجود وهيه تشوف فارس متقدم لها زمت شفايفها ضحك فارس : رجعتي تزمين ؟
نجود : مره وحشتني
ضحك فارس وهوه يبوسها : والله اكثر يابنت فيصل
ابتعد عنها فارس وعقدت حاجبينها نجود ناظر فيها فارس : لاني لو طولت ماضمن نفسي اني مابسوي شيء خليك بعيده والناس عندنا والله قلبي مايقوى تزمينن
ضحكت باحرااج وهيه تبتعد وابتسم يشوفها تمشي ركضت لعنده جود واخذها سلطان : عيوني انتي
جود وهيه تلعب بشنبه : بابا ليش تبوس ماما ؟
ضحك فارس : مابستها
جود تقدمت لخده وهيه تبوسه : لوف يو بابتي
ابتسم فارس لها وهوه يبوسها ويمشي معاها للمجلس دخل عليهم وابتسم عمر : حي الله من جانا !
ضحكت جود وهيه تركض له ناظر بفهد من قال : واضح شكلنا مو حبوبين
سعود : مايجي الا عزيز ويوسف بس وحتى فهد مختفي
ضحك فارس : ويحبوني انا الحمدلله على القبول
ناظره سعود : احمد ربك نايف مو هنا
فارس : والله اشتقت له
قام سلطان : بابا خالو متى يجي ؟
فارس : قريب قريب روح العب
سعود : والله له وحششه
فهد : انكتم من زمان ماقلتها له
فارس : لاتقولها
فهد : انكتم
ضحك فارس وقال فهد : ارتحت الحين يرجال
فارس : عيال نلعب كوره ؟
سعود : معاهم ؟ ( الاطفال )
فهد : ماينفع 4
فارس : ياخي ليش احنا ناقصين كذا
سعود : عمر انت خلاص اسحب على الاوراق
فارس : ادمان ادمان الولد
ترك عُمر اوراقه بيده : لازم اخلصها اليوم
فهد : تحتاج شيء ؟
عمر : لا تسلم
فارس : طيب مابتقدر بالازعاج ذا
عمر : بروح اجلس بالجلسه برا
فارس : تحتاج شيء علمني
ابتسم عمر : ماتقصر
~
بالمستشفى تحديداً غرفة وداد >
ضحك نياف من شاف وتين تدخل الغُرفه لف انظاره بوداد الناييمه بتعب ضحك وهوه ياخذها ونوره الي تقول : ماشاءالله ماشاءالله
ضحكت ود وهيه تشوفها : صارت معي بنت اخت ؟
ابتسم نياف لها وهوه يضضحك ناظر ابوه : شعوري مثلك اول ماخذت نجمه بحضنك يبه
ضحك فيصل بفرحه : الحمدلله الله يجعل فيها الخيير
ضحك نياف اكثر وناظر وداد الي صحت وهيه تبتسم بتعب تقدم لها نياف يعطيهاا : بنتنا وتين
ضحكت ود وهيه تبوسها واخذتها وداد بحضنها ودمعت عيونها من طلعوا نوره وفيصل وود وهيه تتأملها ابتسم نياف يقبل جبينها : الحمدلله على سلامتك
ابتسمت وداد تحضنها وهيه تبكي : كنت مستحيل اشوف اني اعيش الأيام هذي بس ربي اعطاني اياك عوض من ربي مره احبك نياف
ابتسم نياف لها : انا احبك اي والله اني احببك
مسحت دموعها وهيه تبوسها بتعب ورجعت راسها لورا تشوفها وهيه تضحك ناظرها نياف وكأنها مثل اللوحه مرسومه بنته بحضن زوجته واصوات السعاده المليييانه بوجودها هيه ...
واخيراً بعد شهرين بطريقهم للديره تحديداً سيارة فارس >
ناظرها فارس بتعب : صدقيني اجمل شيء نسويه اننا نمشي بالطريق هذا نروح مكان ماجمعتنا الصدف
نجود : فارس حتى أهلي ماجوا ؟ بس انا وانت رايحين
ابتسم فارس : طيب رايحين لأول مره ونرجع لها وعيالنا شوفيهم معانا انا احتاج وكثير اني اكون بالبيت الي ياما كنت عايش فيه !
عضت شفتها تتأمل سلطان وميلا وجود النايمين وناظرت فارس : بس فارس لاول مره استثقل روحتي للديره بهالشكل ابويه كنت اشوفه يروح ويجي فارس مايرجع ابوي الي اعرفه مايرجع فيصل يرجع والحزن والتعب تّملي قلبه التعب الواضح بقلبه واضح بعيونه وملامح وجهه انا مستثقله لانو مابلاقي نفس الشخص الي يستقبلني مابتكون روح البيت مثل ماكانت مابيكون سعاده بيكون في شيء ناقصنا حتى لو السعاده تملينا حتى لو احنا مبسوطين وجودها دايماً كان غير !
تنهد فارس بتعب يمسح جبينه تقدمت وهيه تميل راسها على كتفه وابتسم من يحس بأنفاسها حوله هوه شعرها المنثور على اكتافه وريحة عطرها الواضحه له : انا قادر اني المس وجهك واشم ريحة عطرك قادر اني اسوي كل شيء ونا احس بوجودك جنبي شوفيني جنبك وشوفيني حولك صدقيني احنا نتخطى انا استريح من تعبي بحضضنك الطويل انساه من جلستك معي ، هيه مو الشيء الي نتناساه هيه اعمق واعمق في قلوبنا تركت اثرها كبير بحياتنا والاثر الي مستحيل نتناساه راحت بدون مانودعها بدون مانقول لها احنا نحبها وانها هيه دار هالبيت وهيه اساسنا لف لنجود يمسح دموعها ويناظر بالطريق : ازعلي وابكي بس بحضني بس طالبك خليك نفس المسافه تنهد وناظرته نجود تمسك يده وتناظر فيه : خل وجهتك لي دايماً تعال لي بزعلك‏ وبدموعك وبحزنك وبجروحك وبتعبك وبصمتك وبهمّك وبثقل شعورك لي أنا تعال لي كذا
تنهد فارس وأبتسم : يشهد الله انك بس بمجرد ماتكونين معي كل أمان العالم يكون على صدري انتي عميقه انا كُل ماجيك اجيك وقلبي يسابق خطواته لك انتي انتي مُلك لي انا ونا مابيك تروحين عني ومني انتي شخص لي ونا ماحب الي يحب مُمتلكاتي !
نجود : احياناً احس ان حُبك تملك
فارس : انا بس ابي احبك واحتويك كل شيء فيك ابيه لي انا
ناظرته نجود بأبتسامه وهيه تبعد عنه : احب كلامك بس انا خايفه من شعوري اذا وصلنا
تنهد فارس وهوه خايف خايف وكثير من المشاعر الي بتجيه مثل خوفها وأكثر هم بيجون بيجون بس شعوره وتعب قلبه من وصلوا للديره دخل السياره للحوش تنهد وهوه يقوي نفسه فتح الباب وهوه يتأمل كل شيء صار بالحوش هذا وكأنه يحدث قدامه الان ! من جت عيونه بالباب وهوه يتذكر استقبالها لهم بالأجازه وضحك جود كيف تنساها عكازها والبيت الي تمليه الفرحه والسعاده والطمأنينه صارت مُجرد ذكرى بس تمر قداام عيونه ناظر بنجود الي واقفه تتأمل وكانها غارقه بنفس التفاصيل بنفسس التفكير وهيه تتأمل كل زاويه بالبيت بعد سنينن من هجرهم للمكان هذا ، هيه تتذكر كل خطوه تخطيها كل اثر لها بالبيت ناظرت بالورده الي كل صبح تسقيها بمويه تذكرت عكازها وهيه تتوجه للورده وناظرت بفارس وعيونها مليانه دموع : وردتها فارس ذبلت ذبلت
توجهه لها فارس بدون سابق انذار وهوه يحضنها بقققوه يحضنها بتعب وكانها حست فيه بانه يحتاج هالحضن بانه بينهار لو ماحضنته لو مامسكته سمعت دقاات قلبه سمعتت انفاسسه السريعه وهيه تمسح دموعهااا وهيه تشد على ياقة ثوبه : انا معك احنا سوا
تنهد فارس يمسح دموعه بطرف شماغه وهيه بحضنه باقي نزل سلطان من السياره يشوفهم : بابا ماما
ابتعدت نجود عن حضن فارس وتوجه فارس له : هذي الديره
سلطان بعدم فهم كان يتأمل البيت وناظرته نجود : هنا بيت جدتنا بيت اكثر شخص نغليه انا وابوك
نزل سلطان يضحك : يس ماما رممل
ضحكت نجود وهيه تمسح دموعها : البرااااءه
ابتسم فارس يفتح البيت انصدمت نجود من تشوف نظاااافة البيت : واو ! البيت كاننا تاركينه امس وش هالنظافه ؟
طلعت فاطمه من الغُرفه وضحكت نجود تشوفها : يمه !
عقد حاجبينه فارس باستغراب وهيه تتقدم لها : وش تسوين ؟
فاطمه : ماترك بيتها يابنتي تعرفين انا وهيه عشرة عُمر ! تركتنا بس اثرها بالبيت موجود
ضحكت نجود وهيه تتأمل البيت : شكراً يمه صدق
ابتسمت فاطمه تلبس جلالها : نورت الدار فيكم
ابتسم فارس : مشكوره يمه ماقصرتي
هزت راسها وهيه تمشي وتبوس البنات وسلطان تطلع ناظرت بفارس وابتسمت تجلس : صراحه ماتوقعتت توقعت بنجلس نكرف
جلس فارس جنبها وجلست جود بالنص بينهم : بابا ليش جينا هنا ؟
ابتسم فارس وهوه ياخذها بحضنه : هذا البيت بيت الجده مريم زوجة عناد جدي انا وجد أمكم وجدكم انتوا
سلطان : مو موجوده جده مريم بس ماما فاطمه
فارس : لأنها راحت عند ربي هيه مو موجوده معانا بس موجوده بقلوبنها
ضحك سلطان وناظره فارس بتعجب : ورع ! ووش بلاه يضحك ؟
ضحكت نجود من ضحكه : سلطان ؟
فارس : انتي معه ؟
نجود : شوف كيف يضحك
ضحك فارس غصب عنه : ورع سلطان قول الله يرحمها
سلطان : الله يرحمها بابا
ضحكت نجود : بس كذا
فارس : وش علته مادري
توجهه فارس يقفل الباب واخذوا الاغراض متوجهين للغُرفه مشت نجود معاه بخطوات وهيه تتأمل كل زاويه بالبيت ابتسمت نجود من دخلوا الغرفه : هنا اول مره شفتك سحبت ليان
ناظرها فارس : بالمطبخ ؟
هزت رأسها باي وهيه تبتسم : جيت لليان اقول لها الي حصل بيننا وهيه تضحك تقول ماتدرين يمكن يصير حُب منا منا ! ضحك فارس وناظرته نجود : وقتها الصراحه جبتها عون بس صارت لي فرعون
فارس : ماكذبت ، صار الحُب وشوفينا جايين البيت لأول مره بعيالنا انا وانتي !
ابتسمت نجود وهيه تجلس : مره وحشني البيت ووحشتني ذكرياته
فارس : كنتي كُل ماتكشخين اشوفك
نجود : متى متى ؟
ابتسم فارس : بكُل العزايم كان لك اثر بأني اشوفك شفتك وانتي تحضنين نايف بوقت العزيمه من باب المزرعه !
ناظرته نجود بصدمه وضحك فارس : كنت ابي اشوف واعرف هالبنت وش اسمها ؟ انتي نور ولا نجمه ولا نجود كنت ماعرف كنت اتساءل مين انتي الي صرتي دااخله بهواجيسي الي صرت افكر فييك وصرت قريب مره بس عشان اسرق نظرك !
ضحكت نجود وهيه تضربه : حيوان
فارس ضحك : والله ماني قادر انسى الشعور الي حسيته اول ماشفتك واول ماتكلمت معك
ناظرته بحُب وهيه تحضنه يتركون الاغراض ويطلعون من الغُرفه ابتسمت من تذكرت أول زواجها : والدرج هذا نزلت منه يوم صرت حلالك ، ناظرها فارس وضحكت من مسك يدها ينزلون وجلست بالصاله هنا تدري ايش صار ؟
ناظرها فارس : هنا عصر يوم زواجنا مسكتني جدتي هنا وهيه توصيني علينا وتوصيني عليك اول ماجلست ميلت نجود راسها على كتف فارس وهيه تمسك يده : جلست كذا قالت لي اشياء مستحيل مستحيل انساها وهاليوم ينعاد علي كانه امس ! قالت لي انتي تمكنتي منه يقسى على الناس جميع بس مايقسى عليك يضر الناس جميع بس انتي مايجيك ضرر قالت لي صحيح اني كبيره بالسن بس انا افهم حالكم انا كنت بعمرك فارس كثير يذكرني بعناد وانتي تذكرينيي بشبابي يبنيتي لاتسمحين لاحد ياخذه منك فارس يبنيتي مايقوى على فرقاك وهوه يحبك صحيح ان حُبه تملك بس ياهو يحبك حيل ونا اشوف حالكم ويسّرني كثير شاريك وشاري قربك انا ماقد شفته كذا مع جود مليان حنيه الا معك انتي ، انتي بنيتي اخترتي الشخص الصح والي مايقوى يكسرك لا صار خلاف بينكم بيوم من الأيام يبنيتي ، قالت لي كذا وكأنها كانت تحس مهما تمر المشاكل بيننا انا وانت اقوى منها ماخطت من قالت حُبه تملك رفعت راسها تناظر فيها : حُبك تملك بس جايز لي وحيل !
ضحك فارس من المشاعر الي يحس فيها : تعرف توصفني تعرف وش انا احس فيه ، اقسم بالله اني محظوظ ونا اشبه جدي عناد محظوظ لانها شافت الحُب الي بقلبي لك اني اكسر الناس بس ماكسرك واضرهم بس مايجيك الضرر !
ضحكت نجود وهيه تتناظر فيهم يلعبون : والحين ؟ عيالنا قدامنا ويلعبون
شد على يدها فارس وضحكت نجود من قال فارس : تذكرين هذا ؟
نجود : جمعنا كثير هالمطبخ
فارس : اول ماعرفت شبيهة نياف هنا بهالمكان !
ضحكت نجود بدون رد وابتسم فارس : كانت الدنيا ماتشليني من عرفت انك انتي نجود من عصبتي علي كنت ما اشوفك ظلام الليل مالي هالمطبخ بس كنتي تضوين كنت اشوف ملامحك واشوف انك انتي نفس البنت الي دايماً وياما اشوفها الي رسمتها بخيالي وانرسمت بقلبي ! انتي كنتي الحسّنه الوحيده الي بحياتي كانت صادقه انتي الي تمكنتي مني وانتي الي خليتيني احب كل شيء من حُبي لك ، انعمت عيوني فيك واكتفى القلب فيك ماكنت اقدر اوقف بتفكيري فيك كنتي دايماً موجوده بجزء بعقلي وقلبي بالكامل لك ناظرها وابتسم : انتي احلا شيء بهالدنيا انخلق وصار لي
حضنته نجود بحُب : انا الي صرت لك كُل شيء مايهمني اي شيء كثر حُبك لي انت ليت قلبك عن اللي في قلبي درى كنت تعرف باني اكثر شخص يحبك واكثر شخص يبيك بدون شرح
ضحك فارس : ابي رمشك يغطيني وابيك اقرب من انفاسي
نجود : اخ لو اقدر
ضحك فارس من يشوفهم يلعبون وتقدم لها بكُل حُب يقبل عُنقها ابتسمت نجود بمششاعر حلوه بمشاعر تحلف يمين بالله انه اجمل شعور فارس ، كيف يبدل حالها من حزن ودموع لضحك وسعاده بس من وجوده ! هيه تحس بثقل كبير ومشاعر غريبه بس من تذكرت أول ايامهم هنا كان شعورها غير ضحكت من جا سلطان : ماما نلعب برا
ابتسمت نجود : من عيوني
فارس : نوديهم لأول مكان حلفت يمين بالله ماتركك وماخليك الا حَرمتي ؟
ضحكت نجود من عرفت وهم يمشون سوا طلعوا وهيه تتامل المزرعه وابتسمت من ياشر لها : هنا أول حضن واول عطر حبيته كان عطرك انتي
نجود : الحُضن الي كنت اتتمناه طول عُمري كنت مابغى سعة الارض ولا سعة السماء ابغاك انت وحضنك لحالنا
ضحك وهوه يحضنها : يتجدد شعرر الحُضن من جديد
مسكته نجود وهيه تحضنه وتتأمل سلطان وجود وميلا يلعبون بالترااب فارس : صار اول حُضن هنا والحين انتي بحضني وقدامنا عيالنا
نجود : النهاييه السعيده
ضحك فارس : يشهد الله انك اجمل شيء صار بحياتي
نجود : انا لو كان بيدي عرفتك من أول سنيني
عض شفته فارس يتأملها : وش لي بغيرك وانا مكتفي فيييييييك !
ضحكت نجود وهيه بحضنه وابتعدوا من سمعوا اصوات السيارات مشى فارس وهوه يشوف السيارات وضحك من عرف انهم هم من عرف انهم ماتركوهم ولحقوهم ضحك من تقدم يحضن ابوه وفيصل : نورت الدار اي والله
نوره : ماقوينا مانجي
فهد : الله يالمكان
نياف : والله اول مره اجيه ونا ابو وتين
ضحكت نجمه : كلنا صرنا ام واب
ضحك فارس ودخلت نجود من عرفت انهم هم وهيه تحضنهم بحُب : كويس ماتركتونا
نوره : مانتركك
نجود : مُزن جت ؟
دخلت مُزن وهيه تضحك : مااتركك انا !
ابتسمت نجود وهيه تحضنها : توقعت ماتجين عشان عُمر
مُزن : لا خلص اشغاله كلها وجينا
نوره : ماشاءالله نظفتوا ؟
نجود : جدتي فاطمه هيه الي تجي هنا
ابتسمت نوره : ماتركت هالبيت للغبار
ابتسمت مُزن : حنيتها تجبرني احبها داييييماً
ضحكت نجود وهيه تاخذ وتين وتناظر فيهم : سلطان والبنات برا اتركوهم يلعبون سوا وناظرت بوتين : تكبرين وتروحين معاهم
ضحكت وداد ودخلت ود بعبايتها الملونه وشعرها المفتوح وضحكت نجود : الستاره ؟ وحشتينيي
ضحكت ود وهيه تحضنها : وحشتيني اكثررر
نجود : نايف كمان بالطريق جاي
نوره : اي متوجهه للديره
شهقت نجود وضحكت نور : مايتركنا مستحيل
نجود : مره وحشني الكلب
~
الساعه ٤:٠٠ عصراً >
تقدمت وهيه تحضن نايف : الحمدلله على السلااامه
ضحك نايف : والله اشتقتتت لك
جود : ماوحشتكم ؟
حضنتها بحُب : مره وحشتيني
نايف : وين البنات بسلم عليهم ؟
نجود : بيجون الحين
دخلت مع جود وطلعت لفوق وهيه تجلس قدامها وضحكت جود : مصدومه صح ؟
نجود : ماتوقعت انكم بتحبوا بعض كذا !
جود جلست والنور على وجهها والحُب واللمعه بعيونها : حنيته خلتني احبه ، اهتمامه فينيي وكيف انه يحبني من سنين ونا اجهل هالشيء ؟ انا تركت الي بقلبي نجود وصار هالقلب له كنت ولازلت اقول مستحيل احب احد مثله بس انا حبيت نايف حبيت الشخص الي يحبني وصرت احبه وصرت اموت علييييه
ضحكت نجود بحُب : تستاهلون بعض
جود : الحُب مو للحبيب الأول الحُب للشخص الي يحبك والشخص الحنون والي يحبك اكثر من اي شيء ومايرضى علييييك
نجود : مثل حُب فارس لي ؟
جود تنهدت بحُب : مثل حُبه لك ومثل حُبك له انتي !
نجود ابتسمت : عساه دايييييييمه
جود : امين يروحي انتي
جالسين بالمزرعه مبسوطين حول بعض تتأمل جلستهم كانت قصتها هيه وفارس مُختلفه بصدفهم الغريبه بحُب فارس لها من اول مره ، كانت تشوف وداد بحضنها بنتها وتين هيه ونياف الي بدايتهم ماكانت ترضيهم ومتزوجين بعض بدون حُب ماتوقعت ان الصدف قويه لدرجه تجمع نياف ووداد بحُب وعششق كبيييييييير كيف حبهم لبعض قوي وصار لها العوض من بعد اهلها كانت قويه وقوتها تهز الأرض كانت ماتسمح للحُزن يمسّها وهيه معاه بس صار لها العوض الزوج والحبيب طاحت طيحه قويه من اهلها بس وقفت على حيلها، نجمه وفهد بدايتهم بالتحدي والزواج الأجباري وطلبه من يدها لجل الأنتقام ولجل يكسر عنادها طاح فيها وحبها وصارت هيه أولوياته نسى اجباره وقسوته عليها وصار لها الشخص الحنون وكيف يحبها بعمق من بدايتهم وكيف زاد حُبه بعد وجود عيالهم حولهم ،  تتامل نور والي تعدل لبس يوسف وتضحك مع فهد وكيف كانت تحزن على سعود وكيف كانت تبكي عششانه وكانها كانت تحس بشعوره وصارت زوجته وحبيبته وعيالهم حولهم ، كيف مُزن وعُمر الي مايعرفون بعض تزوجوا ويحبون بعض هالكثر يترك اشغاله عشان رغبتها عشان هيه تطلب ومالها الا سّمي ، وقصصة جود الي ماتوقعت بيوم انها تتخطى الشخص الي حبته والي تدعي له بأراضي مكه والي اسمه يسبق اسمها كيف تناسست وجوده تماماً وصارت لنايف الشخص الي يحبها من سنين واخذها وطلب يدها كيف النور والسعاده واللمعه والحُب الوااضح بعيونها نستها كُل المها كل الدموع وكل دعوه دعتهاا وكانها ماصابت الدعوه لانه ششر لها وصارت لنايف الشخص الي يستحق ويستاهل السعاااده مُزن وعمر ينتظرون قدوم طفلهم الأول ونجود وفارس الي جابوا " سلطان - ميلا - جود " وكان كُل طفل منهم شعور فارس بالسعاده والحُب الي يزداد بكُل مره لها هييه ولاطفالهم كثير ، هيه ماكانت سهله كانت تحبه بحُب رجعوا للديره وكل ارض من هالارض كان لهم بصصمه واثر بحبهم فييها صدفهم الي ياما جمعتهم الصدف بالدييره وحُضنهم الأول الي جدد شعور الحُب والسعاده بقلب كل واحد منهم باليوم الي حلف انه ياخذها ومايتركها لاحد غييره زواجهم الي صار فيها والي حلف يمين بالله انه يحبها كُل عمره وانهم يجيبون سلطان ويعيشوونه العيشّه الهنّيه ، صار معهم ميلا وجود البنات الي يحبهم فاارس والي يحب ريحتهم لانها ريحة امهم ريحة عطر نجود الي يحبها العطر الي يعششقه والي مستحيل ينسى ريحته والي يااامااا اشتاق لها ويشم ريحته وكأنها قداامه ضاعت فييه وهيه راضييه وهوه مشى وشقى لدربهاا ولا قال اهخ هوه عرفها صدفه بليله جمعتهم وغدى بكل يوم يدور عليها لجل يسرق نظرها ويهوجس فيها هو فتح قلبه لها ولا تردد بانه يعطيها هو يحبها لانه يشوفها كُل انصاراته يشوفها دواه وطبه ويشوفها هي كل الناس وصلوا لغايتهم وصار زوجها وصارت زوجته وزاد حُبهم لبعضضض وتمسكهم لبعض اكثر تحبه فوق مايتصور وجودها احن شيء بحيياته هوه حلف يمين مايتركها لغيييره وفى بعهده ووعده لها بيني وبينك شيء اقوى من الحب بيني وبينك اسرار وعهود وحب كبيررر مخفينه الاثنين هي تتدلل وهيه الي تامر وهيه الي تاشر وتبشر وسم ، تدللت من بعد دلال اهلها دلال وحب فارس لها ماحتار من شاف دلعها ودلالها بلعكس مثل الي يقول لو تاشرين على نجمه اجيبها لك ومن هنا انتهت حكاية أبطالي نجود وفارس وفهد ونجمته ...
~
~
4/4/2023
وبكذا تنتهي روايتي الأولى❤️ 
واقولكم ختاماً :
مره شكراً لكُل شخص قراها ولكل شخص عجبته هالرواايييه ، مستحيل اتخطى لانها كانت سبب باني اصير كاتبه واسرد حُبي للكتابه عن طريقها انتهت اجمل روايه عشت فيها معاهم بالفرح والحُزن ولا تخطيت جزء واحد منها او كلمه ، شكرااااً شكراً من كللل قلبي لكل الي يقراهااا ولكل الي كتبوا لي كلام مره اسعدنييي شكراً لكم على كل شيء اخذت من عناد نجود ومن حنية نور ومن خفة دم نايف ومن هواجيس نياف ومن نرجسية نجمه ومن حب فارس لنجود في كُل شخصيه منها اخذت جزء مني كل شخصيه كتبتها فيها صله فيني ، الكتابه كانت شيء ممتع وكثيير بالنسبه لي واخذت وقتي بالكتابه ٤ شهور بشكل ممتعع لكُل تاخيره تاخرتها اعذروني واتمنى اني كنت عند حسن ضنكم فيني وشكراً لكم من جديييد ، بتوحشششششوننييييي كثيييييييير❤️❤️
كانت معكم : الكاتبه نجود✍🏼
والسلام عليكم ورحمة الله وبركااته .

🎉 لقد انتهيت من قراءة كُل الأماني لُقياك 🎉
كُل الأماني لُقياكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن