اللقاء ~

630 46 18
                                    


{الأمل باللقاء ، هو ما يبقينا على قيد الحياة}

..........

أخرج سيجارته من جيبه العلوي و اخذ ولاعة من داخل معطفه وضعها بفمه و الهبها
يستنشق سمومها

اخذ يتجول بالحديقة الخلفيه و صدفة القدر أخذه إلى ناحية القبو
ليجلس هناك يتذكر طفولته
لم يلبث لحظات إلى أن سمع صوت همس بالقبو
نهض و إقترب اكثر
يركز على الصوت

ليسمع اسمه .....

"فيليب...فيليب..في..فيليب....

انصدم من الذي سمعه و اخذ يفتح الباب و لم يستطع
التفت ينظر إلى الأرجاء لعله يجد شيئا يفتح
به الباب

قلبه يقيم ماراثون داخله لا يريد تصديق ماالذي يسمعه
و عادت ذكرى اختناق روزيلا بالقبو كالشريط
بين عينه

وجد عصا حديدية تعود للباب الخلفي القديم للحديقة
امسكها من طرفها
و اخذي يفتح الباب بكل قوته إلى أن خلعه
نزل الثلاث درجات لينصدم

Philip's pov:

.......

و انا افتح الباب كنت ادعي ان لن تكون اللتي في رأسي في الداخل

لكن لسوء الحظ

وجدتها تختنق و تضع يدها على رقبتها و كأن هناك من يضغط عليها
كانت مستلقية تضع رأسها على إحدى صناديق المخزن فستانها مرفوع إلى أعلى
رجليها

فقط تكرر اسمي كمافي الماضي فذلك يساعدها
على الهدوء

بعد الصدمة التي تملكتني لثواني صرخت بإسمها:

"رووووووز.....

روز...انا هنا روز....هذا انا فيليب...
فقط اهدئي سأخرجك...لا تخافي ... فقط كرري اسمي كالعادة...روووز....

رفعها من على الأرض يضع يد تحت خصرها النحيف
و اليد الاخر تحت رأسها
اخرجها ووضعها على عشب الحديقة و يصرخ ب:

فيليب:

اريد المسااعدة.... انا فليساعدني احدكم...
يصرخ و يلتفت إلى روز لكي
يطمنها انه هنا و ان
لا تخاف

وصل صراخه إلى مسامع من في القصر
لينتفظ الجميع إلى الخارج بعد أن
كانوا يدردشون

السيدة ماريا هي اول من سمعت صوت فيليب :

هل هذا صوت فيليب او انا .... فقط .. يتهيأ لي

قيود ٱلحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن