العودة ~

612 58 32
                                    

    
              {ما بين النصيب و القدر، هناك
           مقبرة دفنت فيها نصف مشاعر
                           البشر}

......

___________

Flash back:

......

[قبل 3 سنوات ]

اليوم قررت انيتا ان تزور ابن خالها فليب مع والده و والدته
السيدة ماريا و السيد البيرتو

عند وصولهم الى قاعة الالتقاء بالأولياء
دخل فليب مسرعا
معانق والدته و والده و صديقة طفولته
انيتا

السيدة ماريا :

كيف حال بني؟!!....
هل انت بخير ...
هل ينقصك شيء ... لقد اشتقت لك كثيرا
فليب


اردفت بعد معانقته و هي تتلمس وجهه
و تشم عطره الذي على ملابسه
و عنقه

ابعدها السيد البيرتو مردفا :

اتركي لنا الفرصة... هل هو ابنك لوحدك .

ابعدها ممازحا اياهم و اخذ هو بدوره ايضا
يعانقه و يسأله عن
احواله


اردف فيليب بفائض من المشاعر


انا...انا حقا اشتقت لكم ...
تعالي الى هنا
انيتا

بغد ان نادى عليها ليعانقه تقدمت مسرعة
بخطوات ثقيلة بسبب
فستانها الطويل ذو الطراز
الفكتوري الذي ترتديه

انيتا:


كيف حالك؟؟!!... ايها الاحمق ههههه ....
لم اتوقع انني سأشتاق لك
كثيرا هكذا

_________

جلسوا على احدى الطاولات
المخصص للزوار

دار بينهم حديث طويل عن دراسة فليب
و هم بدورهم حدثوه عن احوال القصر
و عن تغيراته

انتهى الوقت المخصص للزيارة
و حان وقت رحيل العائلة

في باب المدخل يودعون فيليب و ايضا هو
بدوره يودعهم و
يرسل سلامه للعائلة الكبرى .عن طريق
والدته

نزلو الدرج ليصدر صوت فيليب

فيليب :

قيود ٱلحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن